«حياة كريمة» تساهم في إنشاء عناية مركزة للأطفال في مركز مجدي يعقوب للقلب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب من خلال إنشاء وحدة عناية مركزة للأطفال، بالإضافة إلى عيادات ومنطقة انتظار في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وذلك لخدمة المرضى الأكثر احتياجا، ووصلت قيمة مساهمة مؤسسة حياة كريمة إلى 47 مليون جنيه.
توسعة نطاق عمل مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهليويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين حياة كريمة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب وتوسعة نطاق عمل مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بشكل تشاركي.
جدير بالذكر أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعمل على استكمال إنشاء مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، والذي يمتد على مساحة 36.5 فدان.
ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية لهذا المركز إلى 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية سنويا، إذ يخصص 60% منها للأطفال، بالإضافة إلى ذلك يقدم المركز فرصا للتدريب الطبي العملي لأكثر من 1750 من الكوادر الطبية من خلال مركز التعليم والتدريب التابع للمؤسسة، فضلاً عن قسم للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية والطبية الحيوية، وفقا لأعلى المعايير الطبية الدولية.
توفير الرعاية الطبية المجانية للمرضى«مجدي يعقوب للقلب» مؤسسة أهلية تعمل في مجالات الخدمات الطبية والرعاية الصحية وتنمية المجتمع، وتهدف إلى توفير الرعاية الطبية المجانية للمرضى وفقا لأفضل المستويات العالمية من خلال مراكزها المتميزة لعلاج أمراض القلب والأبحاث المتعلقة بها على مستوى عالمي.
كما أن هذا التعاون بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، يستهدف تعزيز مفهوم رعاية الصحة والشئون الوقائية ومواجهة الأمراض المتوطنة، وتأكيد الرغبة في خلق بيئة صحية من خلال حملات التوعية والندوات المختلفة.
وتستمر مؤسسة حياة كريمة في السعي لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها المواطنون خاصة الأسر الأكثر احتياجا تماشيا مع توجهات الدولة المصرية بتعزيز تدابير الحماية الاجتماعية للمواطنين بجانب اهتمامها بتوفير الرعاية الطبية المجانية للمرضى وقفا لأفضل المستويات العالمية.
يأتي هذا انطلاقا من دور حياة كريمة المجتمعي لتقديم كافة المبادرات الداعمة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية لمساعدة المواطنين على الحياة الكريمة، ما يساهم في تنمية الفرد وكذلك المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الكريمة حياة كريمة دور حياة كريمة الدولة المصرية مؤسسة حیاة کریمة مؤسسة مجدی یعقوب مجدی یعقوب للقلب من خلال
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.