«إي فاينانس» تعلن الاستحواذ على حصة من أسهم «الأهلي ممكن» و«إيزي كاش» للمدفوعات الرقمية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية – الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية - استحواذها على حصة في كل من أسهم شركتي "الأهلي ممكن" بنسبة 25% و"إيزي كاش" للمدفوعات الرقمية بنسبة 13%، وذلك تعزيزاً لدورها في نشر وتمكين الخدمات الرقمية لأكبر قاعدة من شركائنا من شركات الدفع والتحصيل العاملة في السوق وذلك من خلال استخدام التقنيات الرقمية للبنية التحتية للمجموعة والمؤمنة بأعلى معايير الأمان وللتيسير وتقديم أفضل الخدمات لجموع المواطنين ضمن الأهداف الاستراتيجية للمجموعة.
وتأتي هذه الخطوة لتوسيع نطاق الوصول إلى شرائح جديدة من العملاء ولتسهيل طرق ووسائل دفع رقمية للأفراد والشركات باستخدام خدمات ووسائل الدفع الرقمية دعما لجهود البنك المركزي المصري ومختلف القطاعات المصرفية وغير المصرفية في تسريع التحول الرقمي وتحقيق لرؤية مصر 2030.
وتحتل شركة "الأهلي ممكن" مكانة رائدة في سوق المدفوعات الرقمية حيث وصل عدد التجار الذي تقوم بخدمتهم إلى ما يزيد عن 90 ألف تاجر وقاعدة مستخدمين تزيد عن 5 ملايين مستخدم يقومون بتنفيذ ما يزيد عن 750 مليون معاملة سنوياً، كما تبلغ قيمة التحصيلات الخاصة بالشركة نحو 36 مليار جنيه سنوياً، وتستهدف مضاعفتها خلال الفترة المقبلة.
كما تتمتع "الأهلي ممكن" بالعديد من المزايا التنافسية المهمة، والتي تضعها في مكانة متقدمة داخل السوق المصري، ومن بين هذه المزايا كونها الشريك الحصري لتقديم الفواتير لتطبيق "انستا باي"، كما توفر "الأهلي ممكن" ما يقرب من 700 خدمة، تتنوع بين مدفوعات الاتصالات والمرافق والتعليم وأقساط التمويل الاستهلاكي والتمويل متناهي الصغر.
كما تقدم شركة "إيزي كاش" حلول الدفع للأفراد والتجار والمؤسسات حيث حصلت على رخصة المدفوعات الرقمية من البنك المركزي عام 2019 وتمكنت من الحصول على عقود حصرية للمدفوعات حيث تستهدف الوصول إلى 95 ألف تاجر خلال السنوات الثلاث القادمة، هذا وقد حصلت شركة ايزي كاش للدفع الإلكتروني على العديد من الموافقات والرخص الصادرة من البنك المركزي المصري وذلك من خلال محفظة ايزي كاش التي تقدم خدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول عن طريق تقنية رمز الإستجابة السريع QR Code (للأفراد، التجار) كوسيلة بديلة للمعاملات النقدية الورقية بالإضافة الى إمكانية سداد الفواتير والمستحقات الحكومية وتسهيل عمليات البيع والشراء عن طريق توفير تجربة دفع مختلفة من خلال المحفظة وتطبيق التجار. وقد مثل مكتب عبد الشهيد للمحاماة شركة إي فاينانس في الاستشارات القانونية لإتمام الصفقتين.
وصرح إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، بأن خطوة الاستحواذ تلك، تأتي في سياق الاستراتيجية الاستثمارية للمجموعة والتي ترتكز على تحقيق أكبر عوائد لمساهميها وتمويل النمو المستقبلي من خلال الاستثمار في شركات تقدم قيمة مضافة للمجموعة وشركاتها التابعة حيث تشكل هاتان الصفقتان الاستراتيجيتان خطوة بارزة تدعم تسريع وتيرة جهود المجموعة نحو تنفيذ استراتيجيتها للنمو، والتي تحظى بدعم كبير من جميع مساهميها.
