بوابة الوفد:
2024-06-16@09:51:25 GMT

هبة الأخضر: "اعشق القراءة والعمل العام"

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

"اعشق القراءة والعمل العام".. هكذا بدأت الإعلامية هبة الأخضر، حديثها عن رحلتها الحياتية والعملية، حيث استطاعت أن تقدم كافة ألوان البرامج عبر شاشات التليفزيون المصرى، واضعة نصب عينيها الوطن والمواطن على رأس أولويات عملها الإعلامى.

وتؤمن بأن الإعلام رسالة مهمة، وعمل وطنى من الدرجة الأولى، كما أنها وصفت مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بـ"بيت الإعلام المصرى والعربى".

إلى نص الحوار

- في البداية نود الحديث عن عملك داخل ماسبيرو ؟

العمل داخل التليفزيون المصرى كان حلمي وتحقق الحمد لله، وكانت البداية من خلال عملى بالإذاعة، التى انتقلت من خلالها إلى التليفزيون.

الأستاذة سهير الإتربى، هي من طلبت مني أن أقوم باختبار كاميرا، والحمد لله تم قبولى بالتليفزيون المصرى، وتقريباً كنا آخر دفعة نظامية لمذيعات التليفزيون المصرى، وفى ذلك الوقت تم تعيينى مذيعة ربط وليست مقدمة برامج، وكان دور مذيعة الربط مهماً جداً فى هذا التوقيت.

وفى بداية عملى كمذيعة قدمت كافة أنواع البرامج سواء خارجى أو هواء أو تسجيل، إلى أن وجدت نفسى فى البرامج الخدمية والسياسية.

- حدثينا عن برامجك التي قدمتيها خلال مسيرتك ؟

قدمت عدد من البرامج منها «ريبورتاج»، «هنا القاهرة»، «مواهب على الطريق»، «الثانية ظهراً»، «مسئول على الهواء». 

وكان برنامج «الكاميرا بين الناس» من أهم البرامج على القناة الثالثة، ويعرض لمدة ساعة على الهواء مباشرة، وهو برنامج خدمى يتعلق بكل ما يهم المواطنين.

أما برنامج «شباب المستقبل» فكان من إعدادى وتقديمى، نناقش فيه الوعى العام للشباب وثقافة الشباب، والارتقاء بالذوق العام لهم، ونتناول حروب الجيل الرابع، ونعمل على توعية الأسرة بكيفية الحفاظ على أبنائها.

- كيف ترين دور الإعلام فى هذه المسألة الخطيرة؟

 تعلمت فى بيتى، ماسبيرو، بيت الإعلام المصرى والعربى كيف تكون إعلامياً هادفاً، مدركاً لدورك التوعوى فى خدمة المجتمع، فالإعلام ليس مجرد كلام أو ملء وقت على الهواء فقط، أو أن يستهلك الإعلامى وقت المشاهد فى حديث ليس له هدف، بل إن دور الإعلامى هو دور هادف توعوى يقدم لغة راقية، وعليه أن يحترم عقلية المشاهد، ويرتقى بالمستوى والذوق العام، والعقل الجمعى للمواطنين. 

حتى وإن قدم الإعلامى برنامجاً ترفيهياً فعليه أن يكون هادفاً ويحترم من خلاله الفئة التى تشاهده، وأن يقدم محتوى راقياً محترماً يرفع من لغة الحوار إلى لغة راقية ويكون قدوة للمشاهد، وصاحب دور فى توعية الجيل الجديد، فمصر شابة بشبابها، وهذا الجيل لا يستهان به وبعقله وطموحه، ولكى نطمئن على الوطن لابد من الاطمئنان على شبابه، لذا فدور الإعلام مؤثر ويجب أن يكون هذا التأثير إيجابياً. بجانب الدور التوعوى.

- هل ترين أن للإعلامى دوراً عاماً وخدمياً؟ 

بكل تأكيد، بل إنى أرى أن العمل العام جزأ لا يتجزأ من العمل الإعلامى، وكلاهما مكمل للآخر، وهذا ما ألمسه بنفسى كمقدمة برامج على شاشة التليفزيون فهناك حلقة وصل بين العملين. .

