يورونيوز : يعتبر التهديد القضائي الأخطر حتى الآن.. توجيه اتهام لترامب على خلفية محاولته قلب نتيجة انتخابات 2020
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد يعتبر التهديد القضائي الأخطر حتى الآن توجيه اتهام لترامب على خلفية محاولته قلب نتيجة انتخابات 2020، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم يورونيوز مع أ ف ب • آخر تحديث 02 08 2023 06 47وإثر تحقيق أشرف عليه المدّعي الخاصّ جاك سميث، اتُّهم المرشّح .، والان مشاهدة التفاصيل.
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب • آخر تحديث: 02/08/2023 - 06:47
وإثر تحقيق أشرف عليه المدّعي الخاصّ جاك سميث، اتُّهم المرشّح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري بـ"التآمر ضدّ الدولة الأميركيّة" وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة.
وُجّه الاتّهام إلى دونالد ترامب الثلاثاء على خلفيّة جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسيّة لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر حتّى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضمّ حملته الانتخابيّة التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
وهذا تطوّر غير مسبوق بالنسبة إلى رئيس أميركي سابق. وقد يُضطرّ الملياردير الجمهوري إلى المثول أمام المحكمة في خضمّ الحملة الانتخابيّة للانتخابات الرئاسيّة العام المقبل.
وإثر تحقيق أشرف عليه المدّعي الخاصّ جاك سميث، اتُّهم المرشّح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري بـ"التآمر ضدّ الدولة الأميركيّة" وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة.
وجاء في لائحة الاتّهام أنّ "المتّهم، وعلى الرّغم من هزيمته، كان مصمّما على البقاء في السلطة. لذلك، ولمدّة تزيد عن شهرين بعد انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، نشر المتّهم أكاذيب حول وجود عمليّات تزوير غيّرت النتيجة وحول أنّه فاز بالفعل".
وأضافت لائحة الاتّهام أنّ "هذه الادّعاءات كانت كاذبة، والمتّهم يعلم أنّها كانت كاذبة. لكنّ المتّهم كرّرها ونشرها على نطاق واسع رغم كلّ شيء".
كما أتت الوثيقة على ذكر ستّة أشخاص آخرين متّهمين أيضا، من دون كشف أسمائهم.
وبلهجة صارمة، قال سميث في تصريح مقتضب الثلاثاء إنّه سيسعى إلى "محاكمة سريعة" لترامب. ومن المقرّر أن يحصل المثول الأوّلي في 3 آب/أغسطس أمام محكمة اتّحاديّة في العاصمة.
وشدّد سميث على أنّ الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021 بعد أسابيع من التضليل "شكّل هجوما غير مسبوق على مقرّ الديموقراطيّة الأميركيّة".
وأضاف سميث الذي أشرف على التحقيق في هذه القضيّة، أنّ اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول عام 2021 "شجّعته أكاذيب. أكاذيب من المتّهم تهدف إلى عرقلة وظيفة أساسيّة للدولة الأميركيّة: العمليّة التي تَجمع بها الأمّة نتائج الانتخابات الرئاسيّة وتُحصي (الأصوات) وتُصادق على نتائج الانتخابات الرئاسيّة" التي فاز بها منافسه الديموقراطي جو بايدن.
وهذه أخطر تُهم تُوجّه إلى الرئيس السابق الذي يُلاحق في قضيّة تعامله مع وثائق مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض وقضيّة مدفوعات مشبوهة لممثّلة أفلام إباحيّة سابقة.
وقال ترامب في وقت سابق الثلاثاء إنّه يتوقّع أن يوجّه إليه سميث اتّهاما جنائيا جديدا.
وفي منشور على منصّته "تروث سوشال" قال ترامب "سمعتُ بأنّ المختلّ جاك سميث، وبغية التدخّل في الانتخابات الرئاسيّة للعام 2024، سيوجّه اتّهاما زائفا جديدا إلى رئيسكم المفضّل، أنا، عند الساعة 17,00 (21,00 ت غ)".
وسبق أن وجّه سميث اتّهامات لترامب بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنّفة سرّية.
