أستاذ الدراسات البيئية: تغيرات المناخ تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن المائي والغذائي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال عبدالمسيح سمعان، الخبير في الدراسات البيئية، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا للأمن المائي والغذائي.
وأشار إلى أننا نشهد هذا العام تأثيرات قوية لظاهرة "النينيو"، حيث ارتفعت درجات الحرارة في مناطق مختلفة من العالم، مضيفا أننا شهدنا درجات حرارة غير مسبوقة وسيولًا في بعض المناطق وجفافًا في مناطق أخرى.
وأعرب الخبير البيئي خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، عن أمله في تضاؤل هذه الظاهرة خلال شهرين، حيث تحدث كل 7 سنوات وتتزامن مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أن الارتفاع الزائد في درجات الحرارة يشكل تهديدًا للعالم، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
وأوضح أن الأمن الغذائي يرتبط بالأمن المائي، وأشار إلى أن القارة الأوروبية تعاني بشدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في صيف عام 2023، مما أثر على العديد من المحاصيل.
ولفت إلى أن تغير درجات الحرارة يؤثر على مبادرات النمو ويقلل من الإنتاجية، وهو ما شهدناه في محاصيل مثل البطاطس والقمح والزيتون وغيرها.
مصر تسجل أعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة العظمىأصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بيانًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، كشف فيه عن تسجيل أعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة العظمى في مصر خلال عام 2022، حيث بلغ 42.6 درجة مئوية في محطة أسوان بمحافظة أسوان في شهر أغسطس.
وبحسب البيان، فقد شهد شهر أغسطس أيضًا أدنى متوسط شهري لدرجة الحرارة الصغرى في مصر خلال عام 2022، حيث بلغ 29.7 درجة مئوية في محطة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وسجل شهر يونيو أعلى متوسط شهري لكمية الإشعاع الشمسي الكلي في مصر بواقع 30.6 ميجا جول/م2 في محطة الغردقة، يليه 30.2 ميجا جول/م2 في محطة الخارجة، و 29.8 ميجا جول/م2 في محطة الفرافرة.
كما بلغ عدد المحميات الطبيعية في مصر 30 محمية تمثل مساحتها ما نسبته 14.1% من إجمالي مساحة مصر وذلك عام 2022، وتمثل المساحة المحمية من النظم البيئية البحرية والساحلية في مصر 7.3% من إجمالي مساحة هذه النظم وذلك عام 2022.
وتناولت النشرة جوانب أخرى تتعلق بحالة البيئة في مصر، مثل جودة الهواء، وموارد المياه، والنفايات، والتنوع البيولوجي. وتوفر هذه البيانات معلومات قيّمة لصانعي السياسات والباحثين والمواطنين المهتمين بحماية البيئة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالمسيح سمعان الدراسات البيئية التغيرات المناخية درجات الحرارة درجات حرارة الأمن المائي والغذائي درجات الحرارة فی محطة عام 2022 إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.