حمدي بخيت: ملف الأسرى النقطة الأهم في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري والاستراتيجي إن ملف الأسرى، النقطة الأهم في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، مُوضحا أن المشروع الإسرائيلي يسعى إلى إيجاد رؤية جديدة لقطاع غزة بعد فشل مُخططه، إذ يعمل على تحويل القطاع إلى نسخة من الضفة الغربية للتحكم والسيطرة عليها، إضافة إلى التخطيط للزحف بالمستوطنات إلى القطاع.
أوضح «بخيت» خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية «لبنى عسل»، على قناة «الحياة»، أن الهدف من بناء المستوطنات حتى يتغير شكل القطاع وحدوده وتتآكل القضية الفلسطينية بتضييق الخناق، قائلا: «عملية استعادة إعمار غزة باتت مٌستحيلة وإسرائيل ستحولها لمناطق مٌدمرة لكي يسهل السيطرة على أي أعمال والتأمين فيها».
17 لواء حجم القوت الإسرائيليوأشار اللواء حمدي بخيت إلى أن حجم القوت إسرائيلية في الحرب على غزة في البداية كان 17 لواءًا وهذا حجم كبير جدا، وتم ابتلاع جزء كبير منه في الحرب والأولية العسكرية في رفح الآن حوالي 3 أو 4 ألوية، موضحا أن إسرائيل تشتغل على تركيز الجهود في الجهات الرئيسية الأكثر توقعا للنجاح وما يجري هو إعادة توزيع ديمغرافي والتخطيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نـ.تنياهو: سنعيد كافة المحتجزين من غـ.زة وسنقوض حكم حـ.ماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنعيد كافة المحتجزين من غزة وسنقوض حكم حماس".
وأضاف "نتنياهو" خلال كلمته أمام الكنيست: "سنواصل حربنا حتى يتم القضاء على حماس"، مؤكدا: "سنتأكد أن حماس لن تشكل خطرا على إسرائيل".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.