سجل القطيع الوطني للأضاحي لهذه السنة نقصا مقارنة بالنسة الماضية، إذ تراجع عدد رؤوس الأغنام بـ2 بالمائة إذ لا يتجاوز حاليا 20,3 مليون رأسا.

كذلك، تراجع عدد رؤوس الماعز بـ4 بالمائة بعدم تجاوزه 5,4 مليون رأس فقط، وفق احصائيات الشهر الماضي التي صرح بها محمد الصديقي وزير الفلاحة خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الاثنين بمجلس النواب.

وأوضح بأن الطلب الإجمالي على الأضاحي هذه السنة وصل إلى 6 ملايين رأس تستحوذ فيه الأغنام على حصة الأسد بحوالي 5,4 مليون رأس 81 بالمائة منها أكباش و19 نعاج. فيما يمثل قطيع الماعز من اجمالي هذا الطلب 600 ألف رأس.

وقال إن وزارته تتوقع أن يبلغ اجمالي العرض7,8 مليون رأس منها 6,8 مليون رأس من الأغنام ومليون رأس من الماعز.

وأشار إلى أن الحكومة كانت مضطرة إلى اللجوء للسنة الثانية لدعم استيراد الأغنام من أجل الرفع من العرض واستقرار الأثمان.

وذكر بأن القطيع الوطني المتعلق بالماشية تراجع بسبب الجفاف وتدهور الغطاء النباتي وارتفاع أسعار الأعلاف.

ويذكر أن وزارتي الفلاحة والمالية وقعتا قرارا يعيد هذه السنة الدعم الخاص باستيراد الأغنام.

وسيستمر تفعيل هذا القرار لثلاثة أشهر فقط ابتداء من 15 مارس الماضي إلى غاية 15 يونيو المقبل، من أجل استيراد 300 ألف رأس من الأغنام لدعم السوق الداخلي.

ويشار أن لجوء الحكومة إلى استيراد الأغنام لسد الخصاص جرّ عليها عدة انتقادات.

كلمات دلالية ارتفاع الأسعار الاستيراد عيد الأضحى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الاستيراد عيد الأضحى ملیون رأس رأس من

إقرأ أيضاً:

أزمة ماشية في العراق يرافقها بحث عن بديل بروتيني وخشية من أمراض فتاكة- عاجل

بغداد اليوم - بغداد  

حدد الخبير الاقتصادي مهدي دواي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، تأثير استيراد الماشية والاغنام على السوق العراقي، فيما أشار الى ان قطاع تربية الماشية في العراق تعرض الى انتكاسات متكررة أدت الى تقلص انتاجه بنسب عالية.

وقال دواي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" قطاع تربية الماشية تعرض لأزمات بالتزامن مع الجفاف الحاد وانحسار الدعم الحكومي في السنوات الماضية لكنه بقي محافظا على خصوصيته والطلب عليه مستمر رغم ارتفاع الأسعار".

وأضاف ان" حساسية نسبة كبيرة من العراقيين حيال لحوم الماشية والأغنام تدفع الى استمرار الطلب على الإنتاج المحلي يقابلها رغبة البسطاء بالبحث عن بديل بروتيني في إشارة الى اللحوم ويكون اقل من ناحية الأسعار مما يدفع الى زيادة الطلب على المستورد لكن في كل الأحوال يبقى الطلب على المحلي مستمرا لأنه يمتاز بالجودة وفرق الطعم".

وأشار دواي الى ان" دعم قطاع تربية الماشية والاغنام في العراق سيخلق ابعادًا اقتصادية تسمى بالروابط الخلفية والأمامية وهي انعاش سوق العلف والتعليب وكلاهما قطاعان يستقطبان المزيد من الايادي العاملة، لافتا الى أن فتح الاستيراد خطوة جيدة لكنها ستؤثر على مربي الأغنام والماشية بنسب محددة في  ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج قياسا بالإيرادات".