وأضاف سرحان " كون الشريك الاستراتيجي الأكبر فى شركتي الأهلي ممكن وايزي كاش هو البنك الأهلي المصري فإن ذلك يعطي أهمية بالغة للصفقة حيث سيشكل التحالف مع إي فاينانس فرصة كبيرة لتحقيق قفزة فى أداء الشركتين وزيادة حصتهما السوقية فى سوق المدفوعات الرقمية من خلال تسهيل وتقديم طرق ومنتجات دفع رقمية جديدة في السوق، مما سوف يشكل فرصة كبيرة لتحقيق طفرة في سوق المدفوعات الإلكترونية ورقمنة الاقتصاد المصري.
وأضاف: "نحن سعداء بهذا الاستحواذ حيث يتيح فرصة للشركتين للاستفادة من إمكاناتنا وقدراتنا المشتركة لتعزيز سبل التعاون والارتقاء بخدمات المدفوعات الرقمية في مصر حيث تعتمد مجموعة "إي فاينانس" على أحدث النظم والبنية التحتية التكنولوجية المؤمنة في مجال إدارة وتشغيل خدمات التكنولوجيا المالية، بينما تتيح الشركتان "الأهلي ممكن" و"إيزي كاش" تواجد قوي على الأرض سوف يسهم في نشر أكبر لخدمات وثقافة الشمول المالي على نطاق واسع.
ومن جانبه اعرب احمد السعيد، الرئيس التنفيذي للاستثمارات بالبنك الاهلى المصرى ورئيس مجلس ادارة الاهلى ممكن عن ثقته فى ان هذا الشراكة بين مؤسستين هما الأكبر فى مجالهما، تمهد الطريق نحو تقديم خدمات مالية رقمية مستحدثة على نطاق واسع مكملة لأنشطة المؤسستين، مشيرا إلى أن صفقة الاهلى ممكن تعد هى نقطة البداية في تلك الشراكة.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد رجائي العضو المنتدب لشركة ايزى كاش للدفع الإلكتروني
أن دخول شركة أي فايناس للاستثمار مساهما في الشركة يعد قيمة مضافة هامة الى أداء الشركة بوصفها أكبر الشركات المصرية في مجال التكنولوجية المالية، خاصة في ضوء امتلاك كلا الطرفان للإمكانيات المطلوبة لتحقيق تلك النتائج، مؤكدا أن سوق الخدمات المالية غير المصرفية يعد سوقا واعدا ومازال حجم الطلب كبير على مثل تلك النوعية من الخدمات، بما يشجع الشركة على التوسع وسعيا لتشجيع ودعم المدفوعات الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية التو التحول الرقمي المدفوعات الرقمیة الأهلی ممکن إی فاینانس من خلال
إقرأ أيضاً:
«سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
وقَّعت «سبيس 42»، (المدرَجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: SPACE42)، مذكرة تفاهم مع «مايكروسوفت» و«إزري»، لتطوير خرائط رقمية عالية الدقة تغطي القارة الإفريقية بأكملها. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة «خريطة أفريقيا» التي تهدف إلى إنشاء خريطة موحَّدة وشاملة للقارة، تُعَدُّ الأكبر من نوعها حتى اليوم، وتشمل 54 بلداً في القارة، وأكثر من 1.4 مليار نسمة. وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التنمية والتخطيط في مجالات البنية التحتية والاستثمار واتخاذ القرار المؤسسي على مستوى القارة.
وُقِّعَت الاتفاقية خلال مؤتمر مستخدمي «إزري» لعام 2025، وتهدف إلى إرساء بنية معلوماتية ذكية تعزِّز قدرة الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ قرارات دقيقة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أسس معرفية مدعومة بالبيانات. كما تهدف الشراكة الممتدة لخمس سنوات إلى تعزيز القدرات الجيومكانية في كلٍّ من إفريقيا ودولة الإمارات، وتوفير بيانات دقيقة وسهلة الوصول للجهات المعنية على المستويين الوطني والإقليمي.
