حمل الأحزمة الأربعة ولقب “حلبة النار” في الرياض.. الأوكراني أوزيك بطلاً للعالم للوزن الثقيل للملاكمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حسم الملاكم الأوكراني أولكسندر أوزيك لقب “حلبة النار” على أرض “المملكة أرينا” في العاصمة السعودية الرياض بعد أن فاز على البريطاني تايسون فيوري بقرار انقسام الحكام، ليحافظ على سجله خاليًا من الهزائم ضمن فئة الوزن الثقيل، ويتوج بطلاً للعالم بلا منازع، ويحصد الأحزمة الأربعة في معركة توحيد الألقاب لأهم المنظمات العالمية في عالم الملاكمة، وهي الجمعية العالمية للملاكمة “WBA”، والمجلس العالمي للملاكمة “WBC”، والاتحاد الدولي للملاكمة “IBF”، والمنظمة العالمية للملاكمة “WBO”.
جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في حدث شهده العالم ضمن “موسم الرياض”.
وكان الحذر واضحًا من الملاكمين مع تسديد اللكمات المتتالية من كليهما للآخر، وما إن دخلا الجولة الثالثة حتى حاول فيوري تسديد ضربات بشكل أكبر مع مراوغة واضحة من أوزيك، وتدخل كبير من الحكم لفك الاشتباك غير القانوني.
اقرأ أيضاًالرياضةأوسيك وفيوري يشعلان المؤتمر الصحفي استعداداً لحسم معركة الوزن الثقيل في “حلبة النار” السبت المقبل
وواصل رتم الحذر مع أفضلية واضحة لفيوري، حتى الجولة الثامنة التي دخلها أوزيك بهجوم قوي منذ البداية، انتعشت فيها آماله مع صيحات الجمهور المؤيدة، وواصل حتى الجولة الـ 11 بالقوة نفسها بعد أن كاد يحسم اللقاء من الجولة العاشرة التي سقط فيها فيوري مما جعل الحكم يقوم بالعد حتى عاد فيوري من جديد للنزال.
وكانت الجولة الأخيرة قد شهدت ضربات ومحاولات مبكرة للحسم، لكن قرار انقسام الحكام الثلاثة جاء لصالح فوز أولكسندر أوزيك بالنزال بحكمين مقابل حكم واحد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن #الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول #الصحافة_العالمية إلى #غزة خوفاً، من انكشاف جرائمه في #الإبادة و #التجويع وخشية انكشاف الحقيقة الدامغة.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، “تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود #مجاعة في قطاع #غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا”.
وأضاف: “إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟”.
مقالات ذات صلةوتابع: “منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى طمس معالم #الإبادة_الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدان “بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب”، وطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.