قبل أسبوعين، قال ترامب إنّه تلقّى رسالة من مدّعين أشاروا فيها إلى أنّ من المرجّح أن يوجّه إليه اتّهام جنائي على خلفيّة اقتحام مناصرين له مقرّ الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
وتساءل ترامب الثلاثاء "لمَ لم يفعلوا ذلك قبل عامين ونصف عام؟ (...) لمَ انتظروا كل هذه المدّة؟". أضاف "لأنّهم أرادوا أن يحصل الأمر في منتصف حملتي"، مندّدا بـ"سوء سلوك الادّعاء".
ولاء القاعدة الجمهوريةلا يزال الملياردير الجمهوري يحتفظ بولاء جزء كبير من حزبه، فهو يُهيمن على استطلاعات الرأي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوص الانتخابات الرئاسيّة، حتّى إنّه يوسّع الفجوة بينه وبين منافسه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يُراكم العثرات منذ بداية حملته الانتخابيّة.
وقال نائب ترامب، مايكس بنس، الثلاثاء إنّ "أيّ شخص يضع نفسه فوق الدستور يجب ألا يكون أبدا رئيسا للولايات المتحدة".
ولم يتّضح بعد ما سيكون عليه تأثير لائحة الاتّهام الجديدة الموجّهة لترامب على محاولته الوصول إلى البيت الأبيض. وكان الرئيس السابق قد ندّد في الأسابيع الأخيرة بـ"اضطهاد سياسي" وبـ"تدخّل انتخابي" جديد وبـ"استخدام سياسي" للقضاء من أجل منعه من الترشّح للانتخابات الرئاسيّة.
ويُواصل ترامب الادّعاء أنّ انتخابات العام 2020 قد "سُرقت" منه، من دون أن يقدّم أي دليل.
وقد لا تنتهي المتاعب عند هذا الحدّ بالنسبة إلى ترامب، ذلك أنّه من المقرّر أن تُعلن مدّعية في ولاية جورجيا، بحلول أيلول/سبتمبر، نتيجة تحقيقها في شأن ضغوط يُشتبه في أنّ ترامب مارسها لمحاولة تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسيّة لعام 2020 في هذه الولاية الجنوبيّة.
45.195.74.216
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل يعتبر التهديد القضائي الأخطر حتى الآن.. توجيه اتهام لترامب على خلفية محاولته قلب نتيجة انتخابات 2020 وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانتخابات الرئاسی ة ة الأمیرکی ة توجیه اتهام الانتخابی ة لترامب على
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدفاع عن لبنان واجب ولن نُسقط البندقية تحت التهديد
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن تدفع الحزب إلى التخلي عن سلاحه أو التراجع عن مسار المقاومة، مشددًا على مواصلة المواجهة "دفاعًا عن لبنان مهما بلغت الضغوط".
وفي كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قال قاسم إن المطلوب هو وقف العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا نزع سلاح حزب الله في ظل استمرار الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
وأضاف: "نواجه العدو دفاعًا عن بلدنا، وسنواصل هذا الطريق حتى لو اجتمع العالم كله لمحاربتنا أو ثنينا".
وأكد قاسم أن حزب الله لا يرفض السلام، بل يسعى إلى بناء وطن قوي، لكنه في الوقت نفسه مستعد للمواجهة إذا اقتضت الضرورة.
وفي ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية للبنان، أوضح أن الحديث عنها ممكن فقط بعد تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن تنفيذ بنود الاتفاق يبدأ بانسحاب الاحتلال الكامل من الأراضي اللبنانية، ووقف العدوان، والإفراج عن الأسرى.
وجدد قاسم رفض الحزب لأي خطوة تؤدي إلى "شرعنة الاحتلال" داخل لبنان، مؤكدًا رفض التطبيع بأي شكل من الأشكال.
وكان حزب الله قد خاض مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي دعماً لقطاع غزة استمرت أكثر من عام، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الاحتلال واصل غاراته الجوية على الأراضي اللبنانية، مستهدفًا مواقع وعناصر تابعة للحزب.
وبموجب الاتفاق، سحب حزب الله قواته إلى ما بعد نهر الليطاني، في وقت لا تزال قوات الاحتلال تحتل مواقع عدة جنوب لبنان، رغم انتشار الجيش اللبناني في معظم المناطق الواقعة جنوب النهر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن