باحثة: مصر تؤكد دائمًا على ضرورة عدم الوصول لحافة الهاوية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكدت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الدولة المصرية على مدار اتصالاتها الخارجية سواء قبل القمة العربية التي انعقدت في البحرين أو بعدها، باستمرار وزير الخارجية بالعمل مع المؤسسات الدولية للتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، باعتباره أولوية أولى للقضية الفلسطينية، لوقف نزييف الدماء لدى المدنيين الفلسطينيين، بجانب أن الدولة المصرية تعمل لإيجاد حل جذري للأزمة الحالية من خلال التأكيد على مبدأ حل الدولتين.
وأوضحت «رحمة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية من خلال مشاركتها في القمة العربية أكدت على ضرورة عدم الوصول إلى حافة الهاوية وهو الأمر الذي تم تأكيده من خلال كلمة أمام محكمة العدل الدولية، مشددة على أن وهو الأمر الذي حاولت دولة الاحتلال التنصل من مسئوليتها أمام المحكمة وإسقاط المسئولية على حماس، وهو أمر مخالف للحقيقة، مؤكدة أن السيناريو الإسرائيلي أنكشف أمام العالم أجمع، وهو ما ظهر في بيان 13 وزير خارجية بالتحذير وضرورة وقف الأعمال العدائية والتحذير من اجتياح رفح الفلسطينية.
الجانب الإسرائيلي مستمر في سياستهوشددت على أن الجانب الإسرائيلي مستمر في سياسته والتأكيد على الدخول في عملية استكمال اجتياح رفح، وهو الأمر الذي من وجه نظر إسرائيل يحقق أعماله، مؤكدة أن العمليات العسكرية لم تحقق أي أهداف لدولة الاحتلال على أرض الواقع، موضحة أن هناك ضربات متبادلة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية في عدد من محاور القتال، كما أن هناك تهديد لأمن إسرائيل بشكل كبير من خلال بعض الفصائل العراقية وحزب الله من استهداف مقار عسكرية إسرائيلية في العمق الإسرائيلي.
وتابع: «العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل لم تأتي بثمارها ولم تحقق الأهداف التي أعنلتها السلطات الإسرائيلي وعلى رأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ البداية».
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين مصر الاحتلال عزة على ضرورة من خلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة تؤكد على أهمية دعم استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد 18 مايو 2025، أهمية دعم استقرار دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا ولبنان وسوريا، مع التشديد على ضرورة احترام سيادة هذه الدول وتعزيز مؤسساتها، وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي، في القاهرة، كبير مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، المستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية مسعد بولس، وفق بيان للخارجية المصرية.
ـ الملف الليبي
وأفاد البيان، أن عبد العاطي، أكد لبولس، خلال اللقاء "الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية".
وشدد عبد العاطي، على ضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
وأكد على "ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل".
والأسبوع الماضي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي على يد اللواء 444 العسكري التابع لحكومة الوحدة الوطنية، حسب إعلام ليبي.
وتجددت الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس إلا أن وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت الخميس أن الوضع الأمني بالعاصمة "مستقر وتحت السيطرة".
وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022 إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب ومقرها بمدينة بنغازي وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.
وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.
ـ لبنان
وأشار بيان الخارجية المصرية إلى أن لقاء عبد العاطي وبولس، تناول التطورات في لبنان، وأن عبد العاطي أكد مواصلة مصر تقديم كافة أشكال الدعم إلى لبنان ومؤسساته الوطنية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وأعرب عبد العاطي، عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف "دون انتقائية".
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات التي خلفت أيضا نحو 200 قتيل و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية. وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.
ـ سوريا
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد عبد العاطي، على "حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية".
وشدد على ضرورة أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة.
وحث عبد العاطي، على تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.