عاجل: الاتحاد الأوروبي يساعد في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عاجل: الاتحاد الأوروبي يساعد في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. تعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان لحادث أثناء تحليقها في ظروف جوية صعبة بمنطقة جبلية غرب إيران. وقد أثار هذا الحادث موجة من القلق على المستوى الدولي، وأدى إلى تفعيل الاتحاد الأوروبي لخدماته الخاصة بالخرائط لمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
وفقًا للتقارير، فإن المروحية التي كانت تقل الرئيس رئيسي قد هبطت اضطراريًا في محافظة أذربيجان الشرقية، وذلك بعد تعرضها لحادث لم تُعرف تفاصيله بعد. وقد أكدت السلطات الإيرانية أن الظروف الجوية الصعبة، بما في ذلك الضباب الكثيف، قد عرقلت وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث.
و في استجابة سريعة لطلب المساعدة الإيراني، أعلن المفوض الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، عن تفعيل خدمة خرائط الاستجابة السريعة (كوبرنيكوس إي إم إس) التابعة للاتحاد الأوروبي. وتهدف هذه الخدمة إلى توفير دعم لوجستي ومعلوماتي دقيق لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ.
و على الرغم من الإعلان الرسمي عن نفي العثور على المروحية من قبل الهلال الأحمر الإيراني، إلا أن هناك تقارير متضاربة تشير إلى أن فرق البحث قد عثرت على حطام الطائرة. وقد أضافت التقارير أن قوات الجيش والحرس الثوري والشرطة موجودة في موقع الحادث، مما يشير إلى جهود مكثفة للعثور على الرئيس ومرافقيه.
وتبقى الأنظار متجهة نحو إيران في انتظار المزيد من التطورات حول هذا الحادث المؤسف. ومع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، يحدو الأمل العالمي بأن يتم العثور على الرئيس رئيسي ووزير خارجيته سالمين، وأن تُكشف ملابسات الحادث بشكل كامل في القريب العاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس الايراني رئيسي الرئيس الإيراني حطام الطائرة الطائرة طائرة الرئيس الإيراني تحطم طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الاوروبي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة إبادة جماعيَّة
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد شيخ الازهر أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.