عرض الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني مساء يوم الاثنين مشاهد من عملية استهداف مقر قيادة "الفرقة 91" في ثكنة بيرانيت التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية مع لبنان.
ووثق المقطع انفجارا هز مقر قيادة "الفرقة 91" في ثكنة بيرانيت الإسرائيلية.

وذكر الإعلام الحربي أن المقاومة الاسلامية استهدفت الثكنة بصاروخ "بركان" ثقيل ‌‏ما أدى إلى تدمير جزء منها واشتعال النيران فيها وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

وأكدت أن ذلك جاء ردا على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل وخصوصا الاعتداء على بلدة ‌‏الناقورة، إلى جانب دعم غزة وإسناد مقاومتها.

وفي وقت سابق، أعلن الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابات دقيقة ومباشرة.

وقال الإعلام الحربي في بيانات منفصلة "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته ‏‌‌‌استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:50 من بعد ظهر يوم الاثنين موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة". ‏

وأضاف أن عناصر "المقاومة الإسلامية" استهدفوا عند الساعة 04:15 من بعد ظهر يوم الاثنين ‏موقع المطلة.

كما استهدفوا أيضا بعد ظهر الاثنين 20 مايو موقع ‏المرج بالأسلحة المناسبة.

ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأسبوع الفائت أن العملية ضد حزب الله باتت وشيكة وهي مسألة وقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استهداف مايو الإثنين قال حزب حزب الله اعتداءات حزب الله اللبناني فلسطيني صاروخية وزير الدفاع انفجار اشتباكات

إقرأ أيضاً:

حل الدولتين حلم ملوث بالأوهام

أحمد يحيى الديلمي

 

فيما سُمّي بـ»مؤتمر حل الدولتين» الذي عُقد في نيويورك مؤخراً، ورعته السعودية وفرنسا كانت الكلمات تتبارى وتبحث عن الألفاظ الجزلة، وكأن الجميع في محفل للبحث عن وطن بديل للفلسطينيين، كما حدث في وعد بلفور، والعنوان الخارجي للموضوع هو «حل الدولتين»، كم كنت أتمنى لو أن وزير خارجية السعودية عاد بالذاكرة إلى الوراء 22 سنة واستحضر تلك الهالة من الشعارات والتصريحات التي رافقت إعلان ما سُمي بالمبادرة العربية في مؤتمر بيروت الذي عُقد عام 2002م، ومن تلك اللحظة بدأت فكرة تهجير الفلسطينيين تتصاعد وتجد لها آذاناُ صاغية حتى لدى بعض العرب والمسلمين الخانعين لأمريكا وفي المقدمة تُركيا، وهُنا تكمن المشكلة!؟ لأن مثل هذه المحافل التي تُعقد وتجعل من فلسطين واجهة لها وفي الأخير يتضح أنها مقدمة لعمل أكثر سوءاً على الشعب الفلسطيني، وهذا ما حدث عقب إعلان ما سُمي بمبادرة السلام العربية، التي حملها إلى قمة بيروت الأمير عبد الله بن عبد العزيز وكان يومها ولياً للعهد .

منذ تلك اللحظة و العرب ينتظرون رد الكيان الصهيوني، وهذا الأخير لم يرد ولم يعط المبادرة أي اهتمام، وأعتبرها مجرد نزوة أو هدية من دول الاعتدال «كما تُسمى»، فتحت آفاقها لأشياء كثيرة لتصفية القضية الفلسطينية، ولولا ظهور محور المقاومة بزعامة القائد التاريخي العظيم حسن نصر الله «قدس الله روحه» لكان الكيان الصهيوني قد توغل ووصل إلى تحقيق حلمه الأزلي لقيام دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل، وهو الحلم الذي سيظل يراود الصهاينة إلى أبد الآبدين ولن يجد فرصة للتحقق في ظل وجود قوى عربية صادقة تؤمن بالقضية وعلى استعداد أن تقدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنها، كما هو حال الشهيد حسن نصر الله «قدس الله روحه» والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي «حفظه الله» ومعهما القوى الوطنية الصادقة في الدول العربية والإسلامية، وفي المقدمة الأشقاء في إيران الذين لم يبخلوا على المقاومة من مدد وعون مكن هذه المقاومة من المواجهة والتصدي، خاصة في الفترة التي أسهم في بلورة فكرة محور المقاومة الشهيد خالد الذكر قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي اغتالته أمريكا عنوة في مطار بغداد كانتقام منه لدوره في بلورة محور المقاومة وإخراجه إلى حيز الوجود .

وهذه حقائق لا يُمكن أن يُنكرها أحد، يكفي أن نُشير إلى الدور الحيوي البارز الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية اليوم، وكما قال أحد الكُتاب البريطانيين لقد أصبحنا ننتظر ظهور الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع على شاشات التلفزيون، كما كُنا ننتظر خطابات عبد الناصر، لأنه في كل ظهور يُقدم جديداً ويُدخل ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، وهذا يكفي لإفزاع إسرائيل ومسؤوليها ومواطنيها، هذا بعض ما قيل من المحللين السياسيين غير العرب .

أما المواطنون العرب، فإنهم يستقبلون تصريحات وبيانات العميد يحيى سريع بالترحاب، وتتوارد التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي للإشادة بكل فعل تقوم به القوات المسلحة اليمنية، لأنها أصبحت الوحيدة التي تنازع دولة الكيان الصهيوني إلى جانب أبطال غزة الميامين، الذين لم يتركوا لإسرائيل أي فرصة، رغم الأسلحة الفتاكة التي تزودت بها من أمريكا وما يرافقها من تصريحات مجنون البيت الأبيض «ترامب» الذي يتناقض مع نفسه ويُبدل تصريحاته كما يُبدل ملابسه، فكما نعلم أنه قبل شهر قال وقتها «بأن الخميس القادم سيتم الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة» وبالأمس القريب تغيّر تماماً وقال إنه يبحث عن المدخل الذي يُمكّن نتنياهو من تطهير غزة وإخراج الرهائن، تخيّلوا هذه تصريحات رئيس دولة عظمى تعتبر نفسها مسؤولة عن إدارة النظام الدولي العام، تتبدل بين لحظة وأخرى وتتحول إلى الضد دوماً، بما يوحي أن أمريكا هي التي وضعت خطة التهجير للفلسطينيين من غزة، وهي تترقب اللحظة التي تتحقق فيها هذه الغاية، لتخرج بعد ذلك عن صمته وتقنع النتن ياهو بالتوقف عن إطلاق النار، وهذا احتمال ضعيف إذا ما قورن بطموحات هذا «الترامب» الاستفزازية الوقحة التي لم تترك أي شيء للأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية .

الكلام يطول في هذا الجانب، ولكني أكتفي بما أوردت، والنصر إن شاء الله صبر ساعة، والله من وراء القصد …

مقالات مشابهة

  • تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين
  • سرايا القدس تبث مشاهد استهداف مقر قيادة للاحتلال بصاروخ موجه وإصابته
  • لمناسبة 1 آب.. بيان جديد من قيادة الجيش
  • المفتي عبدالله: وحدة الموقف اللبناني أساسٌ لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • المقاومة الوطنية تسكت نيراناً حوثية جنوبي الحديدة وتكبدهم خسائر فادحة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • الطاشناق يختار قيادة جديدة ويشدد على الحوار مع مختلف القوى اللبنانية
  • حل الدولتين حلم ملوث بالأوهام