الدفاع الروسية: مقتل نحو 1900 عسكري أوكراني خلال الساعات الـ24 الماضية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، مقتل نحو 1900 عسكري أوكراني، في عمليات للقوات الروسية بنطاق العملية العسكرية الخاصة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيجور كوناشينكوف في تصريحات صحفية أوردتها وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - إن مجموعة قوات "الشمال" التابعة للقوات الروسية تقدمت في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، حيث تم قصف تجمعات، وصد 5 هجمات مضادة، والقضاء على نحو 230 عسكريا أوكرانيا، وتدمير دبابة ومدرعتين و10 شاحنات صغيرة وراجمة صواريخ ومدفع.
وأضاف أن قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية عززت مواقعها وقصفت تجمعات للقوات الأوكرانية، وصدت هجوما مضادا وقضت على أكثر من 680 عسكريا أوكرانيا، ونجحت في تدمير دبابتين ومركبتي قتال للمشاة و10 آليات وقطع مدفعية ومستودعي ذخيرة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن قوات مجموعة "المركز" الروسية صدت 7 هجمات مضادة، وقضت على 345 عسكريا أوكرانيا، ودمرت مدرعتين وآليتين ومدفع، لافتا إلى تصدي مجموعة قوات "الشرق" الروسية لهجومين مضادين، والقضاء على نحو 105 عسكريين أوكرانيين، ودمرت مركبتي قتال للمشاة و3 آليات ومدفعين.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إسقاط 12 صاروخ "أتاكمز" و9 صواريخ لراجمات "هيمارس" و"أولخا" وصاروخين من طراز "هارم" وصاروخ "توتشكا- يو" و4 قنابل جوية موجهة من طراز "هامر".
وأوضحت الوزارة - في بيانها اليومي - أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية سيطرت على مواقع استراتيجية، وهزمت أيضا القوة البشرية والمعدات التابعة للواء الدفاع الأرضي رقم 128 في منطقتي فيليكايا نوفوسيلكا وماكاروفكا التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 105 من الأفراد العسكريين، ومركبتي مشاة قتالية وثلاث مركبات ومدفع هاوتزر عيار 155 ملم بريطاني الصنع، بالإضافة إلى مدفع ذاتي الدفع من طراز "غفوزديكا" عيار 122 ملم.
وقضت وحدات من مجموعة "دنيبر" الروسية، على القوة البشرية والمعدات التابعة للواء مشاة البحرية 37 واللواء الميكانيكي 65 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فيسيلوي بمقاطعة خيرسون، ورابوتينو بمقاطعة زابوروجيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية العملية العسكرية أوكرانيا عسكريين أوكرانيين
إقرأ أيضاً:
تفعيل الدفاع الجوي في طهران.. وضربات مدمرة على إسرائيل خلال ساعات
الرؤية- الوكالات
فعّلت إيران الدفاعات الجوية في طهران بعد هجوم إسرائيلي مساء اليوم السبت.
وردا على استمرار العدوان الإسرائيلي، نشر التلفزيون الرسمي الإيراني بأن الساعات القادمة سوف تشهد هجمات عنيفة ومدمرة ضد إسرائيل.
وتبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية اليوم السبت بعد يوم من تنفيذ إسرائيل عدوانًا جويًا، أسفر عن اغتيال قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية في محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.
وفي طهران، تحدث التلفزيون الإيراني الرسمي عن مقتل نحو 60 شخصا، بينهم 20 طفلا، في هجوم على مجمع سكني، مع ورود أنباء عن المزيد من الضربات في جميع أنحاء البلاد. وقالت إسرائيل إنها هاجمت أكثر من 150 هدفا.
ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل مما دفع السكان إلى الملاجئ مع وصول موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية إلى السماء وانطلاق صواريخ لاعتراضها في هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل الليلة الماضية. وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على أربع دفعات.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية وحذر من أن ما هو أسوأ بكثير سيأتي ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تستأنف غدا الأحد.
لكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، وحثها الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه، تزايدت المخاوف من تصعيد في المنطقة يجذب إليه قوى خارجية.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ساعدت في إسقاط صواريخ إيرانية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان "إذا استمر (الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي) خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران".
وتوعدت إيران بالانتقام بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر الجمعة والذي أدى إلى مقتل قيادات عسكرية وعلماء في البرنامج النووي وإلحاق أضرار بمحطات نووية وقواعد عسكرية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران حذرت حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.
لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي تسببا في إضعاف أقوى حليفين لطهران، وهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، مما قلص خيارات الرد المتاحة أمام إيران.
وحثت دول الخليج العربية على التهدئة، في حين أدت مخاوف من تعطل صادرات النفط في منطقة الخليج إلى ارتفاع سعر النفط بنحو 7 بالمئة أمس الجمعة.