اشتباكات بين الفصائل وقوات الاحتلال على مشارف معبر رفح من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رمضان المطعني، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، أن الفصائل الفلسطينية شنت هجومًا على قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشارف معبر رفح من الجانب الفلسطيني، رغم استمرار تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء رفح الفلسطينية.
وفي مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح المطعني أن الاشتباكات استمرت لدقائق معدودة قبل أن تهدأ الأوضاع مرة أخرى.
وأضاف أن الهجوم سبقته ضربات مكثفة من طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة تل السلطان غرب رفح.
وأكدت المصادر أن هجمات الاحتلال استهدفت عددًا من المناطق والبنايات السكنية، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وثمانية مصابين من المدنيين الفلسطينيين. ونوهت إلى أن هذه الأرقام تعد حصيلة أولية نظرًا لصعوبة وصول فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى مناطق الاشتباكات التي تعوقها قوات الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية معبر رفح الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.