شركاء منتدى الإعلام العربي: دبي منصة عالمية لمواكبة المتغيرات المستقبلية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، الحدث الإعلامي الأبرز والتجمع السنوي الأكبر من نوعه في المنطقة، عن شركاء الدورة ال 22 للمنتدى، التي تعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 27 إلى 29 مايو الجاري.
وتضم قائمة الشركاء المميزين للمنتدى هذا العام كلاً من: غرف دبي، الشريك الرئيسي، ومجموعة اينوك، شريك الطاقة، وبنك الإمارات دبي الوطني، الشريك المصرفي، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، شريك الاتصال.
وتعقد فعاليات الحدث الأهم من نوعه على خارطة الإعلام العربي في قاعة زعبيل 2 و3 بمركز دبي التجاري العالمي، حيث يحظى المنتدى هذا العام بمشاركة لافتة على مستوى رؤساء مجلس الوزراء والخارجية والإعلام، ونخبة من المفكرين والكتاب وصناع القرار الإعلامي في المنطقة، ومسؤولي كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحفيين وصُنّاع المحتوى في المنطقة العربية والعالم، وبحضور أكثر من 3000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم.
من جانبهم، أكد شركاء المنتدى على أهمية مضافرة الجهود لتفعيل رسالة المنتدى باعتباره منصة مثالية لبناء مستقبل الإعلام في المنطقة، عبر تبادل الخبرات والرؤى.
وقال عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، إن المنتدى يسهم بشكل حيوي في تطوير المشهد الإعلامي العربي، حيث يجمع أبرز الإعلاميين والكتاب والمفكرين وقادة أهم المؤسسات الإعلامية، لتبادل الرؤى والخبرات واستشراف فرص جديدة للابتكار والإبداع في آليات العمل الصحفي وصناعة المحتوى.
وأضاف: «تحرص غرف دبي، انطلاقاً من موقعها كشريك رئيسي للمنتدى، على الارتقاء بدور القطاع الإعلامي في مسيرة التنمية الشاملة التي تحققها الإمارة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وتطوير قدرة وسائل الإعلام بكافة فئاتها».
سيف الفلاسيمن جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: «يسرنا التعاون مجدداً مع نادي دبي للصحافة عبر المشاركة في منتدى الإعلام العربي، هذا الحدث الذي يؤكّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز دور الإعلام البنّاء في تطوير المجتمعات والأفراد، والمساهمة في ترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للفكر الإبداعي والنقاش البنّاء».
وأضاف: «يعدّ المنتدى منصّةً شاملة تجمع أقطاب صناعة الإعلام في المنطقة والعالم وتسهم في الخروج برؤىً وأفكار ومبادرات يكون لها الأثر الأكبر في تطوير هذا القطاع والارتقاء بقدراته».
هشام القاسمبدوره قال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «يفخر البنك برعاية المنتدى باعتباره شريكاً مصرفياً، فقد أصبح هذا الحدث منصة شاملة لتبادل المعارف والخبرات في مجتمع الإعلام العربي. وتنسجم هذه الرعاية كلياً مع رؤيتنا للقطاع الإعلامي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الهوية المجتمعية».
وأضاف: «يسرنا دعم ورعاية هذا الحدث المرموق في نسخته الثانية والعشرين، لاسيما أنه يوفر فرصة استثنائية تتيح لمجتمع الإعلاميين تحليل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية التي تؤثر على المنطقة».
فهد الحساويمن جانبه أكد فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، أن المنتدى تجمّع عالمي لقادة الفكر وصناعة القرار الإعلامي والسياسيين والكتاب والفكرين على مستوى المنطقة والعالم.
وقال: يشهد العالم اليوم تحديات عديدة إلى جانب المتغيرات المتسارعة التي تفرض الحاجة لابتكار أدوات إعلامية جديدة تسهم في التغلب على التحديات ومواكبة المستقبل.
من جانبها، أعربت د. ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الامتنان والتقدير لشركاء المنتدى، مؤكدة أن تعاون المؤسسات الوطنية يؤكد الرؤية الموحدة حول أثر الإعلام وأهميته في خدمة المنطقة العربية وتعزيز توجهات التنمية المستدامة في المنطقة.
وأضافت: «تمر صناعة الإعلام في العالم بتحديات وتحولات جذرية، تتطلب تعزيز الحوار لإيجاد أفضل التصورات التي تكفل وضع حلول للتحديات التي قد يواجهها القطاع».
مريم الملا - ميثاء بوحميدبدورها قالت مريم الملا، رئيس قسم الشراكات والعلاقات الإعلامية في نادي دبي للصحافة، إن اتفاق الشراكة مع النادي يعكس مكانة دبي في دعم القطاع الإعلامي العربي على المستوى العالمي، وسعيها لخلق حوار هادف وبنّاء لإيجاد المقومات التي تساعد على إنجاح هذا الدور مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الإعلامية العالمية لتحقيق هذه الأهداف.
