"التعاون الخليجي" يجدد موقفه الداعم للشرعية في اليمن والتوصل إلى حل وفقاً للمرجعيات الثلاث
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
جدد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
واكد البديوي -خلال لقاءه اليوم في مقر الامانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن هانز غروندبيرج- دعم دول المجلس لكافة الجهود الأممية التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن، بما يعود بالنفع والرفاه للشعب اليمني، وفقا لوكالة سبا الرسمية.
وأشار البديوي، الى ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44 في ديسمبر 2023م بالدوحة والذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
واستعرض الامين العام لمجلس التعاون والمبعوث الاممي، اخر التطورات التي تشهدها اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب
عُقد بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الاجتماع التنسيقي الأول بين ممثلين عن إدارة المراسم العامة بالوزارة ونظرائهم من وزارة الصحة، برئاسة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة، وذلك في إطار تعزيز آليات التنسيق المشترك وتطوير سبل العمل بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لالتحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات اللوجستية والبرنامج العام لأعمال الدورة، ومناقشة الجوانب التنظيمية التي من شأنها ضمان نجاح الفعاليات.
وأكّد الطرفان حرصهما على مواصلة التنسيق المشترك عبر لقاءات دورية، بما يسهم في تحقيق التكامل المؤسسي ورفع كفاءة الأداء في المهام ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الطابع الإقليمي للدورة المقبلة.
من جانبه، أعرب مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مثمنًا التعاون البنّاء من قبل إدارة المراسم العامة، ومؤكدًا أهمية الاستمرار في هذا التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة على المستويين الصحي والدبلوماسي، ويعزز من مكانة ليبيا في المحافل العربية.