في يومه العالمي.. 6 تغيرات صحية تحدث للجسم عند شرب الشاي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يصادم اليوم الإحتفال باليوم العالمي للشاي الذي يوافق 21 مايو من كل عام، ذلك المشروب الذي يحتل مكانة خاصة في ثقافات مختلفة حول العالم لعدة قرون، فهو ليس مجرد مشروب، بل يحمل مجموعة من الفوائد الصحية الهامة وفقًا لما ذكره موقع "أنديا".
أولًا، يُعتبر الشاي مقاتلاً للسرطان، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول الشاي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة لأولئك الذين يمتلكون تاريخًا عائليًا بالمرض.
ثانيًا، يعزز الشاي جهاز المناعة، حيث تظهر الدراسات أنه يمكن للشاي تعزيز أداء الخلايا المناعية، مما يساعدها على محاربة الأمراض بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بالصحة العظمية، فإن الشاي قد يساهم في حماية العظام، وفقًا للدراسات التي أجريت على الحيوانات، حيث يُظهر الشاي الأخضر خاصة قدرة على منع فقدان العظام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الشاي شريكًا مفيدًا في عملية فقدان الوزن، ويمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وتؤكد الأبحاث على العلاقة بين شرب الشاي وصحة القلب، حيث يُظهر الشاي قدرة على الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الأمراض القلبية.
وأخيرًا، يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهابات وتحمي الخلايا من التلف الناجم عن الجذور الحرة المسببة للإجهاد التأكسدي.
بهذه الفوائد الصحية المتعددة، لا يمكن إنكار أهمية شرب الشاي في الحفاظ على الصحة والعافية العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي اليوم العالمي للشاي فوائد الشاي المناعة النوبات القلبية مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
نيويورك-سانا
أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية، ابتداء من سقوط النظام البائد وصولاً إلى تولي السّيد الرئيس أحمد الشرع السّلطة وتشكيل وزارات مؤقتة، تمثّل جميعها فرصة تاريخية لإحداث تحول مهم، وتجديد الأمل لدى أطفال سوريا وعائلاتهم، وتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.
وفي تقريرها الشهري الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت المنظمة إلى أن هذه التحولات الإيجابية تعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة بشكل كبير، ما يخلق فرصاً للعودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، لافتة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يلعب أيضا دوراً حاسماً، وبمجرد تنفيذه فإن نتائجه ستظهر فيما يتعلق بتخفيف معاناة السوريين وإحراز تقدم ملموس في تقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وعائلة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن قضايا عدة مثل الذخائر غير المنفجرة، ما زالت عالقة ويجب حلها، مجددة التزامها بمواصلة دعم حقوق الأطفال ودعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المُستدامة.
تابعوا أخبار سانا على