حذرت دراسة صينية حديثة أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة مخاطر الوفاة نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية وتفاقم مرض الكلى المزمن، لدى المرضى في مراحل مبكرة من المرض. 

هبة نور.. فيديو جرئ يهز السوشيال ميديا وابتزازها يثير الجدل مخاطر نقص فيتامين د على القلب والكلى

فحص باحثو الدراسة تأثيرات نقص 25 هيدروكسي فيتامين د (25[OH]D)، المعروف أيضاً باسم كالسيفيديول، على وفيات القلب والأوعية الدموية ونتائج الكلى لدى مرضى الكلى المزمن في مراحله المبكرة.

مخاطر نقص فيتامين د

شملت الدراسة 9229 مريضاً بالغاً مصاباً بمرض الكلى المزمن في مراحله من 1 إلى 3، والذين تم اختيارهم من 19 مركزاً طبياً مختلفاً في جميع أنحاء الصين خلال الفترة من يناير 2000 إلى مايو 2021. وقارن الباحثون بين المرضى بناءً على مستويات الكالسيفيديول في دمائهم، حيث صنفوا المرضى الذين لديهم مستوى كالسيفيديول أقل من 10 نانوغرام/مل وأولئك الذين لديهم مستوى يساوي أو أكبر من 20 نانوغرام/مل.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين كانت مستويات الكالسيفيديول لديهم أقل من 10 نانوغرام/مل كانوا أكثر عرضة لوفيات القلب والأوعية الدموية وتطور مرض الكلى المزمن بشكل أكبر من أولئك الذين كانت مستوياتهم أعلى. بالإضافة إلى ذلك، شهد هؤلاء المرضى انخفاضاً سنوياً حاداً في معدل الترشيح الكبيبي المقدر، وهو قياس يستخدم لتقييم وظائف الكلى ويصف معدل جريان السائل المرتشح عبرها.

أوضح الباحثون أن نقص 25[OH]D كان شائعاً بين المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في مراحله المبكرة. وأكدوا على الحاجة الملحة لإجراء تجارب سريرية عشوائية ذات تصميم جيد لتحديد ما إذا كان يمكن لمكملات فيتامين د، إذا تم تناولها في الوقت المناسب، أن تمنع حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية وتدهور وظائف الكلى لدى هؤلاء المرضى.

وأشاروا إلى أن "نقص 25[OH]D يعد مشكلة صحية خطيرة تؤثر على المرضى في مراحل مبكرة من مرض الكلى المزمن. ولذا، فإن التدخلات المبكرة بمكملات فيتامين د قد تكون خطوة هامة نحو تحسين النتائج الصحية وتقليل معدلات الوفاة بين هؤلاء المرضى".

تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أفضل للعلاقة بين نقص فيتامين د وتفاقم مرض الكلى المزمن، وتشير إلى أن تحسين مستويات هذا الفيتامين يمكن أن يكون جزءاً من استراتيجية علاجية شاملة للمرضى في مراحل مبكرة من مرض الكلى المزمن.

أهمية فيتامين د ودوره في صحة القلب والكلى

فيتامين د يلعب دوراً أساسياً في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن فيتامين د له دور في تعزيز وظائف الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات، وهو ما ينعكس إيجابياً على صحة القلب والأوعية الدموية.

من جهة أخرى، يعتبر فيتامين د مهماً أيضاً لصحة الكلى، حيث تشير الأدلة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ولذلك، يمكن أن يكون التقييم الدوري لمستويات فيتامين د وتناول المكملات الغذائية عند الحاجة جزءاً من الرعاية الصحية الشاملة للمرضى المعرضين لهذه المخاطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفاة فيتامين د أمراض القلب دراسة الكلى مرض الكلى المزمن مخاطر نقص فيتامين د أهمية فيتامين د القلب والأوعیة الدمویة مرض الکلى المزمن نقص فیتامین د إلى أن

إقرأ أيضاً:

فوائد صحية مذهلة للفاصوليا الخضراء

تعد الفاصوليا الخضراء أكثر من مجرد طبق جانبي بسيط. تتميز الفاصوليا الخضراء بمظهرها الطويل وملمسها المقرمش، وهي من أقدم المحاصيل المزروعة في العالم.

حسب ما نشره موقع Eating Well، أصبحت الفاصوليا الخضراء غذاءً أساسيًا في العديد من المأكولات الثقافية. سواء كنت تستمتع بها مطهية أو مقلية أو مشوية أو مخبوزة في طبق خزفي للعطلات، فهي الإضافة المثالية لأي وجبة.

بجانب تنوع استخداماتها في الطهي، فإن الفاصوليا الخضراء مليئة بالعناصر الغذائية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، فهي مليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تجعلها مثالية لتحقيق فوائد صحية متنوعة عند تناولها بشكل منتظم، كما يلي:

1. قوة العظام

توفر الفاصوليا الخضراء كمية رائعة من فيتامين K المقوي للعظام، مما يجعلها طريقة لذيذة لدعم صحة الهيكل العظمي. على وجه التحديد، يساعد فيتامين K في تنشيط أوستيوكالسين، وهو بروتين يلعب دورًا في تمعدن العظام. وبالتالي، وجد أن فيتامين K يقلل من كسور العظام بشكل كبير.

