الحرة:
2024-09-22@06:56:19 GMT

دولة خليجية تعلق على طلب مدعي الجنائية الدولية

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

دولة خليجية تعلق على طلب مدعي الجنائية الدولية

رحبت سلطنة عُمان، الثلاثاء، بالطلب الذي تقدم به المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية.

وكتب وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، " أرحب بالقرار الواضح الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية".

وقال: "سيذكر التاريخ المجرمين الحقيقيين الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية"، مضيفا أن "العدالة يجب أن تسود".

I welcome the cleared eyed judgment of the ICC. History will remember the real criminals committing genocide and war crimes against humanity. Justice must prevail.

— Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 21, 2024

ولم يتطرق البوسعيدي لأسماء بعينها في منشوره الذي يعد أول تعليق لدولة خليجية على طلبات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، و3 قادة من حركة حماس، وذلك للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتشمل التهم الموجهة إلى قادة حماس، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة،  ومحمد دياب إبراهيم (الضيف)، ورئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، "الإبادة" و"الاغتصاب وغيره من أعمال العنف الجنسي" و"احتجاز رهائن كجريمة حرب". 

وبدأت الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل، أدى الى مقتل أكثر من 1170 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وأدت عمليات القصف والهجمات البرية التي تنفذها في القطاع الى مقتل 35562 شخصا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

من هم قادة «حزب الله» و«حماس» الذين تعرضوا للاغتيال؟


قال الجيش الإسرائيلي ومصادر عسكرية في لبنان إن إسرائيل قتلت إبراهيم عقيل، القيادي البارز في جماعة «حزب الله»، في هجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، اليوم (الجمعة)، ما يشكل تصعيداً حاداً في العمليات القتالية بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة «حزب الله» وحركة «حماس» الفلسطينية، وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

«حزب الله» إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر (أيلول) قائد عمليات «حزب الله» إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها «تحسين» و«عبد القادر» عضو في «المجلس الجهادي»، وهو أعلى هيئة عسكرية في «حزب الله».

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل (نيسان) 1983، الذي أسفر عن مقتل 63 شخصاً، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جندياً أميركياً.

فؤاد شُكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو (تموز) عن مقتل القائد العسكري الكبير في الجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى للأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله.

وكان شُكر من الشخصيات العسكرية البارزة في «حزب الله» منذ أن أنشأه «الحرس الثوري» الإيراني قبل أكثر من 4 عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو (تموز). وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، كان ناصر، القائد الكبير في «حزب الله»، مسؤولاً عن قسم من عمليات «حزب الله» على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في «حزب الله» طالب عبد الله في 12 يونيو (حزيران) في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، وقالت إنها قصفت مركزاً للقيادة والتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد «حزب الله» في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من رُتبة ناصر. ودفع اغتياله جماعة «حزب الله» إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

«حماس»

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف، قائد «كتائب القسام»، قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو (تموز) وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد «حماس» مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت «حماس» أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اغتيل في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو (تموز) في إيران.

وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير (كانون الثاني) 2024.

وكان العاروري أيضاً مؤسس «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • تعاون إماراتي أوروبي في العدالة الجنائية "يوروجست"
  • إسرائيل تطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • منظمة إنسانية تطلب التحقيق مع وزير الداخلية الإيطالي في الجنائية الدولية
  • من هم قادة «حزب الله» و«حماس» الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • اعتقال نتنياهو.. إسرائيل تطعن على طلب مذكرة الجنائية الدولية
  • هل توقّع بريطانيا على طلب مدعي عام الجنائية اعتقال نتنياهو؟
  • إسرائيل تطعن على مذكرة اعتقال نتانياهو أمام الجنائية الدولية
  • الاحتلال يقدم طعنا لدى الجنائية الدولية حول مذكرات الاعتقال
  • إسرائيل تعلن تقديم طعن لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتانياهو
  • إسرائيل تقدم طعنا لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتنياهو