حمادة: لا أحد يستطيع أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، "أننا مقبلون على نصر حتمي على العدو الإسرائيلي في هذه المعركة، حتى لو اطال نتنياهو مدة الحرب ليحفظ مقامه وموقعه في السياسة ويتجنب المحاكمة، فسياتي خاضعا يستجدي من الأميركي التدخل لإنجاز اتفاق يحفظ ما تبقى من جنوده الذين يقعون كل يوم في شراك المقاومة الفلسطينية، فيدفع الأثمان التي ستنعكس وبالا عليه، في ظل بنية سياسية وعسكرية متهالكة في الكيان الغاصب، لدرجة اصبح المستوطنون لا يؤمنون بهذه الدولة".
واعتبر خلال لقاء سياسي نظمه "حزب الله" في منزل المختار أكرم علوه في حي النبي اسماعيل في الهرمل، بحضور وجهاء من عشيرة آل علوه، أن "اسرائيل المدعومة أميركيا وغربياً، لم تستطع مع مقاومة وفي ظل حصار وما أنتجته على المستوى العسكري هو نتاج يديها ان تحقق انجازاً منذ ثمانية اشهر، في بقعة جغرافية لا تتجاوز 350 كيلومتراً ، فماذا ستفعل مع محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن؟"، مضيفا "أن العدو عجز أمام رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمئات الصواريخ والمسيرات عن الرد أو حتى تبني أي رد".
في الشأن الداخلي، دعا حمادة الحكومة إلى "الالتزام بالتوصية الملزمة لها من مجلس النواب بخصوص النازحين السوريين، والتي رسمت خارطة لحل هذه المشكلة، تبدأ من قناعة تتشكل من المجتمع الدولي ومفوضية اللاجئين", متسائلا "لماذا لا نقوم بتكليف كامل الأجهزة الأمنية للعمل وفق مخطط لبناء داتا معلومات عن النازحين السوريين الموجودين في لبنان دون انتظار داتا مفوضية اللاجئين التي تمول كل السوريين في البلد".
وانتقد "صوت النشاز الذي يمثل ال Ngo في المجلس النيابي والتي بعلم كل لبناني كم يصل إلى جيوب هذه الجمعيات وكم تنفق، وهي المعروفة في ركب وسياسة من تدور، ولمن تنفذ الأجندات".
وتطرق إلى موضوع الورقة الفرنسية فقال:"سنتكلم بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن الثابت، أن لا أحد يستطيع ان يضع للجنوب وأهله خريطة تنقل، لا في الطرق ولا في مواقع السكن، فأينما كان لنا أرض سندخلها ونبنيها ونستثمرها، وسنستخرج ثرواتنا من البر والبحر".
وختم حمادة: "أن التاخير في موقع الرئاسة هو رهن قبول الآخرين بالحوار والجلوس على الطاولة للتفاهم، ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا اي حرف لإسم رئيس متعلق بمصالح الآخرين"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024