- حدثينا عن تجاربك فى العمل العام ؟

 تبوأت مناصب حزبية رفيعة، وكنت رئيس لجنة المرأة فى أحد الأحزاب، وقمت بالتواصل مع المرأة المصرية الموجودة فى أقصى الصعيد وأقصى الوجه البحرى، حيث منحنا لها الفرصة ليكون لها دور فى خدمة المجتمع وتحقيق طموحها، خاصة أن المرأة المصرية منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولها العديد من المكتسبات.

أيضاً ترشحت للبرلمان في2020، ومستمرة فى اغتنام أى فرصة أستطيع من خلالها تقديم أى دور خدمى لمصلحة الوطن والمواطن.

- بماذا تنصحين مَن يمتهن هذه المهنة؟

أريد أن أقتبس كلمة السيدة الفاضلة سهير الإتربى فى أول لقاء لنا معها كمذيعات جدد «أنتِ واجهة للدولة المصرية، أنتِ مذيعة فى تليفزيون مصر، عليكِ أن تعرفى قيمة ومقام هذا المكان»، فكانت ترتقى بالمكان ومن ثم بمَن يعملون فى هذا المكان، فالموهبة والقبول هبة من عند الله، لكن هناك صفات عديدة لابد أن تتوفر فيمن يريد أن يكون إعلامياً حقيقياً، أولها أن يدرك تماماً أن الإعلام مهنة من أرقى المهن، له رسالة وهدف سامٍ، ويجب أن يتمتع صاحبها بالجدية التى تؤهله ليكون حاملاً لهذه الرسالة ومدركاً لأهميتها، فلابد أن يكون مثقفاً ومطلعاً دائماً على ما يدور حوله، يطور من نفسه بشكل دائم، ويرتقى فى أسلوب الحوار مع اختيار اللغة البسيطة الراقية فى الوقت نفسه، وأن يكون متعاوناً مع باقى فريق العمل، فالإعلامى الناجح المتميز لا ينجح بمفرده بل ينجح بمن معه حتى يخرج العمل متكاملاً وناجحاً، والأهم أن يضع حب الوطن والمواطن على رأس أولوياته. 

هل لديكِ هوايات تمارسينها؟ 

أنا شغوفة بالقراءة، فأنا قارئة منذ سنين طويلة «منذ صغرى»، فلديّ مكتبة كبيرة جداً أغذيها كل فترة بكتاب جديد، أحب القراءة فى جميع المجالات ولديّ عدد من أمهات الكتب. 

ولمَن توجهين كلمة شكر؟ 

أشكر الله أولاً لفضله عليّ لأنه منحنى القبول والموهبة، وجزيل أقدم شكرى لوالدتى ووالدى اللذين أدين لهما بالفضل لتربيتى على احترام الذات والآخرين، تربية على القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وشكراً للأستاذة سهير الإتربى والأستاذ حمدى الكنيسى وأترحم عليهما، أدين بالفضل لكل مَن علمنى حرفاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القراءة التليفزيون المصري ماسبيرو الإعلام التليفزيون مذيعة ريبورتاج هنا القاهرة الثانية ظهرا مسئول على الهواء العمل العام أن یکون

إقرأ أيضاً:

استعراض الاستعدادات لتنظيم المراكز الصيفية بشمال الباطنة

عُقد بمكتب محافظ شمال الباطنة اجتماع موسع ضم عددا من أعضاء فريق إدارة المراكز الصيفية وعدد من الجهات المشاركة في تنظيم البرامج الصيفية وذلك لمتابعة الاستعدادات القائمة للمراكز الصيفية في المحافظة بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

هدف الاجتماع إلى متابعة التحديات والاستعدادات اللازمة لضمان نجاح هذه البرامج التي تستهدف الأطفال والشباب في المحافظة.

