«التخطيط» تبدأ المرحلة الثانية من التدريب على مهارات إدارة المشروعات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدورة الأولى من المرحلة الثانية للتدريب على مهارات إدارة مشروعات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي للوزارة، ومشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وشركة بريسك.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّ البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص الوزارة على تزويد مديري المشروعات بالكفاءات والمهارات المطلوبة لإدارة المشروعات والبرامج بشكل معياري معتمد دوليًا، ونشر وتطوير منهجية إدارة المشروعات والبرامج ضمن أساليب العمل، والعمل على بناء الكوادر المؤهلة والمحترفة بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
الاستثمار في العنصر البشريوأكدت السعيد أنّ الاستثمار في المواطنين من أولويات الدولة المصرية لأنّه أساس البناء والتنمية، منوهةً بقرار رئيس الوزراء رقم 1146 لسنة 2018 باستحداث التقسيم التنظيمي للإدارة الاستراتيجية، وقرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 86 لسنة 2019 المتضمن قيام وزارة التخطيط بتوفير الدعم الفني اللازم لكل وحدات الجهاز الإداري للدولة في مجال إدارة المشروعات والبرامج والأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط المعهد القومي للحوكمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وزيرة التخطيط إدارة المشروعات
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.