أول تلميح إسرائيلي بتهريب الأسرى من غزة إلى مصر عبر الأنفاق (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
لوح الوفد الإسرائيلي أمام #محكمة_العدل_الدولية، بوجود #الأسرى_الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية، في #مصر وليس في قطاع #غزة.
وقال خلال مرافعة إسرائيل أمام المحكمة ردا على دعوى من جنوب إفريقيا تطلب مزيدًا من التدابير الاحترازية، إن #رفح توجد بها بنية تحتية معقدة من #الأنفاق تحت الأرض، تمتد تحت المدينة وتوفر مساحة واسعة للناشطين (في إشارة إلى المقاومين) وغرف القيادة والمعدات العسكرية.
الاحتـ.ـلال يزعم تواجد أسراه داخل الأراضي المصرية.#عربي21 pic.twitter.com/SWc0SVkjGW
مقالات ذات صلةوأضاف أنه تم تحديد وجود ما يقرب من 700 ممر أنفاق في مدينة رفح، وتتمكن هذه الأنفاق من الوصول لما يقرب من 50 نفقًا، تعبر إلى مصر.
وادعى أن حماس تستخدم هذه الأنفاق لتزويد نفسها بالأسلحة والذخائر، لافتا إلى أنه من المحتمل أن يتم تهريب الأسرى (في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية) وكبار الناشطين (في إشارة إلى قيادات المقاومة) من خلالها.
مرافعة إسرائيل أمام العدل الدوليةوعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، الجمعة، جلسة استماع تقدم فيها إسرائيل رأيها في دعوى رفعتها جنوب إفريقيا تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال حربها في قطاع غزة وتطالب بإجراء طارئ لوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.
وكانت إسرائيل قد دافعت عن هجومها على رفح، قائلة إنها تتصرف دفاعا عن النفس ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وطلبت من القضاة رفض طلب من جنوب أفريقيا بإصدار أمر بانسحابها من غزة.
مطلب استباقي من المحكمةوكان رئيس المحكمة قد استبق الاستماع لمرافعة إسرائيل بدعوتها لضمان عدم ارتكاب جيشها أيّ انتهاك في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة العدل الدولية الأسرى الإسرائيليين مصر غزة رفح الأنفاق
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الخميس- إن أي جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، مشيرة إلى استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وفتح المعابر.
وأكدت الفصائل –في بيان مشترك نشرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف عدوان الاحتلال والإبادة والتجويع على الشعب الفلسطيني وأكدت ضرورةَ الذهاب لمسار برعاية دولية وعربية يؤدي لإنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الفلسطينيين.
وشددت الفصائل على أن المقاومة بكل أشكالها رد فعل طبيعي ومشروع، وأنها لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، مشيرة إلى أن "الحديث عن دمج الكيان الصهيوني بالمنطقة مكافأةٌ على جرائمه ومحاولةٌ بائسة لإطالة بقائه".
???? في بيان مشترك.. حركتا حماس والجهاد والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة، وقوات الصاعقة:
– الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة.
– المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحل قضية الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف… pic.twitter.com/18W21mFNiD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 31, 2025
ويأتي بيان الفصائل بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وقاطعته واشنطن وتل أبيب، ودعا في بيانه الختامي الثلاثاء الماضي، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأوضحت الفصائل في بيانها المشترك، أن الشعب الفلسطيني يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليه أو تأجيله.
ومن الفصائل الفلسطينية التي وقّعت على البيان: حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية –القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية– قوات الصاعقة، وفق وكالة الأناضول.
إعلانواعتبرت الفصائل أن المشهد الفلسطيني شأن داخلي، داعية إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقعة، التي نصت على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، و"إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بما يعزز موقعها القانوني والتمثيلي للكلّ الفلسطيني".
وأكدت على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية ومن دون اشتراطات مسبقة.
وقالت الفصائل، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو "يوم فلسطيني بامتياز ويجب أن تتضافر فيه جهود ومكونات شعبنا كافة جنبا إلى جنب مع جهود البناء والإعمار، لاستعادة وحدتنا الوطنية، وترسيخ شراكة حقيقية تليق بتضحيات شعبنا وصموده".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة في غزة خلفّت أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.