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية، في «سبيس 42»: «إنَّ ثقافة الشراكة هي جزء أصيل من الهُوية الاماراتية، ويجسِّد هذا التعاون مع (مايكروسوفت) و(إزري) امتداداً لنهج (سبيس 42) القائم على التحالفات الاستراتيجية. نحن نؤمن بأنَّ بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة يبدأ من الوصول إلى بيانات موثوقة ورؤى دقيقة، وخاصة في الأسواق التي تعاني من فجوات معلوماتية. اليوم، تمثِّل الخرائط الجغرافية المتقدمة وحلول الذكاء الجغرافي أدوات أساسية لدعم متخذي القرار، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتمكين المجتمعات في إفريقيا وغيرها من المناطق. ومن خلال هذا التعاون، نرسِّخ دورنا كشريك موثوق للحكومات، ونُسهم في تشكيل حلول تواكب تحديات الواقع وتدفع بعجلة التقدُّم».
وقال جاك دانجرموند، رئيس شركة «إزري»: «نفخر بدعم مبادرة (خريطة إفريقيا) بالتعاون مع (سبيس 42). يتطلَّب تحويل صور الأقمار الاصطناعية إلى خرائط دقيقة على نطاق القارة تقنيات جيومكانية متقدمة ومنهجيات عمل احترافية دقيقة، وهي ذات الإمكانات التي دعمت مبادرات مماثلة في مناطق مختلفة من العالم، نضعها اليوم في خدمة إفريقيا. ونُسهم من خلال هذه المبادرة في إنشاء مورد أساسي يدعم تخطيط البنية التحتية، ويعزِّز التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة في عموم القارة».
في ظل واقع الخرائط المجزّأة والبيانات القديمة أو غير المتاحة في مناطق واسعة من القارة الإفريقية، تجد الحكومات والمؤسسات نفسها أمام تحدياتٍ جمّة في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة. ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة «خريطة إفريقيا» لتغيِّر هذا الواقع، عبر إنتاج بيانات جيومكانية دقيقة ومحدَّثة بانتظام وتُدار محلياً على مستوى القارة.
تقود «سبيس 42» هذا المشروع الرائد عبر تأمين التمويل والإشراف على التنفيذ، وتوفير بيانات الأقمار الاصطناعية عبر قدراتها السيادية وشبكة شراكاتها الاستراتيجية. ويتم تحليل هذه البيانات باستخدام نماذج التوأم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج خرائط ديناميكية مصمَّمة وفقاً للاستخدامات المختلفة. كما تقود الشركة خريطة طريق متكاملة للبحث والتطوير تهدف إلى ابتكار نماذج جديدة، وأتمتة عمليات إنتاج الخرائط بما يواكب متطلبات المستقبل.
وتتولى «إزري» قيادة منهجية تطوير الخرائط اعتماداً على تقنياتها المتقدمة في الذكاء الجغرافي والاستشعار عن بُعد، إلى جانب دعمها للمراكز الإقليمية لتدريب الكفاءات المحلية، وبناء القدرات بشكلٍ مستدام. وفي المقابل، توفِّر «مايكروسوفت» البنية التحتية السحابية الآمنة عبر منصة «أزور»، ما يُتيح معالجة البيانات وتكاملها ومشاركتها على نطاق واسع، ويضمن كفاءة العمليات وسرعة الوصول إلى النتائج القابلة للتنفيذ.
ويُتوقَّع أن تُحدِث المبادرة أثراً إيجابياً واسع النطاق في العديد من القطاعات، من ضمنها الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تسهم في تحسين تخطيط المسارات وتقليل الهدر، بما يدعم تحوُّل إفريقيا إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وقطاع الطاقة المتجددة من خلال دعم اختيار المواقع المُثلى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يحسِّن الكفاءة والعائد على الاستثمار، وقطاع الأمن والاستجابة للكوارث، من خلال تمكين الحكومات من مراقبة الحدود، وإدارة الموارد الطبيعية، وتنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ، وقطاع المدن الذكية والاقتصادات الرقمية، من خلال توفير الأساس الجغرافي اللازم لتخطيط المدن والخدمات العامة ونشر البنية التحتية الرقمية.
