RT Arabic:
2025-06-07@08:52:08 GMT

مدفيديف: زيلينسكي اغتصب السلطة في أوكرانيا

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

مدفيديف: زيلينسكي اغتصب السلطة في أوكرانيا

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد إلغاء الانتخابات، اغتصب السلطة في البلاد.

إقرأ المزيد عشية انتهاء فترة ولايته.. الاستخبارات الروسية تكشف خفايا موقف الغرب من إدارة زيلينسكي

جاء ذلك في تصريحات مدفيديف لوكالة "تاس"، حيث تابع: "لقد بصق زيلينسكي على دستور بلاده، ولم يذهب حتى إلى إطالة أمد السلطة، بل إلى اغتصاب السلطة العليا في البلاد، واختبأ وراء ورقة التوت في إعلان البرلمان الأوكراني الغامض بشأن إلغاء الانتخابات الرئاسية في زمن الحرب".

وتنتهي صلاحيات الرئيس الحالي لأوكراني وفقا للدستور ليلة 21 مايو. وكان من المفترض إجراء انتخابات في البلاد في شهر مارس الماضي، إلا أنها لم تجر بسبب الأحكام العرفية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل للتغيير.. الحرب أم السلام؟

لنقل إن النظام السياسي الغربي، في جوهره، لا يختلف كثيرًا عن ذلك الذي يقوم عليه الكيان الصهيوني، أو ما كان قائمًا في جنوب إفريقيا من تمييز عنصري. فلا تناقض جوهريًا بين قيم الغرب وسياساته وبين من يدعمهم، كما يتوهم البعض، إذ إن هذين النموذجين السيئين ما هما إلا امتداد متقدم للغرب في الشرق والجنوب. ولولا ما يلحق الحكومات الغربية من خسائر فادحة، سواء مادية أو شعبية، لبقينا إلى اليوم تحت وطأة الاستعمار الأوروبي. إن منطق الطغيان والاستعلاء في الأرض هو ما يستجلب سنن التغيير الإلهية: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد."

دروب التغيير

لا بدّ للتونسيين من إعادة تقييم أدواتهم السياسية، التي لا تزال تُحظى ببعض المصداقية في نظر فئات منهم، مثل رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد العام التونسي للشغل. إذ إن المناكفات السياسية، كما تفعل عبير موسى، قادرة على إفساد المشهد برمته، وتعكير حياة شعب بأكمله لا يملك من عمره إلا هذا الذي يعيشه.

الحنين إلى الماضي سمة الشعوب التي تخاف على مستقبلها من حاضرها المتردي. وأعجب لمن لا يرى صلة بين واقع تونس اليوم وماضيها، رغم قدرته على الربط حين ينظر إلى تجارب الشمال الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، التي أفضت إلى ما يعتبر اليوم "مرحلتها الذهبية". الحضور التونسي الدولي ليس لافتًا، وتونس ليست قوة مؤثرة في المسرح العالمي، ولكن في هذا الابتعاد عن الأضواء فرصة للقيادة التونسية لإصلاح بعض من شأنها، كما تفعل القيادة في أفغانستان، التي تخطو بشعبها خطوات ثابتة تستحق الدراسة والاقتداء.

محددات داخلية وخارجية

ثلاثة عوامل رئيسية ينبغي وضعها في الحسبان:

أولًا ـ قيس سعيّد جاء بانتخابات ديمقراطية لم يُشكك أحد في شرعيتها، لكن السلم الديمقراطي قد يُفضي أحيانًا إلى استبداد في غياب حراك شعبي يذود عن مكتسبات الثورة.

ثانيًا ـ الرئيس إما أنه يُهيمن على أجهزة الدولة العميقة، ولا سيما الأمنية منها، أو أنه يخضع لها، أو أنهما متحالفان لإدارة البلاد بهذا الأسلوب، مما يعني أنه لا يتحمل وحده مسؤولية السنوات العجاف التي أوصلت التونسيين إلى ما هم عليه.

الحنين إلى الماضي سمة الشعوب التي تخاف على مستقبلها من حاضرها المتردي. وأعجب لمن لا يرى صلة بين واقع تونس اليوم وماضيها، رغم قدرته على الربط حين ينظر إلى تجارب الشمال الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، التي أفضت إلى ما يعتبر اليوم "مرحلتها الذهبية".ثالثًا ـ هناك غطاء خارجي لهذا الانحراف، سواء من "حمَلة لواء الديمقراطية" في الغرب أو من أعدائها في الشرق.

كلمات الأسى والأمل التي ترد في رسائل المسجونين ظلمًا في تونس الخضراء لا تعبّر عن وحدة في الرؤية، فهم مختلفون حتى في لحظات المحنة، كاختلافهم زمن السلطة. فهل كانت الديمقراطية مشكلتهم حين حكموا؟ وأي رسائل كانوا سيرسلون إلينا لو التقوا في الدار الآخرة بين يدي ربهم العدل الرحيم؟

في الشأن السوري

كسر شوكة الدولة السورية هو المحذور الأكبر في المسار الذي تسلكه القيادة الجديدة في الشام. كما أن تليين بنية الجيوش وربطها باتفاقات هشة لا تخدم مصالح الأمة يُعد خطرًا بالغًا. لذلك، فإن السلطة الحالية بحاجة إلى خطاب يزرع الثقة لدى الناس في قدرتها على حفظ المصالح العليا، إذ إن الانفتاح على الأعداء، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني، دون ضوابط أو حواجز، لا يُبشّر بخير.