وأكد سعادة المحافظ على أهمية المراكز الصيفية في تنمية مهارات الشباب وصقل مواهبهم مشيرا إلى أن هناك جهودا وسعيا إلى إيجاد جيل واعٍ متمكن قادر على اقتناص الفرص في المنطقة حيث تمثل المراكز الصيفية منصة مثالية لتحقيق هذه الهدف من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والدينية والاقتصادية والاجتماعية منوها أن المراكز الصيفية ليست مجرد أماكن للترفيه بل هي بيئات تعليمية متكاملة تهدف إلى صقل مواهب الشباب وتعزيز مهاراتهم، كما وجه سعادته بضرورة التواصل المستمر بين الأطراف لضمان تذليل أي عقبات قد تعترض سير البرامج والمتابعة والتقييم بشكل مستمر لضمان الجودة والفاعلية في التنفيذ.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات الجارية لتنظيم البرامج الصيفية بما في ذلك تجهيز القاعات والمرافق الرياضية والتعليمية وتوفير المعدات والمواد اللازمة للأنشطة المختلفة، كما تم تسليط الضوء على ضرورة تهيئة المرافق لتكون ملائمة لاستقبال أعداد كبيرة من المشاركين كذلك تطرق الاجتماع إلى التحديات المحتملة التي قد تواجه تنظيم البرامج الصيفية وتم التركيز على أهمية تطبيق إجراءات السلامة بشكل فعال.

وفي إطار تعزيز التنظيم قدمت دائرة تقنية المعلومات بمكتب محافظ شمال الباطنة شرحا مفصلا عن الموقع الإلكتروني المخصص لتسجيل المشاركين في المراكز الصيفية، حيث تم تصميم الموقع بواجهة مستخدم سهلة وبسيطة مما يسهل على أولياء الأمور تسجيل أبنائهم ومتابعة البرامج المتاحة كذلك تم توضيح الخطوات اللازمة لاستخدام الموقع وكيفية التسجيل في البرامج، مما يعكس حرص الجهات المنظمة على تسهيل الإجراءات وضمان وصول المعلومات إلى الجميع بفعالية.

إلى جانب ذلك قامت دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ شمال الباطنة باستعراض خطة العمل الإعلامية التي بدأت بها لتغطية الأنشطة الصيفية وتوجيه الجهات المشاركة إلى اتباع استراتيجية النشر المقررة لضمان وصول المعلومات والأخبار إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور وتم توضيح دور الإعلام في تعزيز الوعي بأهمية هذه البرامج وإبراز النجاحات والأنشطة المميزة التي يتم تنفيذها مما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة التفاعل الإيجابي مع المراكز الصيفية.

كما استعرضت الجهات المشاركة برامجها المختلفة المخطط تنفيذها خلال الصيف ونسب الإنجاز في التحضيرات وتمت مناقشة التفاصيل المتعلقة بكل برنامج لضمان تكامل الجهود وتحقيق الأهداف المنشودة والتأكيد على ضرورة متابعة وتقييم

الأداء بشكل دوري لضمان تحقيق أقصى استفادة من البرامج المقدمة.

وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على ضرورة التواصل المستمر بين جميع الجهات لحل أي تحديات قد تطرأ مع التأكيد على أهمية التقييم والمتابعة والإشادة بجهود الفرق والجهات المشاركة في إعداد المراكز الصيفية وتنظيم البرامج مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه هذه البرامج في بناء مجتمع متكامل ومزدهر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل وظائف «الشباب والرياضة».. الشروط ورابط التقديم
  • مستقبل البرامج الفضائية في إفريقيا.. التعاون مع الصين وروسيا
  • متى يكون الدين الخارجي في مرحلة آمنة؟.. وزير المالية الأسبق يكشف (فيديو)
  • وزير الإعلام لـ"اليوم": موسم الحج أهم واجب طوال العام
  • استعراض الاستعدادات لتنظيم المراكز الصيفية بشمال الباطنة
  • أكثر من 2000 إعلامي ينتمون لـ 150 دولة يشاركون في تغطية موسم حج هذا العام
  • وزير الإعلام يقيم مأدبة عشاء للوفود المشاركة في ملتقى إعلام الحج
  • وزير الإعلام يقيم مأدبة عشاء للوفود المشاركة في “ملتقى إعلام الحج”
  • أوبرا وينفري مطلوبة على مواقع التواصل.. أصيبت بفيروس فى المعدة
  • شهادة ثقة أسواق جديدة لصادرات الأدوية المصرية.. تصدير الأنسولين المصرى إلى "كوبا" إنجاز جديد.. و1.8 مليار دولار صادرات مصر من المستحضرات الطبية في 2023