أعضاء حزب شولتس ينفضون من حوله ويرشحون وزير الدفاع الحالي بديلا عنه لمنصب المستشار
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يرغب الكثيرون في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني في رؤية وزير الدفاع الحالي بوريس بيستوريوس مرشحا لمنصب المستشار في انتخابات عام 2025، بدلا من المستشار الحالي أولاف شولتس.
وقالت قناة NTV: "هناك الآن شائعات في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني بأنه سيتم الإعلان هذا الصيف عن بوريس بيستوريوس كمرشح جديد لمنصب المستشار في انتخابات عام 2025".
وقال رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني في ولاية شمال ساكسونيا هايكو فيتيج لصحيفة Tagesspiegel إن الكثيرين في الحزب يعتبرون بيستوريوس هو السياسي الأول. وسيختفي تقدم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض فريدريش ميرز، بنسبة 15% في تصنيف الشعبية على مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي، إذا قاد وزير الدفاع الحالي الانتخابات وليس شولتس.
وأشارت القناة إلى أن فيتيج أصبح أول مسؤول في الحزب تجرأ على التعبير عما يفكر فيه الآلاف من أعضائه.
وأكدت أن موقف شولتس قد يهتز بشكل خطير بسبب الفشل المتوقع للحزب الديمقراطي الاجتماعي في الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي، وكذلك الانتخابات في ساكسونيا وتورينجيا. ويمكن أن يكون ذلك هو الحجة لصالح تغيير المرشح لمنصب المستشار في عام 2025.
وأكدت أن شولتس هو المستشار الألماني الأقل شعبية، بينما بيستوريوس الأكثر شعبية في ألمانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس برلين الحزب الدیمقراطی الاجتماعی لمنصب المستشار فی الحزب
إقرأ أيضاً:
ليس بديلا للثانوية العامة.. معلومات تهم الطلاب عن نظام البكالوريا
أكد مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن البكالوريا هو نظام تعليمي جديد الذي أقره مجلس النواب في إطار قانون التعليم الجديد، لن يكون بديلا للثانوية العامة وإنما موازي لها خلال السنوات المقبلة ويكون الاختيار بينهما حرية للطالب.
وأضاف في تصريحات له على قناة صدى البلد، أن معظم أنظمة التعليم في العالم تنتبع مسارين في التعليم، موضحا أنه لا يمكن تغيير نظام التعليم في يوم وليلة وإنما يكون خطوة وراء خطوة.
وأردف مجدي حمزة، الخبير التربوي، أنه فكرة البكالوريا تعتمد على تطوير التعليم إضافة إلى إلغاء الدروس الخصوصية؛ حيث يتم تقليل المواد التي تمثل حملا وثقلا على الطلاب.
وأشار إلى أن هناك مشاكل كثيرة في نظام التعليم القديم وامتحانات صعبة وصراخ وعويل الطلاب وإقدام بعضهم على التخلص من حياتهم، لافتا إلى أن النظام القديم لا يخرج طالبا يواكب التطورات الحديثة.