علامة إذا ظهرت على الفاكهة يجب الابتعاد عن تناولها.. تسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، يقبل الكثيرون على تناول الفواكه الصيفية، ورغم فوائدها إلا أنّ البعض قد يصاب بالأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، إذا كانت ملوثة أو ظهرت عليها ظهرت على الفاكهة علامات تدل على أنها غير صالحة للطعام.
زراعة المحاصيل من الفواكه تخضع للرقابة الغذائية، لكن سوء التخزين أو عوامل الحرارة خلال فصل الصيف قد تؤدي إلى الحاق الضرر بالفواكه، وهناك علامة لابد الابتعاد عنها عند شراء الفواكه الصيفية من الخوخ والبطيخ والموز والمشمش والتوت والفراولة، وهو ظهور بقع بيضاء على سطح الفاكهة، إذ تسبب ما يسمى بمرض البياض الدقيقي، وفقًا لموقع «Agrio»، المتخصص في شئون الزراعة والمحاصيل.
العلامات البيضاء التي تظهر على الفاكهة بما يسمى البياض الدقيقي عبارة عن مجموعة من الفطريات تهاجم النباتات الزراعية، وتسبب طبقة بيضاء على الأوراق والسيقان، وتصيب الفاكهة عند زراعتها، وهو ما أوضحه محمود الديكي، المهندس الزراعي، في حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح: «الفطريات البيضة بتنشأ من البياض الدقيقي إللي بيصيب الزرع بسبب درجات الحرارة العالية أو ظروف التربة، لأنها بتعمل على تنفيل الثمرة وهي أن الثمرة بتدبل، وبيبقى غلط في تناول الفاكهه، وده لازم ليه حماية لعدم ظهور بقع بيضاء على أسطح الأوراق»، لذلك أكد أنه يجب إدارة التربة والحفاظ على رطوبة الأوراق وعدم الزراعة بكثافة، مع وجود بيئة مفتوحة لاستخدام مبيدات الفطريات.
نصح محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، أن تناول الفواكه الملوثة، يسبب بعض الأعراض التالية، وهي:
آلام شديدة. تقلصات البطن. فقدان الشهية. الإصابة بالحمى. الشعور بالتعب والضعف. صداع الرأس. إسهال شديد. الشعور بالقيء. انتفاخ البطن. فقدان الوزن. على الأطفال يسبب ضعف النمو.حول الطريقة الصحيحة للغسل والتطهير للفواكه، للتخلص من البكتريا وآثار المبيدات، أوضحها «الحوفي»، لـ«الوطن»:
اختيار الثمار من الخضراوات والفواكه بعناية. الابتعاد عن الفاكهة ذات العفن. اختيار الخضراوات والفواكه ذات الرائحة النفاذة. الاهتمام بغسيل الخضراوات والفواكه بطريقة صحية. ضعي الفواكه والخضراوات في الماء البارد لمدة 15 دقيقة. اغسلي الفواكه والخضراوات بالمياه الجارية. استخدام فرشاة الفواكه. تجفيف الفواكه والخضراوات جيدًا.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.