مقررة أممية:الحكومة الإسرائيلية الحالية أكثر تطرفًا ولا تنصاع لأي قرار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيز، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أكثر حكومة متطرفة في إسرائيل ولا تنصاع لأي قرار؛ بل عززت من كافة خططها، من أجل تقويض كافة الحقوق الفلسطينية.
وأضافت المقررة الأممية، في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان يدفن كل مسارات السلم والأمن وحل الدولتين، كما أن حكومته كانت تشجع على تعزيز وتسريع الاستيطان وعمليات بناء المستوطنات وكان هذا أمر مبالغ فيه.
وأشارت إلى أن هناك دعما مستمرا للحكومة الإسرائيلية بحجة تعزيز الأمن والاستقرار داخل إسرائيل، مشددة على أنه لابد من احترام القانون الدولي بأي شكل من الأشكال، وإلا سوف تستمر إسرائيل في إجراءاتها.
وأوضحت أن هناك عدوانا غاشما واستمرارا في القتل ضد الشعب الفلسطيني وهذه كلها جرائم حرب ولابد من أن يكون هناك تحقيقات على أرض الواقع وملاحقات نيابية، مضيفة أن الآلاف من المواطنين والأطفال في قطاع غزة تأثروا بسبب الإجراءات الكارثية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، معبرة في الوقت نفسه عن أسفها للوضع داخل القطاع.
ورأت المقرر الأممية أن المجتمع الدولي كان عليه الاستجابة الفورية منذ بداية الحرب؛ من أجل إرساء السلم والأمن واتخاذ كافة الإجراءات التى تؤدى للاستقرار في قطاع غزة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ولكن لم يحدث ذلك؛ بل سُمح لإسرائيل أن تكون أكثر عنفًا وقسوة على الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الفلسطيني: فقدنا أكثر من 990 كادرا صحيا منذ بداية العدوان على غزة
سرايا - استنكر وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان استهداف قوات الاحتلال لكوادر وزارة الصحة، إذ استشهد 5 كوادر وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال صباح السبت على جنوب قطاع غزة.
وأضاف أبو رمضان في بيان السبت، إن هذا الاستهداف المتعمد يُضاف لسلسلة الإجرام والعنف التي يمارسها الاحتلال بحق كوادر العمل الصحي بمختلف تخصصاتها، وأيضاً مراكز العلاج وسيارات الإسعاف.
وقال إن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية التي تحرم استهداف كافة العاملين في المجال الصحي الإنساني.
وبين أبو رمضان أن فلسطين فقدت أكثر من 990 كادراً صحياً منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم أطباء وأخصائيون وممرضون وموظفو مهن طبية مساندة وإداريون ومسعفون، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 300 كادر، ودمرت العديد من المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة، وأدى قصف الاحتلال أيضاً إلى توقف 130 سيارة إسعاف عن العمل، إضافة لمئات الانتهاكات بحق المنظومة الصحية كاملةً في الضفة الغربية.
وجددت وزارة الصحة مناشداتها للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والصحية، وأرسلت بشكل عاجل رسائلَ للصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، مطالبة بزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال مختلف أشكال الدعم الصحي، والسماح بخروج مئات المرضى والجرحى الذين يعانون من حالات صحية حرجة.