في الجامعة الوطنية الخاصة بحماة… انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الصيدلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حماة-سانا
أقامت الجامعة الوطنية الخاصة في حماة المؤتمر الدولي الأول لكلية الصيدلة، بعنوان الممارسات الصيدلانية الجيدة، ويستمر لمدة يومين بمشاركة باحثين ومتخصصين من سورية والخارج.
يتناول المؤتمر تحديات ضبط انتشار طفيليات الليشمانيا في سورية، وتطوير لقاح مضاد لها، والسمية المرتبطة بالمواد الأفيونية من تثبيط الجهاز التنفسي إلى أزمة الجرعة الزائدة المميتة.
وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح المعرض الدوائي ومعرض البوسترات وتدشين مخبر البحث العلمي.
رئيس جامعة حماة الدكتور عبد الرزاق سالم، أكد في كلمة أن الجامعة الوطنية الخاصة تساهم من خلال خريجيها في تلبية احتياجات سوق العمل، لافتاً إلى أن المؤتمر حدث علمي وبحثي مهم، ويمثل نقلة نوعية في السياسات الصحية التي تضمن الأمن الدوائي والممارسات الصيدلانية الحديثة.
من جهته رئيس الجامعة الوطنية الخاصة الدكتور عهد خزام، لفت إلى أن الجامعة عملت على تطوير منظومتها العلمية الأكاديمية من خلال توظيف مفهوم التماذج الفكري والعلمي في خططها التدريسية، والذي باتت معالمه تتضح اليوم في هذا المؤتمر العلمي الواعد الذي يشكل منصة يطلع الطلاب من خلالها على مستحدثات العلم والتكنولوجيا، كما يفتح أبواب التعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات المتطورة.
عميد كلية الصيدلة الدكتور شعيب الأحمد رأى أن المؤتمر يمثل فرصة لبناء علاقات جيدة يمكن أن تثمر مشاريع وأفكار مبتكرة تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
بدوره أكد محمد خليل ممثل الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة الوطنية أن الطلبة يكتسبون من خلال هذه المؤتمرات المهارات والخبرات العلمية والتطبيقية، ويواكبون أحدث التطورات والمستجدات في مختلف الاختصاصات في علوم الصيدلة.
وفي تصريحات لمراسل سانا، أوضح نائب عميد كلية الصيدلة الدكتور عبد الكريم مغمومة أن مخبر البحث العلمي الذي تم تدشينه اليوم يعد البنية الأساسية للبحث العلمي في كلية الصيدلة بشكل خاص والجامعة عموماً مع إمكانية التعاون مع مختلف الهيئات البحثية الأخرى خارج الجامعة.
عضو فريق البحث العلمي في كلية الصيدلة الدكتورة لبانة الخضر، بينت أن المخبر يشتمل على العديد من التجهيزات المخبرية الحديثة التي تستخدم لأغراض تعليمية، ولإجراء البحوث العلمية.
الدكتور غالب القيسي باحث في مجال الصيدلة من العراق الشقيق، لفت إلى أن مشاركته تأتي في إطار توثيق علاقات التعاون بين الباحثين في البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى التحضير لتوقيع اتفاقية التوءمة والتعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات السورية ونظيراتها العراقية.
الدكتورة سنا عبد الجبار علي من العراق أيضاً، أوضحت أنها تشارك في المؤتمر بمحاضرة عن أنزيم التيلوماريز وفعاليته في جسم الإنسان، معربة عن إعجابها بمستوى التنظيم والقيمة العلمية العالية للبحوث والمحاضرات التي يتضمنها المؤتمر.
عبد الله الشيخ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب