اشتباكات بين الفصائل وقوات الاحتلال على مشارف معبر رفح من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رمضان المطعني، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، أن الفصائل الفلسطينية شنت هجومًا على قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشارف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، رغم استمرار تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء رفح الفلسطينية.
وفي مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح المطعني أن الاشتباكات استمرت لدقائق معدودة قبل أن تهدأ الأوضاع مرة أخرى.
وأضاف أن الهجوم سبقته ضربات مكثفة من طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة تل السلطان غرب رفح.
وأكدت المصادر أن هجمات الاحتلال استهدفت عددًا من المناطق والبنايات السكنية، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وثمانية مصابين من المدنيين الفلسطينيين. ونوهت إلى أن هذه الأرقام تعد حصيلة أولية نظرًا لصعوبة وصول فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى مناطق الاشتباكات التي تعوقها قوات الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية معبر رفح الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المناطق التي يشملها تعليق العمليات العسكرية هي مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي.
يذكر أنه تم دخول الهدنة التي أعلنها جيش الاحتلال في 3 مناطق بغزة حيز التنفيذ.
ورصد موفد القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، من أمام معبر رفح، تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار الزخم المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن عددا من شاحنات المساعدات انطلقت صباح اليوم من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن معبر رفح. هذه الشاحنات المحمّلة بمواد غذائية، على رأسها الطحين، إضافة إلى مواد للبنية التحتية كأنابيب المياه والكتل الإسمنتية، تأتي ضمن جهود مستمرة منذ يومين بإشراف الهلال الأحمر المصري، وسط جاهزية لوجستية عالية.
وأوضح المطعني أن الطريق الواصل بين المعبرين يشهد اصطفاف عشرات الشاحنات بانتظار دخولها تباعا خلال الساعات المقبلة، ومع أن ما دخل اليوم يُعد قليلاً مقارنة بحجم الحاجة الإنسانية في القطاع، فإن العجلة بدأت بالدوران فعلياً بفضل التحركات المصرية، حيث تُقدّر كمية المساعدات التي جهزتها القاهرة بنحو 80% من إجمالي ما قدمته دول العالم مجتمعة، هذه الجهود تأتي في ظل عراقيل مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محولاً المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.