الحبس عام ونصف لشاب عض والدته وضربها حتى فقدت الوعي في الأردن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الشاب أقدم على عض وضرب والدته بشكل مستمر حتى فقدت الوعي
في قضية غريبة على المجتمع الأردني، غلظت محكمة صلح جزاء إربد العقوبة على شاب اعتدى على والدته بالضرب، وحكمت عليه بالحبس لمدة عام ونصف بالإضافة إلى غرامات مالية.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "رؤيا"، فإن الشاب كان تحت تأثير تعاطي المواد المخدرة في منزل والدته التي تنفق عليه كون والده متوفى.
اقرأ أيضاً : "التمييز" تؤيد حبس قاتل زوجة والده في إربد لمدة 20 سنة
وحدث نقاش بين الشاب ووالدته قبل أيام، حيث أقدم على عض وضرب والدته بشكل مستمر حتى فقدت الوعي، ولاذ بالفرار قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه.
وخلال جلسات المحكمة وباستعراضها لواقعة القضية وأطرافها، وجدت أن المشتكية هي والدة المشتكى عليه، وأن اعتداء الأخير عليها بضربها قد تجاوز جميع المبادئ الإنسانية والأخلاقية والأعراف المجتمعية التي "تكرس في كافة الأديان والشرائع بحق الأم"، وإن الجرم الذي ارتكبه المشتكى عليه هو ليس فقط مخالفة لأحكام نص قانوني وإنما فيه إشارة إلى نزعة السوء والإجرام في نفس المشتكى عليه وقسوة قلبه وبشاعة فعله، ضاربًا بعرض الحائط قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا)، وجاعلاً خلف ظهره قوله تعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا)، حيث أن المشتكى عليه سولت له نفسه بإلقاء والدته على الأرض وضربها على وجهها وقيامه بعضها ونكرانه لنسبها قائلا: "هذه ليست أمي". "فإن تلك الأفعال هي أقبح مظاهر العقوق بالوالدين".
وبتطبيق المحكمة للنصوص القانونية على الواقعة المشار إليها أعلاه، أشارت إلى أن المُشرِع قد شدد عقوبة المشتكى عليه بصريح المادة 337 من قانون العقوبات لعلة مفادها ارتكاب المشتكى عليه لجرم الإيذاء على أحد أصوله بدلالة المادة 328/3 من ذات القانون، الأمر الذي اطمأن له فؤاد المحكمة في تطبيق العقوبة وتشديدها تحقيقًا للردع العام والخاص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد اعتداء المحاكم الأردنية محكمة المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
أيمن فريد : موعد نهائي كأس مصر يمثل خطورة على صحة اللاعبين
أطلق الدكتور أيمن فريد، طبيب نادي الزمالك السابق، تحذيراً بشأن توقيت إقامة مباراة نهائي كأس مصر، مؤكداً أن إقامة المباراة عقب الإفطار مباشرة قد تُشكل خطراً على صحة اللاعبين، في ظل عدم مرور الوقت الكافي بين الإفطار وبداية المجهود البدني العنيف.
3 ساعات ونصف بعد الإفطار.. التوقيت الأمثل للمباريات
وفي تصريحاته لبرنامج “زملكاوي” الذي يقدمه الكابتن محمد صبري عبر قناة نادي الزمالك، أوضح فريد أن “اللاعب الرياضي يُفضل أن يُمارس النشاط البدني بعد نحو ثلاث ساعات ونصف من الإفطار”، مشيراً إلى أن هذا التوقيت يسمح للجسم بهضم الطعام واستعادة التوازن البدني، وهو ما يُقلل من فرص التعرض للإصابات أو انخفاض اللياقة أثناء اللعب.
دعوة لتأجيل المباراة حرصاً على سلامة اللاعبين
ودعا فريد الجهات المنظمة إلى إعادة النظر في موعد نهائي كأس مصر، مُقترحاً تأجيله لمدة ساعة أو ساعة ونصف على الأقل بعد الإفطار، لمنح اللاعبين وقتاً كافياً لاستعادة طاقتهم بعد الصيام. وأشار إلى أن إقامة المباراة في أول أو ثاني أيام عيد الفطر سيكون أفضل من الناحية البدنية والطبية.
سلامة اللاعبين أولاً
واختتم فريد حديثه بالتأكيد على أن صحة اللاعبين يجب أن تكون أولوية قصوى عند اتخاذ القرارات التنظيمية للمباريات، خاصة تلك التي تُقام خلال شهر رمضان أو في توقيتات غير مناسبة من الناحية البدنية