لعل في النهج الذي تسلكه حركتا حماس والحوثي في مواجهة الظلمة، ما يقدّم بديلًا مشرّفًا لحكام سورية حين يواجهون الضغوط، وهو خيار أفضل من النهج البراغماتي الذي تنتهجه القيادة التركية.

تبنّي المثقف لرؤية السلطة يفقده استقلاله ورؤيته المتكاملة، خاصة إذا خلط بين الدولة والسلطة، وسار في اتجاه يخالف نبض الأمة ومزاجها العام، كما يحدث في الأردن اليوم، حيث لا يزال قادته يمنّون على الإسلاميين بما لا يملكون: "من منحهم هذه السلطة ليعطوا؟ ومن هم هؤلاء الذين تم استبعادهم؟ وماذا لو جاء للأردن ما جاء للنظام البائد في الشام؟"ملاحقة الذباب الإلكتروني وغيره من الحشرات الإعلامية أمر محمود، لكن ماذا عن أولئك الذين تواصلوا مع الكيان الصهيوني وقبلوا منه غطاءً من الذل والعار، عبر بعض عرب الدروز؟ على القيادة السورية البحث عن شخصيات جامعة، وإن لم تكن من الصفوف الأولى، ودفعها لتحمّل مسؤولياتها الوطنية.

وكما تقول القاعدة الفقهية: "السكوت في معرض الحاجة بيان." فعلى السلطة أن تصارح الشعب: هل سلّمت أرشيف الجاسوس إيلي كوهين أم لم تفعل؟ وما المصلحة المرجوة من هذه الفضيحة؟

حين تُثبت النظرية فشلها، لا ينبغي الإصرار عليها، بل يجب البحث عن بديل لها. لقد استند اليسار قديمًا إلى "اشتراكية" الإسلام، إما لقصر في أدواته أو لتسويق نفسه. وقد فتحت السلطة السورية الأبواب لاقتصاد السوق دون مبرر سوى الحاجة إلى رؤوس الأموال، لكن هذا التوجه لن ينجح في مجتمع يؤمن بنظامه الاقتصادي الخاص.

اليسار واليمين، في أفضل أحوالهما، أدوات لفهم الآخر، لا مشاريع للسيطرة الكاملة. أما تبني أحدهما بالكامل فهو عودة للفساد من بابه الأول.

نحو مقاومة فاعلة

ينبغي على محور المقاومة أن يندمج أكثر مع الأمة، ويتخلى عن التقوقع المذهبي أو الأيديولوجي، لأن خزان المقاومة الحقيقي كان دومًا في مركز الأمة، لا في أطرافها فقط. كما يجب تطوير قدرات الرماية، إذ كشفت تجربة حزب الله عن قصور في ترسانته الصاروخية. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي."

التزامات المثقفين

ظاهرة "الفناكيش" ليست حكرًا على دولة بعينها، بل تظهر حيثما وُجد الظلم والاستبداد وسوء الحكم. على المثقفين الأحرار أن يستمروا في تنوير شعوبهم، وأن يحذروهم من الانخداع بالإشاعات التي تصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية.

تبنّي المثقف لرؤية السلطة يفقده استقلاله ورؤيته المتكاملة، خاصة إذا خلط بين الدولة والسلطة، وسار في اتجاه يخالف نبض الأمة ومزاجها العام، كما يحدث في الأردن اليوم، حيث لا يزال قادته يمنّون على الإسلاميين بما لا يملكون: "من منحهم هذه السلطة ليعطوا؟ ومن هم هؤلاء الذين تم استبعادهم؟ وماذا لو جاء للأردن ما جاء للنظام البائد في الشام؟"

لو بُعث نبي في هذا الزمان وأمر الطرفين المتقاتلين في السودان أن يصطلحا، وأمرهم بردّ النزاع إلى الله والرسول، أكانوا فاعلين؟ أم كانوا غافلين حتى يأتيهم العذاب؟

حين تذوق الشعوب ويلات الحرب، تدرك قيمة نعمة الأمن، فتعود إلى رشدها. ولو كانت عاقلة لما تركت أسباب الاقتتال تتراكم حتى تنفجر.

أما عن المؤتمر الوطني السوداني، فإن وصفه بالإسلامي فيه كثير من المبالغة، وتحميل الحركات الإسلامية وزر الفتنة لا يستقيم. فأين هم قادة المؤتمر الشعبي، وحزب الأمة، وبقية التيارات المؤمنة بمرجعية الإسلام في الحكم؟ لا نكاد نسمع لهم صوتًا ولا نرى لهم مشورة في هذه الفتنة العمياء.

*كاتب وإعلامي جزائري

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل للتغيير.. الحرب أم السلام؟
  • لا تتشاجروا يا شباب .. مدفيديف يقترح وساطة روسية مشروطة بين ترامب وماسك
  • ‏وكالة "سانا": الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى مدينة درعا جنوبي البلاد
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 400 مسيرة و40 صاروخا خلال الهجوم الليلي على أوكرانيا
  • قافلة عيدية من السلطة المحلية بمحافظة صنعاء للمرابطين في الجبهات
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس كوريا الجنوبية بفوزه في الانتخابات
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية كوريا الجنوبية بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • مستشار مركز السياسات الأوكراني: روسيا لا تنتظر لحظة محددة للرد على أوكرانيا
  • المنفي يستقبل المبعوثة الأممية.. تأكيد على تثبيت الهدنة ودفع العملية السياسية نحو الانتخابات
  • زيلينسكي يقترح هدنة لحين ترتيب لقاء مع بوتين