بوابة الوفد:
2025-07-06@11:11:36 GMT

قدر غزة!

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة منذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى من القطاع عام 2005 وإخلاء المستوطنات.. العمليات مستمرة من حين لآخر، بعضها تحول إلى حروب استمرت أسابيع وخلفت آلاف الشهداء. فى بعض العمليات التى شنها الاحتلال الإسرائيلى على هذه البقعة التى تعد أكثر المناطق كثافة سكانية فى العالم، حيث يقطنها حوالى مليونى فلسطينى، اغتال الاحتلال قيادات لحركات المقاومة الفلسطينية، وبعضها كان يسعى من خلالها لاستعادة أسراه لدى المقاومة، وخاصة الجندى جلعاد شاليط، الذى أسرته المقاومة فى يونيو 2006.

وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة فى يونيو 2007، أعلنت إسرائيل فى سبتمبر من نفس العام غزة «كيانًا معاديًا»، وفى أكتوبر فرضت عليها حصارًا شاملاً. وتعد عملية الرصاص المصبوب، فى 27 ديسمبر 2008 إحدى العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وردت عليها المقاومة الفلسطينية لعمليات أطلقت عليها «معركة الفرقان»، كان الهدف الذى وضعته قيادة الاحتلال لهذه الحرب، هو إنهاء حركة حماس فى القطاع.. والقضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية ومنعها من قصف إسرائيل بالصواريخ، والوصول إلى المكان الذى تخبئ فيه المقاومة الأسير جلعاد.

استمر العدوان الإسرائيلى 27 يومًا، حيث توقف فى 18 يناير 2009، واستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب، وأطلق أكثر من ألف طن من المتفجرات. المقاومة الفلسطينية بدورها استهدافت فى هذه الحرب الغلاف الاستيطانى المحيط بغزة نحو 17 كيلومترًا بنحو 750 صاروخًا، وصل بعضها لأول مرة إلى مدينتى أسدود وبئر سبع.

أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 1430 شهيدًا فلسطينيًا، منهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 شرطيًا، إضافة إلى أكثر من 5400 جريح.

ودمر أكثر من 10 آلاف منزل دمارًا كليًا أو جزئيًا، وبدوره اعترف الاحتلال بمقتل 13 إسرائيليًا، بينهم 10 جنود، وإصابة 300 آخرين.

الحرب الأخرى التى دارت رحاها فى غزة هى عامود السحاب، كما أطلقت عليها إسرائيل، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة «حجارة السجيل»، بدأت هذه الحرب فى 14 نوفمبر 2012 واستمرت 8 أيام.

كان الهدف منها تدمير المواقع التى تخزن فيها المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال إسرائيل أحمد الجعبرى، قائد كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس.

استشهد فى العدوان نحو 180 فلسطينيًا، بينهم 42 طفلاً و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، فى حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون، فصائل المقاومة ردت بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها وصل لأول مرة إلى تل أبيب والقدس المحتلة وفى 21 نوفمبر تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.

فى يوليو 2014، أطلقت إسرائيل عملية فى قطاع غزة باسم «الجرف الصامد»، وردت عليها المقاومة بمعركة «العصف المأكول»، واستمرت المواجهة 51 يومًا.

أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدًا فلسطينيًا و11 ألف جريح فى حين قتل 68 جنديًا إسرائيليًا وأصيب 2522 بجروح بينهم 740 عسكريًا.

توالت الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة مثل حرب صيحة الفجر، وسيف القدس، والفجر الصادق، وطوفان الأقصى وفى كل حرب كان يسقط مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

حاليًا تواجه غزة حرب إبادة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى تحت رعاية أمريكية بدأت من 7 أكتوبر الماضى حتى اليوم سقط فيها آلاف الشهداء والمصابين من الشعب الفلسطينى الأعزل، انه قدر غزة وقدر الشعب الفلسطينى الذى ما زال يتمسك بأرضه، وسط صمت دولى مريب ورهيب دون أدنى تقدير للإنسانية ولا القوانين الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن قدر غزة محمود غلاب قطاع غزة المقاومة الفلسطینیة هذه الحرب قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: المقاتلون الفلسطينيون أكثر جرأة في القتال.. صعوبات ميدانية متزايدة

قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فصائل المقاومة في قطاع غزة أظهرت في الأيام الأخيرة “جرأة أكبر” في القتال، وسط صعوبات ميدانية متزايدة تواجهها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر عسكرية، لم تُسمّها، أن “المسلحين الفلسطينيين، الذين اعتادوا سابقاً التواري والتمركز الدفاعي، باتوا يظهرون رغبة أكبر في مهاجمة قوات الجيش، وهم مسلحون بالكامل”.

وأضافت المصادر، "نواجه مجموعات مسلحة برشاشات وقاذفات آر بي جي وعبوات ناسفة، وقدراتهم لا تزال محلية، لكنهم يعرفون مسبقاً مواقع قواتنا ويتحركون بناءً على ذلك".

كما أشار ضابط كبير يقاتل داخل غزة إلى “تحول واضح في نمط القتال بعد المعركة الأخيرة مع إيران الشهر الماضي، خصوصاً في جبهتين: خان يونس جنوباً، والمقاتلين شمالاً الذين يتحركون باتجاه مدينة غزة”.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 العبرية، الجمعة، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع “الكابينت” مساء الخميس، بأن الجيش “لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في غزة”.



وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 4 بينهم 2 بجروح خطيرة في معركة بجنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى المعلنة منذ فجر الجمعة إلى اثنين.

وقال الاحتلال في بيان، إن "الرقيب أساف زامير (19 عاما)، وهو جندي مدرعات في الكتيبة 53، تشكيل (باراك 188)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة".  فيما أصيب جنديان من الكتيبة نفسها بجروح "خطيرة".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، "أطلق مسلح صاروخا مضادا للدبابات على دبابة تابعة للكتيبة 53 من اللواء 188، ما أسفر عن مقتل الرقيب زامير" في خانيونس.

وأضافت: "ثم أطلق مسلحون طلقة أخرى على القوات التي وصلت إلى موقع الحادث، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في معركة بشمال قطاع غزة.

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، قتل 882 عسكريا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 438 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

وطبقا لذات المعطيات أصيب 6 آلاف و32 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية: عصابة أبو شباب في غزة خونة ودمهم مهدور
  • حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
  • حماس: توافق وطني شامل على رد موحد لوقف العدوان على غزة
  • القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
  • الفصائل الفلسطينية تعلن تدمير دبابات "ميركافا" وقتل جنود إسرائيليين فى خانيونس.. والاحتلال يعترف بخسائره
  • جيش الاحتلال: المقاتلون الفلسطينيون أكثر جرأة في القتال.. صعوبات ميدانية متزايدة
  • المقاومة الفلسطينية تصطاد جنود الاحتلال في غزة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد بنيران المقاومة شمال قطاع غزة
  • حدث أمني واشتباكات عنيفة جنوبي قطاع غزة
  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي