خبير يكشف عواقب حادث مقتل الرئيس الايراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حادث مقتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية يمكن أن يؤثر على السياسة الايرانية خلال الفترة المقبلة سواء في الاقليم أو العالم إما أن تصبح أكثر تشددا أو أكثر مرونة وذلك وفقا لطبيعة التطورات السياسية التي ستحدث داخل إيران عقب الحادث.
وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هناك تضارب في الاقوال حول السبب وراء حادث مقتل الرئيس الايراني فهناك تأخير في الاعلان عن سبب الحادث، نظرا لانه يترتب عليه تداعيات سياسية داخلية في إيران مرتبطة بمن يتولى السلطة بعد الرئيس متسائلا"هل سيحدث خلل في بناء السلطة في ايران الفترة المقبلة؟ "وما تأثيره؟.
وذكر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، هناك بعض الروايات تقول أن الحادث مدبر ويأتي بعد توترات إسرائيلية إيرانية منذ فترة قريبة حيث أن المنطقة التي وقع فيها الحادث يتواجد بها أفراد من الموساد الاسرائيلي، لافتا إلى انه خلال الفترة الماضية هناك حرب بالوكالة بين أمريكا وايران من خلال الجماعات الموالية للاخيرة، وبالتالي فإن الحادث من الممكن سيكون له تداعياته داخل الشأن الايراني ولاسيما في الملف النووي، وكذلك في الاقليم، قائلا" لا أتوقع حدوث تغيير جوهري تجاه سياسة ايران الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حادث تحطم المروحية السياسة الايرانية الرئيس السلطة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.