2. وظائف المناعة

في حين تشتهر الحمضيات بمحتواها من فيتامين C، فربما يكون من المفاجئ أن الفاصوليا الخضراء هي أيضًا مصدر لهذا المغذي المعزز للمناعة. توفر حصة واحدة من الفاصوليا الخضراء من 16% إلى 18% من الحصص الغذائية الموصى بها من فيتامين C.

تيريا الأمعاء (آيستوك)

3. صحة الأمعاء

تعد الفاصوليا الخضراء من البقوليات الصديقة للأمعاء. إنها غنية بالألياف الغذائية التي تعزز انتظام الأمعاء وتغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

تعتبر الفاصوليا الخضراء أيضًا منخفضة في FODMAP، أي السكريات القليلة والثنائية والأحادية والبوليولات القابلة للتخمير، وهي كربوهيدرات يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة في البطن والغازات والانتفاخ لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي.

4. صحة القلب

تحتوي الفاصوليا الخضراء على الألياف والفولات والمغنيسيوم، والتي ارتبطت بمنع تراكم اللويحات الضارة على الجدران الداخلية للشرايين. كما تمتلئ بمركبات نباتية قوية تسمى الفلافونويد. تُعرف هذه المركبات بخصائصها المضادة للالتهابات والصفائح الدموية، والتي تحمي جدران الأوعية الدموية وتساعد في منع تكوين جلطات الدم.

5. تنظيم سكر الدم

تعتبر الفاصوليا الخضراء خيارًا غذائيًا ممتازًا لأولئك الذين يتطلعون إلى إدارة مستويات السكر في الدم، بسبب محتواها العالي من الألياف. تحتوي الفاصوليا الخضراء على نوع من الألياف يسمى الألياف القابلة للذوبان، والتي تشكل مادة تشبه الهلام في الأمعاء تعمل على إبطاء امتصاص الغلوكوز في مجرى الدم، بما يساعد في منع ارتفاع سكر الدم.

صحة القلب

6. الوقاية من السرطان

يمكن أن تمنح الفاصوليا الخضراء أيضًا فوائد مضادة للسرطان. تشير الأبحاث إلى أن دمج الفاصوليا الخضراء بانتظام في الوجبات ربما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستات. قد ترجع تأثيراتها المضادة للسرطان جزئيًا إلى وجود الكلوروفيل والكاروتينات والأحماض الفينولية والألياف وحمض الفيتيك والسابونين، تعمل معًا على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات الضارة، وكلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

يختلف ملف المغذيات في الفاصوليا الخضراء حسب الصنف وظروف النمو وطرق التحضير. بشكل عام، تعد الفاصوليا الخضراء مصدرًا رائعًا لفيتامين K وفيتامين C وحمض الفوليك والألياف. كما تحتوي على كميات صغيرة من المعادن، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

الآثار الجانبية المحتملة

في حين يمكن للكثيرين الاستمتاع بالفاصوليا الخضراء دون آثار ضارة، فمن الأهمية بمكان أن يكون الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة على دراية بالتفاعلات المحتملة بين الأدوية والمغذيات. على سبيل المثال، يجب على أولئك الذين يتناولون أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين، أن يكونوا أكثر حذرًا بشأن تناولهم للأطعمة الغنية بفيتامين K مثل الفاصوليا الخضراء. وذلك لأن فيتامين K يشارك في عملية تخثر الدم، والتي يمكن أن تتداخل مع فعالية أدوية مضادات التخثر.

ولكن لا يعني هذا أن الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم يجب أن يتجنبوا تمامًا الفاصوليا الخضراء والأطعمة الغنية بفيتامين K الأخرى. إنما يجب على أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر التركيز على استهلاك نفس الكمية من فيتامين K يوميًا لتجنب تقلبات فعالية الدواء. وبالطبع، يبقى الأمر الأكثر أهمية هو أنه يجب دائمًا الطبيب ومناقشته بشأن التغييرات الغذائية وتفاعلات الأدوية.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الأطعمة النباتية فائقة المعالجة بأمراض القلب والوفاة المبكرة؟
  • المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • أطباء يحذرون من حقن خسارة الوزن
  • دراسة : غير المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • نقص الكالسيوم يسبب أضرار جسيمة لصحتك
  • أطباء يحذرون من حقن خسارة الوزن "للاستعداد للشاطئ"
  • فوائد مذهلة بتناول الفاصوليا الخضراء
  • النوم أقل من 7 ساعات يزيد من خطر الوفاة
  • فوائد صحية مذهلة للفاصوليا الخضراء