الإمارات تستعد لشراء بنك يابي كريدي التركي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يجري بنك أبو ظبي الأول مباحثات مع مجموعة كوتش التركية لشراء 61.2 في المئة من أسهم المجموعة التركية في بنك يابي كريدي ي(Yapı Kredi) مقابل 8 مليار دولار.
وأوضحت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز للأنباء أن المباحثات لا تزال متواصلة، وأن تفاصيل الاتفاق سيتم الكشف عنها بعد بضعة أشهر، مشيرة إلى أن المباحثات تتم بشكل سري.
ويعد بنك أبو ظبي الأول أحد أضخم البنوك بمنطقة الشرق الأوسط، بينما تسعى مجموعة كوتش لتعزيز بنتيها المالية من خلال بيع أسهمها في بنك يابي كريدي التي تمتلكها منذ سنوات طويلة.
ومن المنتظر أن تعزز عملية بيع البنك التركي اهتمام المستثمرين الدوليين بتركيا، ومن المتوقع أن تثير عملية البيع هذه أصداء واسعة بالقطاع على الرغم من عدم اتضاح تفاصيل الاتفاق.
Tags: Yapı Krediبنك أبو ظبي الأولبنك كريدي بابييابي كريديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بنك أبو ظبي الأول
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.