سويسرا تصفع الجزائر: لا وجود لتمثيلية لشيء إسمه البوليساريو فوق الأراضي السويسرية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية لسويسرا، أنه لا وجود لتمثيلية رسمية لجبهة البوليساريو لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف أو لدى المجلس الفيدرالي (الحكومة السويسرية)، لتكون بذلك قد وجهت صفعة جديدة للانفصاليين.
وفي هذا الصدد، شددت الوزارة، في توضيح من خلال مذكرة شفوية موجهة إلى سفارة المملكة المغربية ببرن، على أن “مكتب جبهة البوليساريو في جنيف لا يتمتع بأي امتياز أو حصانة في سويسرا”.
ويعد هذا التوضيح انتكاسة جديدة تلقتها جبهة البوليساريو في سعيها للترويج لأطروحاتها الزائفة.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أنه تمت، مجددا، إثارة انتباه ما يسمى بممثل البوليساريو في سويسرا بتجنب استخدام الأسماء والألقاب التي توحي بالاعتقاد بأن الأمر يتعلق بتمثيلية رسمية للبوليساريو.
ويتعلق الأمر بصفعة موجعة للبوليساريو وجهتها وزارة الشؤون الخارجية الاتحادية لسويسرا، إثر المناورات المرتبكة لما يسمى بممثل البوليساريو في سويسرا، الذي زعم بأنه السفير الممثل لهذه الجبهة الانفصالية في هذا البلد، ولدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف.
وبالفعل، وبعد الصفعات العديدة التي تلقتها البوليساريو من قبل مجموعة من الدول، وبعد سلسلة من المناورات المحكوم عليها بالفشل، والتي يقف وراءها هؤلاء الانفصاليين، تظل المجموعة الدولية على وعي جيد، وترفض الارتهان لخداع فكري وتاريخي تروج له البوليساريو وصنيعتها طيلة عقود “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البولیساریو فی
إقرأ أيضاً:
حالات وفاة غامضة لموظفين في السفارة السويسرية في إيران
حذرت الاستخبارات السويسرية من تهديد متزايد للتجسس الإيراني على الدبلوماسيين السويسريين في طهران وذلك يأتي بعد حالات وفاة غامضة حدثت مؤخرا لموظفين في السفارة السويسرية في إيران.
وبحسب صحيفة التلجراف؛ فقد أدرجت استخبارات سويسرا إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية كدول كثفت نشاطها الاستخباري ضد سويسرا.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، بأن النيابة في دولة الاحتلال قدّمت النيابة العامة، لائحة اتهام ضد شخصين من طبريا متهمين بالعمل لصالح إيران، بما في ذلك مؤامرة لاغتيال "شخصية بارزة" في إسرائيل.
ووُجّهت اتهامات مماثلة إلى جاسوس مشتبه به آخر بعد ظهر اليوم نفسه، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث تجسس في ظل تكثيف إيران جهودها لتجنيد إسرائيليين كجواسيس مقابل المال، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ووفقًا للائحة الاتهام الموجهة إلى الشخصين من طبريا، فقد ظلّ يوني سيجال، البالغ من العمر 18 عامًا، وعمري مزراحي، البالغ من العمر 20 عامًا، على اتصال مع عدد من العملاء الإيرانيين لمدة شهر تقريبًا، من منتصف مايو حتى اعتقالهما في 15 يونيو.
تواصل العميل الأول مع الشخصين بتعريف نفسه على أنه "يساري كابلاني"، وبدأ بتكليفهما بمهام صغيرة - كتابة عبارة "بيبي ديكتاتور" على قصاصات ورقية وأوراق نقدية، ثم تصوير مقاطع فيديو لهما وهما يحرقان الرسائل.
استخدمهم العملاء لاحقًا لجمع معلومات استخباراتية عن مراكز التسوق والمستشفيات، ودفعوا لهم 1000 شيكل (298 دولارًا) لكل منهم لتصوير مقاطع فيديو توثق عدة مواقع على مدار اليوم.