في مستهل سلسلة من اللقاءات الأولية، التي تجريها مع المسؤولين الليبيين، التقت  ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، القائمة بأعمال رئيس البعثة، الطاهر الباعور، وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية.

وذكرت خوري على حسابها في منصة “إكس” أن الجانبين ناقشا الوضع الراهن في ليبيا، وأهمية الدفع بعملية سياسية شاملة، وشددا على ضرورة حشد الدعم الدولي لهذا المسعى.

وأكدت خوري الحاجة الملحة لإجراء الانتخابات من أجل إعادة الشرعية للمؤسسات الليبية، بما في ذلك إجراء الانتخابات البلدية.

من جانبه الباعور التأكيد على دعم ليبيا لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم  وتعزيز التعاون المشترك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطاهر الباعور ستيفاني خوري

إقرأ أيضاً:

المرشحة للسفارة الأمريكية: روسيا تهدد مصالحنا الاستراتيجية، والصين تجتاح “الاتصالات” في ليبيا

قالت المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية لدى ليبيا جينيفر غافيتو إن المصالح الأمريكية الحقيقية معرضة للخطر في ليبيا، في ظل تزايد عدم الاستقرار بمنطقة الساحل الذي يهدد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، وفق قولها.

“مصالحنا الاستراتيجية مهددة”

وتحذيرا من الدور الروسي، قالت غافيتو خلال كلمتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن موسكو تسعى لزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، عبر “بناء علاقة دفاعية أكثر انفتاحًا ورسمية مع الجهات الليبية الفاعلة، باعتبارها علاقة منخفضة التكلفة”.

ووعدت جينيفر غافيتو–في حال اعتمادها- بالعمل مع الليبيين في الشرق والغرب لتعزيز التكامل العسكري لحماية حدود البلاد وسيادتها، وذلك “للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب لمنع أي فرصة للمتطرفين لتهديد المصالح الأمريكية”، وفق تعبيرها.

وأشارت غافيتو إلى دور ليبيا الهام في استقرار قطاع الطاقة في العالم باعتبارها أكبر دولة في أفريقيا وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، فضلا عن احتياطيات كبيرة من الغاز.

الصين تجتاح الاتصالات

وفي إشارة إلى توسع الدور الصيني في ليبيا، قالت الدبلوماسية الأمريكية إن “الشركات المرتبطة بجمهورية الصين الشعبية حققت نجاحات عميقة في ليبيا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وقالت إنها ستسعى إلى دعم حلول الصناعة الأمريكية، وستعمل على إظهار ماوصفتها بـ “نقاط الضعف” التي ستواجهها ليبيا في الاعتماد على موردين “غير جديرين بالثقة” لأمنها القومي و بنيتها التحتية، وفق قولها.

وقالت إن الاستقرار الاقتصادي في ليبيا وأسواق الطاقة العالمية عُرضة للاضطرابات الداخلية والتلاعب الخارجي خاصة الروسي، لافتة إلى أنها ستدعم الإدارة الشفافة والمسؤولة للعائدات الليبية، لضمان أن تكون موارد ليبيا مصدراً للوحدة بدلاً من الانقسام، وفق غافيتو.

أين الانتخابات؟

وعن الأزمة السياسية أكدت غافيتو أنها ستعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإيجاد تسوية سياسية بين أصحاب المصلحة الليبيين تضع ليبيا على طريق الانتخابات التي توحد البلاد.

ووصفت الأزمة بـ” المأزق السياسي الذي استمر منذ فشل ليبيا في تنظيم الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021 كانت مخيبة للآمال”.

وقالت المرشحة للسفارة الأمريكية إن الليبيين يسعون إلى رؤية دور أمريكي رائد وداعم يلبي تطلعاتهم في تحقيق نظام حكم موحد وفعال، مشيرة إلى أن افتقار بلادها إلى وجود دبلوماسي دائم يفسح المجال أمام المنافسين الإستراتيجيين الذين ينشطون على الأرض، وفق تعبيرها.

المصدر: الكلمة الافتتاحية لمرشحة منصب السفيرة الأمريكية

الولايات المتحدةجينيفر غافيتوروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • خوري: ملتزمون بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الأوضاع الراهنة والحفاظ على سيادة ليبيا
  • الانتخابات المبكرة: تحديات التمثيل الشعبي ومقترحات للمستقبل
  • ائتلاف النصر للمالكي:كفاك كذباً لا يوجد إتفاق على إجراء انتخابات مبكرة
  • البيوضي: عودة المفخخات لطرابلس مؤشر خطير.. والأخطر هو عودة العمليات الإرهابية فكرًا وتنظيمًا للعاصمة
  • غافيتو: ليبيا في حاجة لحكومة جديدة تبسط سيادتها على التراب الليبي
  • المرشحة للسفارة الأمريكية: روسيا تهدد مصالحنا الاستراتيجية، والصين تجتاح “الاتصالات” في ليبيا
  • الشعاب: مرحلة الانتخابات البلدية جس نبض لعملية انتخابية وطنية كبيرة
  • المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة
  • «الباعور» يبحث مع «خوري» التطورات السياسية
  • “الباعور” يناقش مع “ستيفاني خوري” مستجدات الوضع السياسي في البلاد