عائلات أسرى الاحتلال تطالب الجيش والكنيست بإزاحة نتنياهو.. "يُفشل صفقة التبادل"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
القدس - صفا
اتهمت عائلات أسرى الاحتلال، نتنياهو بإفشال جهود الوصول لصفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وذكر بيان لعائلات الأسرى "الإسرائيليين"، أن "حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا، والسبيل الوحيد لإنقاذهم وقف الحرب فورا".
وأضاف البيان، أن توسيع العملية العسكرية في رفح يعني التخلي عن الأسرى الأحياء، مبينا أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي وقف الحرب فورا.
وأكد البيان، أن هدف تدمير حركة حماس الذي يتبناه نتنياهو يناقض هدف إعادة الأسرى.
وتوجهت العائلات لمجلس حرب الاحتلال بالقول، "يجب إعادة المختطفين الأحياء فورا من خلال صفقة تبادل".
كما وجهوا رسالة لوزير الحرب يوآف غالات مفادها، "يجب عليك وعلى باقي القادة إزاحة نتنياهو من الحكم".
كما عرج البيان بسؤال لبيني غانتس وغادي آيزنكوت، "كم من الدماء ستسفك لأنكما لا تظهران الشجاعة؟".
وأكد بيان عائلات الأسرى، "أن الكنيست سيعد شريكا لنتنياهو إذا لم يزحه من الحكم"، مؤكدين: "سنصل إلى الكنيست ونتظاهر هناك، والشعب هو من سيعيد الأسرى".
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس حول هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت دولة الاحتلال إن "الاقتراح الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون يتضمن بنودا غير مقبولة".
في المقابل، قالت حماس التي قبلت الاقتراح في وقت سابق، إن "رفض إسرائيل.. أعاد الأمور إلى المربع الأول".
وقبلت الحركة بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تقدمت به مصر وقطر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.