بوابة الوفد:
2025-07-31@04:52:12 GMT

قياس وزن الطفل في سن الثانية يحميه من السمنة

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

يحث الباحثون على وضع الأطفال على المقياس في أقرب وقت ممكن وإلا سيكون قد فات الأوان وسيؤدي إلى السمنة.

 

يجب وزن كل طفل بانتظام، بدءا من سن الثانية، لأن هذا سيساعد على التعامل مع وباء السمنة، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل خبراء من جامعتي أكسفورد ومانشستر، يؤكدون على أن الأطفال المعاصرين غالبا ما يبدأون في الوزن بعد دخولهم المدرسة الابتدائية، وبشكل أكثر انتظاما بعد سن الحادية عشرة.

 

 

ومع ذلك، تظهر الإحصاءات الحديثة أن الأوان قد فات بالفعل، لأنه بحلول هذا العمر يعاني أكثر من 20٪ من الأطفال البريطانيين من زيادة الوزن.

 

لهذا السبب حسب الباحثون العمر المثالي لبدء الوزن المنتظم، والذي كان عامين وبمجرد أن يلاحظ الآباء أن الطفل يعاني من زيادة الوزن، سيكون لديهم ما يكفي من الوقت للتدخل وتغيير الوضع. 

 

وفي الوقت نفسه، لا يجب وزن الأطفال كل يوم، أو كل شهر - يكفي القيام بذلك بضع مرات فقط في السنة ويجب أن نتذكر أيضا أن جسم الطفل بلاستيكي بشكل مدهش، ويكتسب الأطفال الوزن الزائد بسرعة كبيرة، ولكن أيضا يتخلصون منه بسرعة إذا أمضوا وقتا كافيا في فصول نشطة.

 

في المملكة المتحدة، يعاني ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن 11 عاما من السمنة المفرطة. 

 

ويقول الخبراء إن هذا سيؤدي إلى انفجار كامل لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان في المستقبل في الوقت نفسه، لا يعتبر العديد من الآباء زيادة وزن الطفل أو سمنته مشكلة كبيرة، لأنهم يعتقدون أن الأطفال سينموون منه.

 

السمنة المفرطة

السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى. قد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.

 

هناك كثير من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن. تنتج السمنة عادةً عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة الوزن زيادة الوزن الوزن الزائد جسم الطفل السمنة المفرطة أمراض القلب والأوعية الدموية السكري السرطان

إقرأ أيضاً:

لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟

كشفت دراسة جديدة أنه يمكن أن تسهم المستويات العالية من هرمون موجود بخلايا الأمعاء في العديد من حالات الإسهال المزمن، وتساعد النتائج في تفسير ما يصل إلى 40% من حالات مرضى متلازمة القولون العصبي المصابين بالإسهال، وقد تساعد نتائج البحث في تطوير فحص دم، وتطوير علاجات جديدة.

وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبردج في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جت (Gut) في 23 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويطلق الكبد حمض الصفراء عند تناول الطعام لتكسير الدهون حتى يمكن امتصاصها في الجسم، ويطلق حمض الصفراء في الطرف العلوي من الأمعاء الدقيقة، ثم يمتص مرة أخرى في الجسم في الطرف السفلي.

ويصاب شخص واحد تقريبا من كل 100 بحالة تعرف باسم إسهال الأحماض الصفراوية (المعروف أيضا باسم سوء امتصاص الأحماض الصفراوية)، حيث لا يعاد امتصاص حمض الصفراء بشكل صحيح، ويشق طريقه إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أن يسبب إسهالا مائيا عاجلا، وقد يعرّض المرضى لخطر نوبات سلس البراز.

ويصعب تشخيص إسهال الأحماض الصفراوية نظرا لعدم وجود فحوص دم سريرية روتينية حاليا، ويشخَّص العديد من الأفراد بمتلازمة القولون العصبي، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي.

ويُعتقد أن واحدا من كل 20 يصاب بمتلازمة القولون العصبي، ويقدر أن واحدا من كل ثلاثة مرضى يعاني من الإسهال كعرض رئيسي لديه إسهال الأحماض الصفراوية غير المشخص.

وأشارت دراسات أُجريت على الفئران سابقا إلى أن هرمون الأمعاء المعروف باسم الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 (Insulin-Like Peptide 5) – الموجود في الخلايا الموجودة في الطرف البعيد من القولون والمستقيم – قد يلعب دورا في الإسهال المزمن، وتفرز هذه الخلايا الهرمون عند تهيجها بحمض الصفراء.

الهرمون الشبيه بالإنسولين

استكشف الباحثون ما إذا كان هذا الهرمون قد يكون أيضا سببا للإسهال المزمن لدى البشر، وأصبح هذا ممكنا بفضل اختبار جديد للأجسام المضادة طورته شركة الأدوية إيلي ليلي التي يتعاون معها الفريق البحثي، ويسمح هذا الاختبار بقياس كميات ضئيلة من الببتيد الشبيه بالإنسولين 5.

إعلان

وسبق أن وجدت دراسة أجريت في جامعة أديلايد الأسترالية بحثت في طرق تحفيز إطلاق هرمون الأمعاء جي إل بي 1 (GLP-1) -الهرمون الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن- أن إعطاء حقنة شرجية بحمض الصفراء لمتطوعين أصحاء حفّز إطلاق جي إل بي 1، غير أنه كان له تأثير غير مقصود وهو التسبب بالإسهال. وعندما حلل فريق البحث عينات من هذه الدراسة، وجدوا أن حقنة حمض الصفراء الشرجية تسببت بارتفاع مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 بشكل مؤقت، وكلما ارتفعت مستويات الهرمون زادت سرعة حاجة المتطوعين إلى استخدام المرحاض.

وترجح هذه النتائج أن الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 قد يلعب دورا في حالات الإسهال المزمن، فعندما حلل الفريق عينات مرضى يعانون من إسهال حمض الصفراء وجدوا أنه بينما كانت مستويات الببتيد الشبيه بالأنسولين 5  شبه معدومة لدى المتطوعين الأصحاء، فإنها كانت أعلى بكثير لدى مرضى إسهال حمض الصفراء، وإضافة إلى ذلك كلما ارتفع مستوى الببتيد الشبيه بالأنسولين 5، زادت سيولة عينات البراز لديهم.

وقال الدكتور كريس بانون من جامعة كامبردج والمؤلف المشارك للدراسة: "كانت هذه نتيجة مثيرة للغاية لأنها أظهرت لنا أن هذا الهرمون قد يلعب دورا كبيرا في أعراض هذه الحالة التي يساء فهمها، كما يعني ذلك أنه قد يسمح لنا بتطوير فحص دم للمساعدة في تشخيص إسهال حمض الصفراء إذا كانت مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 مرتفعة فقط لدى هؤلاء الأفراد".

مقالات مشابهة

  • الوزن يعود بسرعة لا تصدقها.. هذا ما يحدث بعد وقف أدوية التنحيف
  • لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
  • 3 أغسطس.. البورصة تُطلق مؤشر قياس الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV»
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
  • 10 نصائح للأمهات لحماية الأطفال قبل نزول حمام السباحة
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال