أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، عن تشخيص إصابة أسماء الأسد، قرينة الرئيس بشار الأسد، بسرطان الدم أو “اللوكيميا”.

وقالت الرئاسة في بيان “تمّ تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.

مضيفةً أنها “ستخضع على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب”.

و”ستبتعد عن العمل المباشر”.

وكانت أسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عاما، قد تعافت بشكل تام من إصابة بمرض سرطان الثدي قبل نحو 5 سنوات.

وقالت أسماء الأسد في مقابلة تلفزيونية عام 2019: “رحلتي انتهت.. الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.

وكانت الرئاسة السورية، قد اعلنت في أوت 2018، عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم سرطان الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أسماء الأسد

إقرأ أيضاً:

خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركية

أجمع خبراء سياسة وقانون أميركيون على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشن هجمات ممنهجة على مؤسسات الدولة في محاولة لتوسيع سلطته وتحجيم الرقابة، وذلك وفق مقال كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز توماس إدسال.

وضمّن الكاتب في مقاله محادثات مع عدد من الخبراء، ووجد أن حملة ترامب "المدمرة" تعد "سابقة خطيرة" تهدد مستقبل الديمقراطية الأميركية بل وأسس الرئاسة نفسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 نقاط رئيسة حول قبة ترامب الصاروخية "الذهبية"list 2 of 2خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبهاend of list

وشملت أهداف الرئيس القانون والتعليم العالي والبحث الطبي والمعايير الأخلاقية والتحالفات الخارجية وحرية التعبير والخدمة المدنية والدين ووسائل الإعلام وغيرها، حسب الكاتب.

وذكر المقال أن ترامب ركز على تفكيك ما يُعرف بـ"الدولة العميقة" من خلال تقليص دور الموظفين الحكوميين، وتقويض ثقة الرأي العام بمؤسسات البلاد عبر نشر نظريات المؤامرة واتهام خصومه بالخيانة أو الفساد.

كما سعى ترامب إلى تقليص تمويل مراكز البحث العلمي مثل "المعاهد الوطنية للصحة" و"مؤسسة العلوم الوطنية"، وفق المقال، مما أثار تحذيرات من أن الولايات المتحدة قد تفقد مكانتها كدولة رائدة في الابتكار والبحث.

وأشار الكاتب أيضا إلى علاقات البلاد الخارجية، فقد هاجم ترامب تحالفات أميركا التقليدية، وأثار خلافات دبلوماسية مع شركاء رئيسيين، مما دفع البعض إلى التشكيك في موثوقية واشنطن كحليف طويل الأمد، خاصة بعد انسحابها من اتفاقيات ومبادرات دولية كبرى.

إعلان

وأكثر ما يثير قلق إدسال، وفق مقاله، هو صعوبة إصلاح ما "أفسده" ترامب على المدى الطويل، خاصة في مجال العلاقات الخارجية والقطاع الحكومي.

وفي هذا الصدد أكد أندرو روداليفيج، الخبير السياسي من كلية بودوين، أن طرد ترامب الممنهج للموظفين الحكوميين سيخفض من كفاءة الحكومة وخبراتها وتقدمها على المدى الطويل، كما نقل المقال.

وأضاف أستاذ التاريخ في جامعة برينستون شون وِلِنتز أن ما يقوم به ترامب "لا سابق له في التاريخ الأميركي"، وأن "تجريف الخبرات من المؤسسات الأميركية تحت ذريعة القضاء على الفساد وحفظ المال أمر كارثي، وقد لا يمكن إصلاحه أبدا" وفق المقال.

ونقل المقال قول بول روزنزوغ، مساعد وزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس جورج بوش الابن، إن "الخسارة ليست في حجم الضرر فحسب، بل في أن العالم لن يثق مجددا بأن شخصية مثل ترامب لن تعود".

ويرى الخبراء أن حملة ترامب ليست مجرد نزوة شخصية، بل جزء من خطة تدعمها تيارات محافظة تسعى إلى استغلال حكم الرئيس لفرض أجندات تغير تنظيم البلاد، وأبرزها ما تضمنه "مشروع 2025" الذي يهدف إلى إعادة هيكلة السلطة التنفيذية لصالح قوى يمينية متشددة.

مقالات مشابهة

  • أسماء.. إصابة 17 عاملا في إنقلاب ربع نقل على محور منفلوط في أسيوط| صور
  • ريتايو يتصدر الاستطلاعات بين مرشحي الرئاسة في فرنسا
  • موسكو: لا اتفاق على لقاء روسي أوكراني جديد
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان
  • اقليم كوردستان يشكو من قلة ادوية السرطان وغلاء اثمانها
  • سعود الشهري: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.. فيديو
  • احترس .. 9 أشياء تجعلك مُهددًا بمرض شهير في القدم
  • خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركية
  • هل أخفقت محاولات تشخيص الواقع العربي وتراجعاته؟
  • أبرزها التبول المتكرر.. أعراض تكشف عن الإصابة بمرض السكري