السياحة والآثار تشارك في اجتماع دول الاتحاد الأفريقي بـ مالابو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار الاجتماع الوزارى للدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي والتى عُقدت فى مدينة مالابو عاصمة دولة غينيا الإستوائية، وكذلك في اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للتجارة والسياحة والصناعة والمعادن.
السياحة والآثار في اجتماع دول الاتحاد الأفريقي بـ مالابو عاصمة غينيا الإستوائيةوشارك في حضور الاجتماعات ممثلًا عن وزارة السياحة والآثار المهندس عادل الجندى مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة ونقطة الاتصال الوطنية لقطاع السياحة لدى الاتحاد الأفريقي، وتم عقد هذه الاجتماعات تحت شعار "تعزيز القدرة التنافسية والتجارية لإفريقيا من خلال تنمية الموارد السياحية والصناعية والمعدنية".
وأوضح المهندس عادل الجندي أن اللجنة الفنية المتخصصة تعد أحد آليات الاتحاد الأفريقي التي تعمل على وضع السياسات التنفيذية لتحقيق أهداف استراتيجية إفريقيا 2063 من خلال مجموعة من المبادرات التى تعمل على التكامل الإقليمي بين دول القارة فى العديد من المناحي الاقتصادية والتى تأتي على رأس أولوياتها السياحة لقدرتها على تحقيق التقارب الإقليمى القاري وتوفير فرص العمل المناسبة للمجتمع المحلي الأفريقي اعتمادًا على توافر العديد من القواسم السياحية والثقافية والتراثية المشتركة بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن هذه الاجتماعات شهدث مناقشة واعتماد تقرير الخبراء المعني بمقترحات وتوصيات تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للقارة وتبني مبادرات تنموية لتمكين القطاع الخاص للقيام بدور فاعل لتنفيذ أهداف التنمية لإفريقيا، والتى جاء من أهمها الموافقة على البدء فى التشاور لإنشاء الاتحاد السياحي الأفريقي والذى يهدف بالأساس إلى الترويج للقارة كمقصد سياحي متكامل، وتبادل الاستثمارات السياحية بين دول القارة.
كما أسفر الاجتماع الوزارى إلى اعتماد تقرير الخبراء وإصدار الإعلان الوزاري الذى تبنى توصيات تقرير الخبراء.
يذكر أن مصر كانت قد شاركت في أولى اجتماعات إنشاء اللجان الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقي والتى عُقدت فى مدينة لومى عاصمة دولة توجو عام 2015.
كما ترأست اجتماعات اللجان فى عام 2019 بالتبعية لرئاستها للاتحاد الإفريقي، حيث عُقدت اجتماعاتها بالقاهرة وتم تنظيم العديد من الفعاليات الترويجية والاستثمارية والتجارية التي تعزز التكامل القاري الأفريقي. كما شهدت إقرار الإطار العام لاستراتيجية السياحة الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يختتم زيارته الرسمية إلى صربيا بلقاءات إعلامية موسعة
اختتم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية إلى جمهورية صربيا بعقد عدد من اللقاءات الإعلامية، من بينها راديو وتلفزيون صربيا، ووكالة الأنباء الصربية الرسمية "تانجوج" (Tanjug)، حيث استعرض خلالها نتائج زيارته ومخرجاتها، وأبرز الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وصربيا في مجالات السياحة والآثار والثقافة.
وأكد الوزير، خلال هذه اللقاءات، عن رضاه الكامل عن مخرجات الزيارة وما تم تحقيقه من توافقات إيجابية في لقاءاته مع كبار المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، ووزيرا السياحة والشباب والثقافة.
السياحةكما أعرب عن تفاؤله بإمكانية البناء على هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأكد الوزير أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن السوق الصربي يمثل أحد الأسواق الواعدة للمقصد السياحي المصري، حيث استقبلت مصر خلال العام الماضي ما بين 60 إلى 70 ألف سائح صربي، يفضلون وجهات البحر الأحمر، وخاصة الغردقة التي تظل الخيار الأول لمحبي الغوص، إلى جانب تزايد الإقبال مؤخرًا على وجهات جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما دعا إلى تعزيز التبادل السياحي من خلال تنظيم برامج ترويجية ورحلات تعريفية متبادلة، خاصة في مجال السياحة الاستشفائية، التي تشتهر بها صربيا.
كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولىوسلط الوزير الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل، وبدء استقبال الزوار رسميًا في 6 يوليو، مؤكدًا أن المتحف يُعد صرحًا ثقافيًا عالميًا يضم كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو، وقاعات عرض حديثة، ومركز ترميم عالمي.
كما أشار إلى قربه من مطار سفنكس الدولي، ما يتيح إمكانية تنظيم رحلات اليوم الواحد من وجهات البحر الأحمر إلى منطقة الأهرامات والمتحف.
كما استعرض الوزير نتائج لقائه مع الرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA)، مشيرًا إلى الطلب المتزايد من السوق الصربي على زيارة مصر، بما في ذلك شرم الشيخ، حيث ناقش معهم إمكانية إدراج مدينة سانت كاترين ضمن البرامج السياحية، لما لها من بعد ديني وتاريخي مشترك، خاصة في ظل وجود مخطوطات للقديس سافا، الشخصية الدينية الأبرز في الكنيسة الصربية، في دير سانت كاترين.
وخلال اللقاءات، استعرض الوزير مؤشرات الأداء بالقطاع السياحي المصري، موضحًا أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح في عام 2024، بزيادة 6% عن عام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، رغم التحديات الإقليمية.
كما أشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل حاليًا على تنفيذ خطة طموحة لمضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المتزايد وتعزيز جاهزية المقاصد السياحية المختلفة.
وتطرق الوزير إلى ملامح الحملة الترويجية الدولية الحالية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار “مصر... تنوع لا مثيل له”، والتي تبرز تنوع المقاصد والأنماط السياحية، مثل مسار العائلة المقدسة، والسياحة الريفية والبيئية، والرحلات النيلية، والقاهرة التاريخية، والآثار الإسلامية والقبطية، ومدينة سانت كاترين، بما يعكس ثراء المنتج السياحي المصري وتكامله.
وفي ختام تصريحاته الإعلامية، أكد السيد شريف فتحي على وجود فرص واعدة للتعاون مع الجانب الصربي، ليس فقط في مجال السياحة، ولكن أيضًا في مجالات الآثار والتبادل الثقافي وتنظيم المؤتمرات العلمية، معربًا عن ترحيبه باستضافة معارض للتراث الصربي في مصر، واقترح تنظيم رحلات تعريفية لمؤثري المحتوى المصري إلى صربيا لتعريف الجمهور المصري بتاريخ وثقافة هذا البلد الصديق.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حالياً بزيارة رسمية قصيرة للعاصمة الصربية بلجرد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، التقى خلالها بدولة رئيس الوزراء الصربي ووزيري الثقافة والسياحة والشباب والرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا.