عواطف حيار: تأهيل المقبلين على الزواج مدخل لمحاربة الطلاق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار أن وزارتها أطلقت 120 مركزا في إطار برنامج “جسر الأسرة” يقدم خدمات اجتماعية أسرية من أبرزها تأهيل المقبلين على الزواج من خلال تكوينهم حول الحقوق والواجبات وكل ما يتطلبه تدبير مجال العيش الأسري.
واعتبرت المسؤولة الحكومية، التي كانت تتحدث في إطار ندوة نظمت في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن هذا التكوين من شأنه أن يشكل “مدخلا لتدبير هذا النطاق المغلق والخاص” (أي المجال الأسري).
ونوهت الوزيرة إلى أن “الاستثمار في الأسرة هو استثمار رابح ألف بالمئة في الأجيال الصاعدة وفي الاستقرار المجتمعي وفي رفاه المجتمع وفي التنمية المستدامة”.
وأشارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إلى أن ما بدا هو أن كل الظواهر السلبية التي تحيط ببنية الأسرة لا بد من استئصالها من الجذور واقتلاعها، مشددة على أن هذا أفضى للاهتمام أيضا بالتنشئة الاجتماعية للأطفال، في إطار ما يسمى بالتربية الوالدية أو الوالدية الإيجابية.
وخلصت حيار أن التكوين، الذي يقدمه برنامج “جسر الأسرة” المباشر للفئات المستهدفة عبر مكونات القطب الاجتماعي للوزارة ممثلا مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، “لا يستثني أفق الإنجاب والحصول على أطفال”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
حملة موسعة لمحاربة الأحواش العشوائية بالعيون
زنقة20| علي التومي
تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء خلال الأيام الأخيرة،حملة مكثفة تستهدف جميع “الأحواش” التي بها رؤوس الاغنام والأبل ومختلف انواع المواشي، في إطار حملة نظافة شاملة تشمل جميع الاحياء السكنية بالمدينة.
وجرى تسخير كل الوسائل البشرية واللوجيستية لتسهيل عملية إفراغ الأحواش من المواشي وغيرها ، وذلك وفقا للقوانين المعمول بها في هذا الإطار.
وتأتي هذه الحملة الموسعة حسب مصدر جماعي إستجابة لشكايات الساكنة المجاورة لهذه الأحوتش،و التي عانت سنوات انتشار الروائح الكريهة وانواع الحشرات التي طالما شكلت مصدر قلق وإزعاج لصحة المواطنين.
وكانت مصالح جماعة العيون بتنسيق مع السلطات المحلية، ان أشرفت قبل ايام على عملية كبرى مماثلة إنتهت منذ اسابيع بإغلاق عدة مستودعات لتربية المواشي بما في ذلك أحواش الذبيحة السرية المتواجدة بوسط الأحياء السكنية.