شارك الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم في بفاعليات المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المنعقد تحت عنوان "صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين"، والذي يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ أسامة الجوهري مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور فخرى الفقى أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والدكتورة حنان محمد على القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتورة أمينة حلمي أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقاً ورئيس المؤتمر.

حضر الدكتور محمود ذكى الجلسة الأولى في المؤتمر بعنوان" قياس مستويات تزايد المخاطر وعدم اليقين وانعكاساتها الاقتصادية”برئاسة الدكتورة هبة نصار أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم والسياسية جامعة القاهرة ونائب رئيس الجامعة الأسبق، وتعقيب الدكتورة سهير أبو العنين أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي والدكتور يمن الحماقي أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس،

جدير بالذكر ان الجلسة ناقشت 3 أبحاث بعنوان من الانفتاح إلى الإصلاح، الاقتصاد المصري بين الهشاشة والصلابة، وتحليل مستويات المخاطر وعدم اليقين: دورها في صياغة السياسات الاقتصادية وتأثيرها على الاستقرار الاقتصادي وتحليل وقياس المخاطر في ظل التغيرات الاقتصادية المتزايدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المؤتمر العلمي السنوي رئيس جامعة طنطا مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الاقتصاد والعلوم أستاذ الاقتصاد جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين

ألقى الأستاذ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.

محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير شارع الجلاء ومصطفى كامل بالمحلة

جاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.

وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة.

وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.

وأوضح المحافظ أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.

وسلط المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.

وأشار المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.

كما تطرق المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.

واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.

ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر "FOCUS 7 Delta4"
  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر FOCUS 7 Delta4 بمدينة بورسعيد
  • مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة
  • رئيس جامعة قنا يتفقد منطقة المكتبات ويشهد مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الطب
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • ورشة عمل تأهيلية للتوظيف بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • معلومات الوزراء يناقش مع اليونيسف خطوات رسم خريطة بيانات لأوضاع الأطفال في مصر
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين