تعليق سياسي عراقي على حادثة اختفاء الرئيس الايراني: كل شيء وارد بينها الفعل المدبر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، اليوم الأحد، (19 ايار 2024) على حادثة اختفاء طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والوفد الحكومي المرافق له منذ ظهر اليوم.
وقال الزبيدي لـ "بغداد اليوم"، ان "حادثة اختفاء طائرة الرئيس الإيراني ما زالت غامضة وربما يكون الفعل مدبرًا وهذا ما سوف تكشفه التحقيقات خاصة ان ايران لديها خبرة كبيرة بهذا المجال".
وبين ان "هذا الحادث مؤكدا انه لن يؤثر على النظام الايراني وقوته في المنطقة والعالم خاصة ان ايران دولة مؤسسات وغياب الشخصيات عن المشهد لا يؤثر عليها".
وكانت مروحية واحدة في قافلة تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعرضت ظهر اليوم الى حادث بسبب الظروف الجوية في ولاية أذربيجان الشرقية".
ولم تعثر فرق الأنقاذ – حتى اعداد هذا الخبر- على الطائرة وسط طقس سيء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جدل بسبب اختفاء هاتف برلماني في حفل رسمي بأكادير
أثير جدل واسع جراء العثور على هاتف شخصي يعود للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد أوضمين، بحوزة مصور تابع لإحدى قنوات القطب العمومي، بعد استنفار أمني كبير شهده أحد الفنادق المصنفة بالمدينة، جراء اختفائه في أحد الأنشطة الرسمية التي يحضرها والي الجهة وعدد من المنتخبين.
وحضر البرلماني أوضمين رفقة والي جهة سوس ماسة، ونائب رئيس مجلس جماعة أكادير، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ورئيس جمعية مبادرة سوس ماسة، والمدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية لجهة « فال دواز » بفرنسا، صباح الجمعة لحفل تخرج الفوج الأول من شابات وشباب فئة NEET، في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وهو برنامج تكويني تشرف عليه “مدرسة الرقميات المغرب” (Digital Maroc School)، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستهدف الشباب غير المتمدرس، وغير المشتغل، وغير المتابع لأي تكوين.
وسرعان ماعاد البرلماني المذكور للفندق بعد مغادرته بسرعة، معلناً عن فقدانه لهاتفه النقـال، إبان نهوضه من كرسيه لالتقاط صور تذكارية رفقة الوالي أمزازي والوفد المرافق له، لتبدأ عملية البحث وتتعقد أكثر بعد اكتشاف عدم وجود كاميرات مراقبة في الفضاء المفتوح الذي احتضن حفل التخرج.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استعان البرلماني » بمعارف خاصة »، لتتبع مسار هاتفه الذكي إلى حين العثور عليه بحوزة المصور المذكـور بعد ساعات من محاولات الاتصال به، غير أن المصور اعتذر للمعني بالأمر، مبرراً حمله للهاتف النقال من على الطاولة التي كان البرلماني جالساً بها مجرد « خطأً غير مقصود » ، معبراً عن « عدم وجود أية نية مسبقة لسرقتـه ».
وفضل البرلماني المذكـور عدم وضع أي شكاية بالمعني بالأمر، بعد اعتذاره أمام الجميع، وتجاوز الفضيحة التي تسببت فيها الواقعة لمسؤولي الأمن الخاص داخل الفندق.