انطلاق المؤتمر السنوي الأول لقسم علوم الأرض بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، و الدكتور السيد سعد قائم بعمل عميد كلية العلوم، وبحضور كل من الدكتورة منى مبروك القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق وعميد كلية العلوم السابق، والدكتور سماح الصاوي قائم بعمل عميد كلية الآداب، الدكتورعثمان بدران رئيس قسم علوم الأرض، والدكتور خالد فرحات مدير عام منطقة آثار البحيرة، وكامل غطاس السكرتير المساعد لمحافظة البحيرة، وعلي دومة رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة، وعدد من ممثلي شركة ووتك للأخشاب وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة، ووكلاء الكليات، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ورؤساء الأقسام، والطلاب والخريجين .
وافتتح اليوم السبت الموافق ١٨ مايو المؤتمر السنوي الأول لقسم علوم الأرض بكلية العلوم ختاما للعام الجامعي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م، حيث تم عرض وإبراز إنجازات القسم خلال العام الجامعي الحالي.
بدأت فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني الجمهوري ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم .
استهل الدكتور عثمان بدران رئيس القسم كلمته بالترحيب بالدكتور رئيس الجامعة و الحضور ، موضحاً دور القسم في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة : مؤكدا أن التعليم الجيد الفعال هو خير استثمار لرأس المال البشري ، كما أشار أيضا إلى عقد شراكات مع الهيئات والمؤسسات من خلال وحدة الاستشارات البيئية والجيولوجية .
ومن جانبه استعرض الدكتور السيد إبراهيم أهم أهداف الكلية والتطوير الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة.
وتناول المؤتمر أهم إنجازات قسم علوم الأرض خلال العام الجامعي الحالي منها:-
التعاون الدولي مع جامعة بسكرة الجزائر وفي هذا الصدد تم عقد ندوة بالقسم عن التغيرات المناخية والفيضانات.الأبحاث العلمية المنشورة للساده أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم.الورش الحقلية التدريبية التي قدمها القسم للطلاب في المواقع المختلفة. مشاركة أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم و بعض الطلاب في مؤتمر الجمعية الجيوفيزيائية (مايو ٢٠٢٤) .كما تم عرض خدمات وحدة الاستشارات الجيولوجية خلال العام الجامعي الحالي.
وخلال كلمته وجه الدكتور إلهامي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع الحضور والضيوف الكرام، وواصل الشكر للقائمين على هذا المؤتمر مشيداً بالجهود المبذولة لتنظيمه، مؤكداً على أهمية الورش الحقلية التي تمت والتي تربط الجانب الأكاديمي بالجانب العلمي والتطبيقي مما يكسب الطالب مهارات جديدة تؤهله لسوق العمل ليكون خريج قادر على العطاء، مثمناً دور القسم في عقد شراكات قوية مع شركات و هيئات متعددة.
مؤكدا أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تقيم الجامعة هذا المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم، متمنياً مواصلة التميز والرقي بجميع كليات الجامعة.
كما أوصى بدراسة مقترحات الطلاب التي أدلوا بها خلال مشاركتهم الفعالة في المؤتمر ، و كذا التوصية بتعميم المؤتمر بجميع أقسام الكلية وجميع كليات الجامعة لتعظيم الإستفادة وتبادل الخبرات.
وفي ختام المؤتمر تم إهداء الدروع لضيوف شرف المؤتمر شركاء النجاح ،و تسليم شهادات تقدير للقائمين علي المؤتمر وأوائل الفرق الدراسية بقسم علوم الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنطلاق المؤتمر السنوي الأول لقسم علوم الأرض بجامعة دمنهور رئیس الجامعة کلیة العلوم علوم الأرض
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
الربط بين المؤسسات والمجتمعاتوقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."
كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.
وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.
أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.
ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.