كمين خانيونس يقضي على 4 من كوماندوز الاحتلال صبيحة العيد.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كمين خانيونس غزة غزة خانيونس الاحتلال كمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تشابك بالأيدي في عمومية اتحاد المهن الطبية | تفاصيل مثيرة
أعلن الدكتور أسامة عبد الحي رئيس اتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء، إنهاء أعمال الجمعية العمومية العادية للاتحاد قبل الانتهاء من مناقشة والتصويت على آخر بنود الجمعية، وذلك عقب إعلان ممثلي نقابة الأسنان الانسحاب من الجمعية.
وجاء الانسحاب بعد مشادة قوية وتشابك بالأيدي تسبب فيها إلقاء الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، “المايك” فيه وجه الدكتور محمد علاء الأمين العام لاتحاد المهن الطبية وعضو مجلس نقابة أطباء الأسنان الذي كان يعقب على ضعف تمثيل البيطريين في شركة الثروة الحيوانية إحدى الشركات المملوكة للاتحاد.
وشعر محمد علاء بالإهانة ودخل في نوبة غضب وطالب نقيب الأطباء البيطريين بالاعتذار ولكن الأخير لم يعجبه تصرف الأمين العام، الذي أحدث ارتباكا وضجة ومشادات ببن الحضور وقرر الصمت حتى ينتهي الموقف (تفاق الوضع بشكل غير مسبوق وفشلت جميع محاولات التهدئة وامتصاص حالة الغضب أعلى المنصة وأسفلها خاصة مع تضامن البيطريون مع نقيبهم).
الأمر زاد توترا أعلى المنصة ودخل ممثلي نقابات البيطريين والأسنان والأطباء في حالة شد وجذب ما جعل محمد علاء يغادر المنصة وسط ارتفاع الأصوات واستمرار الاشتباكات أعلى المنصة وأمامها (طالب البيطريون الموجودون علاء بالتوقف عن الكلام والنزول بعد صعوده مرة ثانية).
الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان غادر أيضا المنصة وسط حالة غضب شديدة لشعوره بإهانة ممثل نقابته بعمومية المهن الطبية.