عرمان رغم كونه سياسي متمرس، أعجزته جريمة الحرب المتمثلة في تصفية الأسير الشهيد محمد صديق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ظني أن انتهاكات المليشيا الإجرامية المتكررة ظلت تضع الظهير السياسي الداعم لها في حرج بالغ، وهي بذات القدر كشفت زيف دعاوئهم بشعارات الثورة التي تسلقوها.
□ هنا عرمان رغم كونه سياسي متمرس، أعجزته جريمة الحرب المتمثلة في تصفية الأسير الشهيد محمد صديق، أن يتجاهل الأمر بالكلية كما فعل عشرات من قيادات قحت.
□ ولكنه في نفس الوقت لم يكن صادقاً وهو يكتفي بتوصيف أن ما حدث ( جريمة حرب ).
□ ثم ماذا بعد هذا الاكتشاف العبقري يا سيد ياسر!
□ هل هذا غاية ما يسمح به موقعك كسياسي ترفع شعار ( …، ….، عدالة ).
□ أين الإدانة لمن إرتكب هذه الجريمة النكراء؟
□ لماذا الصمت عن ذكر المجرم المرتكب لهذه الجريمة؟
□ بل لماذا تحاشي الإشارة إليه تماماً، والتذاكي بالقفز باتجاه ذكر الجيش تحديدا؟
□ نحن أمام جريمة نكراء ارتكبتها المليشيا الإجرامية، وفق هذا السياق ينبغي توصيف الجريمة ومن ثم وتوجيه الإدانة مباشرة لمرتكبها، وترك التخفي وراء أن الحيش قد فعل كذا وكذا …
عصمت محمود أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال خامنئي محاولة يائسة لإثارة الفوضى بإيران
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن التهديدات الصهيونية باغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ما هي إلا محاولة يائسة لإثارة الفوضى الداخلية في إيران، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات لا تؤتي ثمارها سياسيًا أو ميدانيًا، بل تُشعل الصراع وتزيد من اشتعال النيران في المنطقة.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العدوان الإسرائيلي منذ لحظاته الأولى لم يكن يستهدف مجرد توجيه ضربة عسكرية، بل كان يهدف لإسقاط النظام الإيراني بالكامل، لكن الواقع أثبت أن النظام لم ينهَر ولم يتأثر كما كانوا يتوقعون، بل استطاع امتصاص الصدمة والتعامل معها بثبات.
وأشار إلى أن المعارضة الإيرانية، التي طالما روج الإعلام الغربي لانقسامها، التفت في هذه اللحظة الحرجة حول النظام، باعتبار أن الاعتداء على الأرض الإيرانية يُعد مساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية، وليس مجرد خلاف داخلي.
ورأى الدكتور محمد سيد أحمد أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يلجأ إلى حرب إعلامية، يحاول من خلالها التغطية على الفشل الذريع في التصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة، التي كانت مؤلمة وموجعة وضربت عمق البنية التحتية الإسرائيلية.
وشدد على أن إيران أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وأن هذه الجولة من المواجهات كسرت هيبة "الردع الإسرائيلي"، الذي ظل يتفاخر به منذ عام 1948، لتصبح المرة الأولى التي يتلقى فيها هذا الكيان مثل هذا الدمار المباشر على أرضه.
وأضاف أن الحرب الآن خرجت من نطاق الحسابات العسكرية التقليدية، وأصبحت حربًا يومية تُنقل بالصوت والصورة، حيث يرى العالم لحظة بلحظة تحول "إسرائيل" من معتدية إلى متلقية للضربات.
واختتم الدكتور محمد سيد أحمد حديثه بالتأكيد أن استهداف رموز الدولة في إيران لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ولن يُسقط النظام بل قد يقويه، لأن الصراعات الوجودية دائمًا ما تُعيد توحيد الشعوب حول قيادتها.