ذمار.. وقفات في وصابين العالي والسافل بذكرى الصرخة ومباركة المرحلة الرابعة من التصعيد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
أقيمت في مديريتي وصاب العالي، ووصاب السافل بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات قبلية إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين، ومباركة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.
وأكدت بيانات صادة عن الوقفات في مناطق مخلاف نقذ بمديرية وصاب العالي، وعزلتي بني عياش، وبني أحمد السافل، وبني محمد، وبني معانس بمديرية وصاب السافل، التمسك بالمشروع القُرآني ومواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية والاستمرار في الفعاليات المناهضة للعدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا… مشيرة إلى أنّ ثمار المشروع القُرآني تتجسد على المستوى الإقليمي والعالمي في مُناصرة الشعب الفلسطيني.
ونددت باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وثمنت البيانات العمليات البطولية الأسطورية للمقاومة الفلسطينية، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات القوات المُسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف..
وثمنت البيانات المظاهرات الطلابية والأكاديمية في الجامعات الأمريكية والأوروبية، مُنددة باستمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين.
ودعت إلى استمرار الحشد والتعبئة العامة والاستنفار، وإقامة الدورات العسكرية المفتوحة والفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
ليو شو: التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن غيّر من طبيعة المشهد
قال الدكتور ليو شو، نائب مدير معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، إن التوتر القائم حالياً بين بكين من جهة واليابان والولايات المتحدة من جهة أخرى، يرتبط مباشرة بالمناورات العسكرية الأخيرة التي تنفذها الصين في محيط تايوان.
العمليات العسكرية الصينيةوأوضح أن التطورات خلال الأسبوعين الماضيين تكشف أن العمليات العسكرية الصينية كانت تلقى تفهّمًا نسبيًا، لكن "التصعيد المتزايد من طوكيو وواشنطن" غيّر من طبيعة المشهد.
وأضاف ليو شو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الصين تعمل وفق سياستها الثابتة المعروفة، والتي تقوم على اتفاقيات سابقة بين بكين وتايبيه، لافتاً إلى أن المناورات الجارية "لا تُعد أعمالاً حربية بالمعنى المباشر"، لكنها تأتي كرد فعل طبيعي على تصريحات ومواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين يابانيين وأمريكيين.
موجة جديدة من التوتراتوأشار إلى أن المتحدثين الرسميين من الجانبين الصيني والأمريكي عقدوا محادثات خلال الفترة الماضية، إلا أن التدريبات الأخيرة أثارت موجة جديدة من التوترات في المنطقة.
المناورات الصينيةوأكد نائب مدير المعهد أن المناورات الصينية "لا تستهدف دولة بعينها"، لكنها تحمل رسالة واضحة مفادها أن بكين تتمسك بسيادتها وبمبدأ "الصين الواحدة"، وأن أي محاولات للتشكيك في هذا المبدأ أو تهديده ستُقابل بردّ محسوب.
وأضاف أن الصين تنظر إلى هذه التدريبات باعتبارها جزءاً من إجراءات الدفاع عن السيادة، وليست خطوة هجومية تستهدف إشعال مواجهة مباشرة.
وأشار ليو شو إلى أن الرسائل التي تبعث بها بكين من خلال هذه المناورات موجهة بالأساس إلى اليابان والولايات المتحدة، في ظل ما يعتبره صانع القرار الصيني تدخلاً متزايداً في ملف تايوان.
وشدد على أن الصين تريد التأكيد بأن "هناك صيناً واحدة وسياسة واحدة"، وأن الحفاظ على هذه القاعدة يمثل أساس الاستقرار في المنطقة، محذراً من أن أي مساس بها قد يدفع الأمور نحو مزيد من التوتر.