نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تسليم 569 طن مساعدات عبر الرصيف البحري بالقطاع دعم أممي لاستئناف التفاوض ووقف إطلاق النار في غزة

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، في المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن، التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت الإمارات، خلال كلمة ألقاها السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إنها تدعم نصوصاً أكثر سلاسة وتركيزاً لقرارات مجلس الأمن، وتدعو لتمثيل جغرافي أكبر عند توسيع  المجلس، ليشمل الدول العربية، ودعت لاستمرار تبادل المعلومات والشفافية بين المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك وفق ما ورد في تدوينة على منصة
«إكس» بحساب بعثة الإمارات الدائمة في الأمم المتحدة.

 
يشار إلى أن الإمارات كانت قد نوّهت، خلال الآونة الأخيرة، بالفشل المتزايد لمجلس الأمن في معالجة القضايا، ودعت إلى مضاعفة الجهود لمعالجة استخدام حق النقض، حيث شهدت الإمارات خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن التي استمرت عامين (2022-2023)، استخدام حق النقض في 10 مرات، وهو أكبر عدد يُستخدم فيه «الفيتو» خلال عامين منذ عام 1989. 
 وسبق وأن لفتت الإمارات الانتباه إلى النقص الكبير في تمثيل أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأعضاء العرب داخل مجلس الأمن الدولي في الفئتين الدائمة وغير الدائمة. 
وخلال اجتماع عُقد بالجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، نوهت الإمارات بأن الاستخدام المتكرر لحق النقض والانقسامات العميقة داخل مجلس الأمن، الناجمة عن محاباة المصالح الجيوسياسية، يُقوض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سياسية، ويؤدي إلى عدم قدرة المجلس على معالجة العديد من الملفات المهمة، ويضعف شرعية ومصداقية المجلس. أكدت الإمارات أنه حتى في حالة عدم استخدام حق النقض، فإن القرارات غالباً ما تصدر دون إجماع، مما يحد من تأثيرها وفعاليتها.
ودعت الإمارات في بيان لها في 23 أبريل الماضي إلى معالجة هذا الوضع غير المقبول، مؤكدة ضرورة وضع معايير واضحة ومحددة لاستخدام حق النقض، وفقاً للقانون الدولي، وإرادة الغالبية العظمى من الدول الأعضاء، والرأي المحايد للأمانة العامة.
وأكدت الإمارات تأييدها للدعوات الرامية إلى الحد من استخدام حق النقض في القضايا التي تنطوي على جرائم فظيعة جماعية، بما في ذلك المبادرة التي أيدتها أكثر من 100 دولة عضو. وأشارت الإمارات الشهر الماضي إلى أنه لا ينبغي أن يعيق حق النقض تحركات المجتمع الدولي لمنع ارتكاب الفظائع ضد المدنيين العزل. وأوضحت الإمارات أنه لا تزال هناك حاجة ملحة إلى بذل المزيد من الجهود لإصلاح مجلس الأمن، وخاصة فيما يتعلق بتنظيم استخدام حق النقض.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة استخدام حق النقض مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات

بعثة السودان، أكدت أن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع شجعتهم على التمادي.

فيينا: التغيير

طالبت الحكومة السودانية، المجتمع الدولي بما أسمته “الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ” بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحميلها مسؤولية العدوان على السودان، وتصنيف “مليشيا الدعم السريع” كياناً إرهابياً.

وتتهم الحكومة السودانية بقيادة الجيش بدعم وتمويل قوات الدعم السريع في حربهما الممتدة منذ ابريل 2023م، فيما تصر أبوظبي على أن دورها لا يتجاوز المساعدات الإنسانية ومساعي إيجاد الحل السلمي، دون انحياز لأحد طرفي النزاع.

تجاهل دولي

وقدمت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالنمسا أمس، إحاطة للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بفيينا حول الأوضاع الإنسانية بالبلاد، شهدت استعراض مقاطع فيديو وصور تبرز جانباً من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وآخر التطورات في الساحة.

وشددت البعثة، على أن مذبحة كلوقي في جنوب كردفان الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 120 مدنيا غالبيتهم من الأطفال والنساء لن تكون المذبحة الأخيرة ما لم يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه من وصفتهم بـ”المتمردين” وراعيتهم الإقليمية.

وذكّرت بأن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية “التي ارتكبها المتمردون منذ بداية تمردهم في ابريل 2023 شجعتهم على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة والفظائع غير المسبوقة”- حسب وصفها.

وتطرق مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بفيينا السفير مجدي أحمد مفضل، إلى آخر المستجدات خلال الأسابيع الأربعة الماضية وعلى رأسها مذبحة كلوقي واكتشاف جانب من الفظائع المروعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بالفاشر عبر صور الأقمار الصناعية وإفادات الناجين من المدنيين، ومواصلة استهداف محطات الكهرباء وقوافل المساعدات الإنسانية واستخدامهم للمرتزقة.

دعم جهود الحكومة

ولفت المندوب إلى ما كشفه مدير معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية حول المعلومات التي نقلوها لمجلس الأمن بشأن مذبحة الجنينة في يونيو 2023 وتحذيرهم من احتمال مواجهة الفاشر لذات المصير، وتأكيده أن بعض الفاعلين الدوليين يرون أن مصالحهم الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية مع “الراعي الإقليمي للتمرد” أهم لهم من أرواح المدنيين في السودان لذلك لم يولوا ملف السودان الاهتمام الذي يستحقه، علاوة على قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على كيانات وأفراد كولومبيين متورطين في تجنيد المرتزقة الكولومبيين للقتال بجانب المليشيا المتمردة.

ودعا المندوب إلى دعم جهود حكومة السودان مع سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة خدمات العلاج الإشعاعي للأورام بالمعهد القومي للسرطان بجامعة الجزيرة، ودعم الإعلان المشترك بين حكومة السودان ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بشأن برنامج التعافي الصناعي للبلاد، ودعم جهود إعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومحاربة الجريمة المنظمة عابرة الحدود والمخدرات والإرهاب وتهريب الأسلحة.

الوسومالإمارات الجيش السوداني السودان الفاشر بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حرب ابريل 2023م دارفور فيينا قوات الدعم السريع كردفان كلوقي مجدي أحمد مفضل معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية

مقالات مشابهة

  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • محافظ أسوان يتفقد لجان الاقتراع في إعادة انتخابات مجلس النواب..شاهد
  • مصر ترفض أي تغيير جغرافي في غزة
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية