وقفة بمدينة ذمار إحياء لذكرى الصرخة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء القطاع الأوسط بمدينة ذمار اليوم، وقفة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفة ألقيت كلمات عبرت في مجملها عن أهمية إحياء هذه الذكرى، ومضامين شعار الصرخة في البراءة من أعداء الأمة.
وتطرقت إلى جوانب من حياة الشهيد القائد، ومشروعه القرآني.
ودعت الكلمات، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الفاعل في نصرة الشعب الفلسطيني، ومناهضة مخططات التطبيع مع كيان العدو، وتفعيل مقاطعة البضائع الصهيونية والامريكية.
واستنكر بيان الوقفة، المواقف الدولية والإقليمي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة في قطاع غزة.. داعيا أحرار العالم إلى المزيد من الوعي والبصيرة لنصرة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لجرائم كيان العدو.
وحيا البيان، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية.. مجددا التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطالب بإخلاء مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار
طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، من كافة العاملين في مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، بإخلاء وتفريغ مبنى الصحة المدرسية، بهدف تحويله إلى مدرسة أهلية، دون أي تعويض.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن المدعو "محمد ناصر البخيتي" المعين من قبل المليشيا الحوثية محافظاً لمحافظة ذمار، نفذ زيارة إلى مبنى الصحة المدرسية بمدينة ذمار، المجاور لإدارة الأمن العام بذمار والواقع خلف مكتبة البردوني.
وطبقاً للمصادر، فإن البخيتي طالب كافة العاملين في مبنى الصحة المدرسية بسرعة إخلائه وتفريغه في أقرب وقت ممكن، دون أن يتم تحويلهم إلى مبنى آخر، أو تقديم أي دعم لهم في الوقت الذي كانوا يتطلعون بأن الزيارة من أجل تقديم دعم وتأثيث المبنى.
وبينت المصادر، أنه من خلال تلميحات البخيتي فإن المليشيا الحوثية تهدف إلى تحويل المبنى إلى مدرسة أهلية تجني منها الأموال، وهو ما اعتبره تربويون يأتي في إطار تدمير التعليم بشكل كامل في المحافظة، مؤكدين ضرورة إلغاء هذه المطالب وترميم المبنى وتقديم الدعم اللازم من أجل تقديم خدمات أفضل.
وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في تحويل عدد من المباني الحكومية إلى قطاعات خاصة، بهدف جني المزيد من الأموال، رغم الثراء الفاحش الذي وصلت إليه قيادات الجماعة، وفي الوقت الذي اشتدت فيه أوضاع الناس المعيشية تدهورا.