انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن حضرموت وشبوة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل شبه كلي عن محافظتي حضرموت وشبوة، نتيجة تعرض كابلات الألياف الضوئية للقطع من قبل عناصر تخريبية. وسط تحرك فرق فنية لإصلاح الأعطال وإعادة الخدمات للمحافظتين.
وانقطعت الخدمات بشكل مفاجئ مساء الإثنين، جراء القطوعات التي تعرضت لها كابلات الاتصالات في عدة مناطق. ما أدى إلى أن مناطق حضرموت وشبوه انعزلت بشكل كلي عن الاتصال والتواصل.
وأفاد المهندس محمد بايزيد مدير عام الإدارة الهندسية والفنية في شركة "عدن نت" في بلاغ على صفحته على موقع "فيسبوك" أن كابل الألياف الضوئية الرئيس المغذي لمحافظة حضرموت تعرض إلى 3 قطوعات في أقل من 24 ساعة.
وبحسب بايزيد فإن القطع الأول كان في مسار المهرة - حضرموت، القطع الثاني بين مدينتي شبام والقطن، في حين القطع الثالث بين منطقة فوة وبئر علي بشبوة. موضحاً أن القطع الأول والثاني تسببا بخروج كلي لخدمة الاتصالات والإنترنت "يمن موبايل والثابت" عن مناطق حضرموت، فيما القطع الثالث تسبب في خروج خدمة عدن نت عن الخدمة في حضرموت وبعض محطات يمن موبايل عن الخدمة بمنطقة ابن سيناء والشّافعي وبروم وميفع وأيضًا أخرج كبائن بروم والشافعي عن الخدمة.
وأشار بايزيد إلى أن الانقطاعات المتلاحقة تسببت بخروج خدمتي الاتصالات والإنترنت عن محافظة شبوة التي ترتبط بالكابل الرئيسي.
وبحسب تصريحات لمسؤولين في المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في المكلا، فإن الفرق الفنية بذلت خلال الساعات الماضية جهوداً كبيرا لإعادة الخدمات للمناطق المنقطعة. مطالبين الأجهزة الأمنية بفتح تحقيقات عاجلة حول الاعتداءات المتكررة التي تطال كابل الاتصالات الرئيس لتفادي تكرار هذه الانقطاعات المفاجئة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم
وأضاف أنعم في منشور له " الفارق الجوهري بين غزة ومحافظاتنا المحتلة اليمنية أنه لا توجد مقاومة مسلحة في هذه المحافظات لذلك التجويع والإفقار المتعمد..فالنخبة الارتزاقية اليمنية في الخارج تقوم في إعلامها وخطابها على توجيه المشاعر الشعبية اليمنية ضد (أعداء) أميركا وعملائها الخليجيين في الداخل مثل (حكومة صنعاء)، وتتغاضى عن العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة.
وقد توسّعت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها محافظة حضرموت إلى مدينتي سيئون وتريم، في ظل صمت سلطات المرتزقة عن مطالب المحتجين.
وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين خرجوا مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء في مدينتي سيئون وتريم، وأغلقوا شوارع رئيسية، فيما أحرقوا الإطارات، ورددوا الهتافات المطالبة بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي.
ونشر ناشطون في حضرموت مقاطع فيديو تظهر المحتجين وهم يحرقون الإطارات ويقطعون الطرقات، ويتوعدون سلطات المرتزقة بالمزيد من التصعيد الشعبي "السلمي" حتى يتم تحسين الخدمات بشكل عام، والكهرباء على وجه الخصوص.
وأظهرت المقاطع المتظاهرين وهم يجولون شوارع سيئون وتريم، مرددين هتافات منددة بفساد سلطات المرتزقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت باستمرار الاحتجاجات في المكلا "مركز المحافظة"، مؤكدةً أن المحتجين قطعوا الخط الدولي بين تريم والمهرة وأوقفوا حركة شاحنات النقل تنديدًا بانهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة.
وفيما كانت سلطات المرتزقة القائمة على كهرباء حضرموت قد أعلنت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، فإن هذا يكشف حجم الفساد والنهب والتلاعب، حيث تعتبر حضرموت من المحافظات الغنية بالثروات، ويتواجد فيها شركة بترومسيلة التي تعمل على إنتاج النفط.
ورمت الحجة على حكومة الفنادق ومسؤوليها، محملةً إياهم المسؤولية عن تداعيات تأخير وصول الوقود.
وكانت التظاهرات قد انطلقت في مدينة المكلا نهار الإثنين، ولم تتوقف حتى اليوم في حين أغلق المتظاهرون العديد من الطرق الرئيسية ودخلوا إلى ميناء المكلا للتنديد بالتلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة.
يُشار إلى أن المواطنين في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة، يعانون من أزمات معيشية وتدهور في الخدمات، سيما مع ارتفاع الأسعار ونهب المرتبات من قبل قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد.