حقق المدرب الإسباني بيب جوارديولا، 3 أرقام قياسية بعد تتويج مانشستر سيتي ببطولة الدوري الإنجليزي.

لابورتا متمسك برحيل تشافي عن برشلونة ويحدد البديل

وحسم مانشستر سيتي لقب البريميرليج، الأحد الماضي بعد صراع شرس مع أرسنال ليتوج باللقب العاشر في تاريخه.

أرقام جوارديولا..

قاد جوارديولا، مانشستر سيتي لمنصة التتويج واعتلاء قمة البريميرليج 6 مرات ليفرض نفسه كثاني أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ المسابقة، ويتفوق عليه فقط السير أليكس فيرجسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد والذي حصد 13 لقبًا.

يعد جوارديولا أكثر المدربين حصولا على عدد نقاط من المباريات منذ عام 2016 حيث حصد 716 نقطة من 304 في الدوري الإنجليزي.

استطاع المدرب الإسباني جمع 700 نقطة في أول 300 مباراة ليصبح أكثر مدرب حصدا للنقاط في تاريخ البريميرليج، وذلك بعدما قاد مانشستر سيتي للفوز في 221 مباراة، ويليه جوزيه مورينيو (189) ويورجن كلوب (188).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوارديولا مانشستر سيتي مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان

ميونيخ (ألمانيا) «أ.ف.ب»: توّج لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم التاريخي الذي حققه باريس سان جرمان الفرنسي، الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، وذلك بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة.

في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي.

حتى قبل فوز السبت التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيس للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة سان جرمان على الفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى بُعد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم.

بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي "أم أس أن" (ميسي-الأوروجوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015.

وقال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات "كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك".

وأضاف "قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك".

ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به.

ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله.

عند وصول إنريكي، بعث سان جرمان رسالة واضحة مفادها "المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد".

ضغط مستمر

سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون "قويا مع الأقوياء" في غرفة تبديل الملابس.

في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي.

وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرّب من النادي.

وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي.

وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024.

ويتابع المصدر المذكور "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب".

كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيليه في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ.

ووصف ديمبيليه في أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع".

لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيليه الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيليه بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى.

ويقول أحد المقربين من النادي "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين"، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا "يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس".

كما أثنى كارليس مارتينيس نوفيل مدرب تولوز في فبراير على عمل مواطنه قائلا "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم".

أما قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال "عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا".

وأردف قائلا "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك".

تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم.

وقال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022) "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها". بات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.

مقالات مشابهة

  • فيرنانديز يصدم الهلال وآيت نوري على أعتاب مانشستر سيتي
  • بعد مرموش.. مانشستر سيتي يسعى لضم "نجم عربي آخر"
  • مواعيد مباريات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025
  • مانشستر سيتي يعلن ضم لاعب جزائري لصفوفه
  • عربي آخر يقترب من مرافقة عمر مرموش في مانشستر سيتي
  • سيتي يعلن غياب كوفاسيتش عن مونديال الأندية
  • نجم باريس سان جيرمان إلى مانشستر سيتي.. صفقة الموسم
  • مانشستر سيتي يعلن غياب كوفاسيتش عن مونديال الأندية
  • استبعاد نجم مانشستر سيتي من كأس العالم للأندية
  • تتويج إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان