"الثقافة الجديدة" تفوز بجائزة نقابة الصحفيين في فرع "الصحافة الثقافية"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
فازت مجلة "الثقافة الجديدة" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، بجائزة نقابة الصحفيين، في فرع "الصحافة الثقافية"، بالملف الذي أعددته الكاتبة الصحفية إسراء النمر، بعنوان "ألعاب حسين عبد العليم.. الصياد الذي لم تنج منه أية رائحة"، والذي نشر في عدد مارس 2022، بهيئة تحرير برئاسة الكاتب الصحفي طارق الطاهر، ونائبا رئيس التحرير إسراء النمر، عائشة المراغي، ومدير التحرير التنفيذي د.
الملف يستعرض سيرة ومسيرة الكاتب الكبير الراحل حسين عبد العليم، وهو عبارة عن تحقيق استقصائى طويل، بذلت فيه إسراء النمر جهدًا كبيرًا من أجل أن تكتشف حياته ومسيرة هذا المبدع الاستثنائى، صاحب الكثير من الأعمال المميزة، لكنه لم ينل في حياته ما يوازي قيمته، لتقوم "صاحبة الجائزة" برحلة طويلة ما بين القاهرة والفيوم، لتجمع أوراقه وصوره ومسودات إبداعاته، لتقدم صورة فريدة لمبدع موهوب.
إسراء النمر، كاتبة صحفية، بدأت مشوارها الصحفي بمجلة "آخر ساعة" فى العام 2011، قبل عام من تخرجها في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وأنجزت خلال تواجدها فى هذه المجلة العريقة، العشرات من التحقيقات الصحفية المهمة والرصينة، إلى أن انتقلت فى أكتوبر 2015 للعمل في جريدة "أخبار الأدب" التي تعد مدرسة صحفية أسسها الراحل الكبير جمال الغيطاني، وفي مارس 2022 انضمت لهيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة، نائبا لرئيس تحريرها.
صدر لها ديوان "العيون التى غادرت سريعا"عام 2020 عن هيئة الكتاب، وقامت بإعداد كتاب "آني إرنو.. خزائن لم تعد فارغة" الذي صدر بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعلان فوز الأديبة الفرنسية بجائزة نوبل في الآداب، مصاحبا لعدد نوفمبر من مجلة الثقافة الجديدة، كما صدر الكتاب فى طبعة ثانية، في مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة، لينفد تمامًا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024، ولها تحت الطبع ديوانها الثانى بعنوان "ذلك هو البعد".
ومن ناحية أخرى تنفرد مجلة الثقافة الجديدة، التى تصدر عن هيئة قصور الثقافة، برقم قياسي فى تاريخ المجلات التى تصدرها وزارة الثقافة، بالفوز بجوائز نقابة الصحفيين، إذ سبق أن فازت المجلة فى عام 2010 بجائزتي "الصحافة الثقافية" بفوز الكاتبين الصحفيين: طارق الطاهر، ومحمد شعير، بموضوعين نشرا في المجلة في 2009، الأول بعنوان "القاضي المثقف.. أحكام مستريحة الضمير"، والثاني عن "رسائل عبد الحكيم قاسم"، لتأتي إسراء النمر لتضيف الجائزة الثالثة لمسيرة المجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة الجديدة قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة جائزة نقابة الصحفيين وزارة الثقافة الثقافة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.