تتويج مدير المركز السينمائي المغربي بمهرجان كان ضمن 12 شخصية الأكثر تأثيراً في السينما العربية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، أعلن مركز السينما العربية عن النسخة الجديدة من قائمة 12 شخصية حكومية الأكثر تأثيراً في السينما العربية؛ حيث ضمت اللائحة اسم “عبد العزيز البوجدايني” مدير المركز السينمائي المغربي.
ويأتي هذا الإختيار، بعد أن أعلن مركز السينما العربية عن قائمة 101 شخصية سينمائية عربية من مختلف التخصصات.
وتأتي هذه القائمة السنوية للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين قدموا إسهامات بارزة في صناعة السينما العربية خلال العام الماضي. وقد حظي المغرب بحضور مميز في هذه القائمة ممثلا في اسم عبد العزيز البوجدايني، مدير المركز السينمائي، لما حققه الرجل من منجزات خلال مدة وجيزة تولى من خلالها إدارة أهم مؤسسة وطنية سينمائية.
ويُعد تكريم عبد العزيز البوجدايني في هذه القائمة اعترافاً بالجهود التي يبذلها لدعم وتطوير السينما في المغرب، إذ تمكن المركز السينمائي المغربي من إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الصناعة السينمائية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتضمنت القائمة العربية: 13 مخرجاً، و16 منتجاً، و14 ممثلاً، و5 فنانين من فريق العمل خلف الكاميرا، و18 موزعاً من 12 مؤسسة، و12 مسؤولاً لمؤسسات سينمائية حكومية، و11 مسؤولاً في 7 منصات عرض حسب الطلب، و11 مسؤولاً في 7 مهرجانات، و7 مسؤولين عن مؤسسات التمويل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المرکز السینمائی السینما العربیة
إقرأ أيضاً:
تتويج "بيئة جنوب الشرقية" بثلاث جوائز وطنية
الرؤية- ناصر العبري
حققت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية إنجازًا نوعيًا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، بحصولها على ثلاث جوائز بيئية وطنية مرموقة لعام 2024، ما يعكس التميّز المؤسسي ويؤكد جدارة الكوادر الوطنية في تعزيز الاستدامة البيئية وتنفيذ السياسات الخضراء بكفاءة عالية.
وتوّجت الإدارة بالمركز الأول في مبادرة استزراع الأشجار على مستوى المحافظات، وذلك ضمن مشروع "الحزام الأخضر" الذي نُفذ في ولاية صور، ويهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتحقيق التوازن البيئي، لا سيّما في المناطق الساحلية ذات الطبيعة البيئية الحساسة.
كما حازت الإدارة المركز الثالث في جائزة أفضل إدارة بيئية مجيدة، التي تمنح للإدارات المتميزة في الأداء المؤسسي والتفتيش البيئي والتفاعل المجتمعي، وهو ما يعكس نجاح الإدارة في تنفيذ خططها التشغيلية والتوعوية بالشراكة مع مختلف القطاعات.
وفي مجال الرقابة البيئية، نالت وحدة السليل الطبيعية جائزة أفضل وحدة رقابية لعام 2024، تثمينًا لدورها في حماية التنوع الحيوي، وجهودها في مراقبة الأنشطة البشرية وضمان توافقها مع اشتراطات الحماية البيئية داخل حدود المحمية.
وأعربت هيئة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية عن اعتزازها بهذه النتائج، مؤكدة أن ما تحقق هو ثمرة عمل جماعي وتكامل مؤسسي، يعكس مدى التزام إدارات الهيئة في المحافظات برؤية عُمان 2040، وتوجهاتها نحو تنمية مستدامة تُراعي البيئة وتثمّن مواردها الطبيعية.
ويمثل هذا التتويج الثلاثي دلالة واضحة على أن البيئة ليست مجرد مسؤولية إدارية، بل هي التزام وطني وشراكة متجددة بين الفرد والمؤسسة والمجتمع. ومن محافظة جنوب الشرقية، تُروى اليوم حكاية نجاح جديدة، تُكتب بلغة الأرقام والجوائز، ويُراد لها أن تُترجم إلى واقع بيئي أكثر وعيًا، ومستقبل أخضر تنبض به كل ولايات السلطنة.