وتابع، ان" العراق ومن خلال القطاع الخاص يستورد من دول عدة ابرزها البرازيل لكن الأهم ان تشدد إجراءات الفحص لتفادي انتقال امراض فتاكة للثروة الحيوانية في البلاد".

وبحسب احصائيات نشرت في الرابع من حزيران الجاري، فقد احتل العراق المرتبة العاشرة عربيا بأكثر الدول امتلاكا لرؤوس الماشية في 2024 وفقا لموقع "وورلد بوبيوليشن ريفيو". 

وأظهرت بيانات الموقع، دولة  الإمارات العربية الاولى في تصدير الماشية الحية بـ 356.231 رأسا والكويت ثانياً بـ 166.116 رأسا، في حين تصدرت الأردن وقطر بأكثر الدول العربية استيرادا للمواشي بمبلغ 270 مليون دولار  لاستيراد نحو   2.169 مليون رأس، و136 مليون دولار لاستيراد نحو مليون رأس، على التوالي .

أما أكثر الدول العربية امتلاكا للمواشي للعام الحالي، فقد تصدرت السودان بـ 40.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.24% من الإجمالي العالمي، تلتها الجزائر 31.2 مليون رأس ماشية بنسبة 2.45% من الإجمالي العالمي، تلتها المغرب 35.3 مليون رأس ماشية بنسبة 1.75% من الإجمالي العالمي، تلتها سوريا 18.8 مليون رأس ماشية بنسبة 1.27% من الإجمالي العالمي.

وجاءت الصومال خامسا بـ14 مليون رأس ماشية بنسبة 0.96% من الإجمالي العالمي، تلتها موريتانيا 13.7 مليون رأس ماشية بنسبة 0.88% من الإجمالي العالمي، تلتها السعودية 11.1 مليون رأس ماشية بنسبة 0.75% من الإجمالي العالمي، تلتها اليمن 10.8 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.73% من الإجمالي العالمي، تلتها ليبيا 8.7 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.59% من الإجمالي العالمي، فيما احتل العراق المرتبة العاشرة بـ 7.5 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.53% من الإجمالي العالمي.

ويمثل الرعي وتربية الأغنام صناعة كبيرة وهي أساس بعدة صناعات في مجتمعات متعددة، رغم التطور الذي شهدته البشرية خلال القرون الأخيرة، وفق هذا التقرير نستعرض أكثر الدول امتلاكا للماشية في عربيا.

وتشير قوائم الدول العربيه الأكثر إنتاجا وتصديرا واستيرادا للماشية  إلى ما قد يكون مفارقات، فتظهر إحصاءات العالم العربي أنه بالرغم من أن السودان من أكثر الدول العربية امتلاكا لرؤوس الماشية، فإنه ليس من أكبر المصدرين.

مقالات مشابهة

  • كيف تفرق بين لحوم الماعز والخرفان؟.. علامات سهلة
  • لماذا يفضل جل المغاربة اقتناء كبش صردي خلال عيد الأضحى؟
  • “البيئة” تفسح أكثر من (2,1) مليون رأس من الماشية منذ بداية “ذو القعدة”
  • أزمة ماشية في العراق يرافقها بحث عن بديل بروتيني وخشية من أمراض فتاكة
  • أزمة ماشية في العراق يرافقها بحث عن بديل بروتيني وخشية من أمراض فتاكة- عاجل
  • "البيئة" تفسح أكثر من 2,1 مليون رأس من الماشية منذ بداية ذي القعدة
  • وفرة الماشية في الصومال لا تحد من سعر الأضحية
  • أسعار الأضحية تحلق عاليا قبيل عيد الأضحى.. الجفاق والمضاربة
  • الهدوء يسيطر على أسهم الإمارات قبيل عطلة عيد الأضحي
  • الشناقة يهزمون وزير الفلاحة في معركة أضاحي العيد