ويضم منتدى الإعلام العربي العديد من الفعاليات والمنصات الحوارية التي تسمح بتوسيع دائرة الحوار بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، حيث واكب على مدار أكثر من 22 عاماً أهم القضايا والتطورات التي شهدتها المنطقة والعالم، واستعرض دور الإعلام وتأثيره في تلك التطورات وتأثره بتداعياتها، بمشاركة نخب عربية وعالمية رفيعة المستوى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي الإعلام نادی دبی للصحافة المنطقة والعالم الإعلام العربی الإعلامی فی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
في فعاليات إعلامية تعكس تطلعات الدولة الليبية نحو صياغة خطاب وطني جديد، انطلقت يوم الخميس فعاليات "منتدى طرابلس للاتصال الحكومي"، ضمن النسخة الخامسة من "أيام طرابلس الإعلامية". وحملت كلمة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، رسائل محورية ركزت على الاستقرار المؤسسي وإعادة رسم الصورة الذهنية لليبيا في الداخل والخارج.
وانطلقت الفعاليات بعرض بصري مبهر على شاشات متطورة تغطي القاعة من جميع الاتجاهات بشكل دائري مستخدمة تقنيات تصوير متطورة ، قدم فيديو يصاحبه استعراضاً فنياً يرصد تطور الإعلام من الحمام الزاجل إلى الذكاء الاصطناعي، ثم عرض لنماذج ليبية ناجحة في فقرة "أنا ليبي"، تحدثت خلالها د. نسرين أبو ليفة الفائزة بمسابقة "اقرأ"، وعُرض فيلم تسجيلي عن تاريخ ليبيا في مقاومة الاستعمار العثماني مروراً بالاحتلال الإيطالي ووصولاً إلى معركة البنيان للقضاء على تنظيم "داعش".
الرؤية الوطنية والتطويراستهل اللافي كلمته بالتأكيد على أن "أيام طرابلس الإعلامية" ليست مجرد احتفالية دورية، بل هي "إصرار جماعي على رؤية 'ليبيا بعيون متفائلة'". وأوضح الوزير أن المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الكوادر الإعلامية والاتصالية اليوم هي تقديم الصورة الحقيقية للبلاد، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة الماضية خلقت "صورة مشوشة" لدى البعض، حتى بين الإعلاميين أنفسهم، وهو ما يتطلب جهداً منظماً لتصحيح المسار وإبراز ملامح البناء والاستقرار.
ولم تغب الرؤية التطويرية عن كلمة اللافي، حيث أعلن عن خطوات عملية لدعم قطاع الإعلام الرقمي والسينمائي. وتحت شعار "بنيان أقوى واتصال أوثق"، شدد على أن الاتصال الحكومي الفعال هو الجسر الذي يربط بين تطلعات المواطن وبرامج الحكومة.
شراكات إقليمية وحوارات مباشرةوعلى هامش الملتقى، وقّعت ليبيا ومصر بروتوكول تعاون يجمع بين مركز الاتصال الحكومي الليبي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي المصرية، في خطوة لتعزيز التعاون الإنتاجي بين البلدين. كما شهد الملتقى مشاركة مسؤولين إعلاميين عرب بارزين، بينهم وزيرا إعلام الجزائر وسوريا، الذين شددوا على ضرورة وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لخدمة القضايا المصيرية للمنطقة.
وفي هذا السياق، شهد المنتدى فقرة تفاعلية استثنائية بعنوان "الرئيس يجيب"، شارك فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حيث أجاب مباشرة على أسئلة المواطنين، في خطوة اعتبرها اللافي تجسيداً للشفافية وتكريساً لثقافة الاتصال المباشر. وأدار الحلقة الختامية من هذه الفقرة الإعلامي المصري محمود سعد، موجهاً أسئلة لرئيس الوزراء مطروحة من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي كلمة رئيسية، أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام، أن الركائز الأساسية للبعد الإستراتيجي العربي ترتكز على ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية والوضع القانوني للقدس المحتلة، ومحاربة الإرهاب بنشر ثقافة التسامح، والنهوض بـ "الإعلام التنموي" تماشياً مع الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التحولات الرقمية العالمية.
معارض وورش عملوعلى الهامش، افتُتح "معرض ليبيا للإعلام" بمشاركة منصات وشركات تقنية محلية وعربية ودولية، عُرضت خلاله أحدث أدوات الإنتاج الرقمي وتقنيات صناعة المحتوى. وشارك في ورش العمل إعلاميون مصريون بارزون من بينهم مني الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، ووريهام عياد.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، رحب اللافي بالحضور العربي والتمثيل الوزاري رفيع المستوى، مؤكداً أن طرابلس استعادت دورها كحاضنة للحوار الإعلامي العربي والدولي. وأشار إلى أن التعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الحكومة لتطوير الخطاب الإعلامي الرسمي والارتقاء به ليكون شريكاً في عملية التنمية السياسية والاقتصادية.
واختتم اللافي كلمته بالتأكيد على أن "بناء المؤسسات الإعلامية القوية هو جزء لا يتجزأ من بناء الدولة"، داعياً الإعلاميين إلى تبني خطاب يجمع ولا يفرق، ويسلط الضوء على قصص النجاح الليبية لتعزيز ثقة المجتمع في مستقبله.
وفي حدث ثقافي بارز ضمن الفعاليات، سيُقام الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي بـ "قصر السرايا الحمراء" اليوم الجمعة، بعد عملية شاملة لتجميع واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية الموجودة في كبرى متاحف العالم، حفاظاً على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والأثري الليبي.