أخبار ذات صلةوسيتم ترخيص البيانات للجهات الحكومية الوطنية، بما يضمن سيادتها عليها، واستمرارية تحديثها من خلال الجهات المختصة بتطوير الخرائط. كما تهدف المبادرة على المدى الطويل إلى تمكين منظومة تجارية مبتكَرة تشمل شركات ناشئة إفريقية تسهم في توسيع نطاق الحلول الجغرافية. وستُحفَظ البيانات لاحقاً في مراكز بيانات تديرها «جي 42» و«مايكروسوفت» في القارة.
تجسِّد هذه المبادرة توجُّه «سبيس 42» الاستراتيجي نحو تطوير شراكتها مع «مايكروسوفت» و«إزري»، وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية، ما يمكِّنها من فتح مجالات جديدة في التحليلات والتراخيص ودعم البنية التحتية. كما تؤكِّد هذه المبادرة مكانة «سبيس 42» الرائدة كشريكٍ عالميٍّ مفضَّل للحكومات التي تسعى إلى الحصول على حلول جيومكانية دقيقة وعلى نطاق واسع، ما يمثِّل نهجاً استراتيجياً وبوابةً تجاريةً لفتح أسواق جديدة.
وبصفتها جزءاً من منظومة «جي 42»، تمضي «سبيس 42» قُدماً في ترسيخ تعاونها مع «مايكروسوفت» لتطوير حلول ذكية تواكب احتياجات المجتمعات وتدعم منظومات الأعمال.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «نؤمن في (جي 42) بأنَّ الذكاء هو الركيزة الأساسية للتنمية المجتمعية، إلا أن الوصول إليه لا يزال محدوداً في العديد من دول الجنوب العالمي. ومن هذا المنطلق، تمثِّل هذه الشراكة خطوة استراتيجية لردم فجوة البيانات والمعرفة، وتمكين الحكومات من اتخاذ قرارات مبنية على الرؤية والتحليل المتقدِّم. من خلال هذا التعاون، نعمل على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة عملية تسهم في تخطيط حضري أكثر ذكاءً، وتطوير بنى تحتية مرنة، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية، وتسريع التمكين الاقتصادي. ولا نكتفي بتوفير البيانات، بل نسعى لتحويلها إلى قيمة حقيقية وأثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات».
وأضاف: «تعكس شراكتنا مع (مايكروسوفت) التزاماً مشتركاً بتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية من أجل الخير. نحن لا نطوِّر تقنيات فحسب، بل نبني معاً بنية تحتية معرفية وتطبيقات متقدمة تُسهم في إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً. من خلال هذا التعاون، نركِّز على إحداث تحوُّل إيجابي في حياة الأفراد، عبر تقنيات موثوقة ومسؤولة وشاملة تُعزِّز العدالة الرقمية والتنمية المستدامة».
تُعَدُّ دولة الإمارات أكبر مستثمر أجنبي في إفريقيا، باستثمارات تجاوزت 44 مليار دولار في عام 2024 فقط، أي ما يعادل تقريباً مجموع استثمارات المملكة المتحدة والصين مجتمعتين. وبصفتها الجهة الوطنية الرائدة في قطاع الفضاء، تدعم «سبيس 42» هذه الأجندة من خلال تصدير القدرات الإماراتية في مجالَي الذكاء الاصطناعي والبيانات الجيومكانية، بما يمكِّن من تحقيق التنمية القائمة على البيانات.
وتُسهم قدرات «سبيس 42» بدور محوري في توسعة منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز نقل المعرفة عبر القطاعات، لبناء اقتصاد ابتكاري جاهز للمستقبل في دولة الإمارات إفريقيا على حدٍّ سواء. ففي القارة الإفريقية، تُتيح هذه القدرات استخداماً أكثرَ ذكاءً للأراضي، واستجابةً أكثرَ كفاءة للكوارث، وتخطيطاً حديثاً للبنية التحتية، وأُسساً متينة للمدن الذكية والاقتصادات الرقمية. أمّا بالنسبة لدولة الإمارات، فتمثِّل هذه الشراكة الاستراتيجية بوابة إلى أسواق عالية النمو، وتعزِّز من روابطها الدبلوماسية والتجارية، وتُرسِّخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي