استشهاد شاب من جنين متأثراً بجراحه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد شاب من مدينة جنين مساء اليوم الأربعاء متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال ما يرفع عدد شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة ومخيم جنين إلى تسعة.
وأكد مدير مستشفى الرازي الدكتور فواز حماد في تصريح صحفي: استشهاد الشاب سامي أمين احمد القيسي (18 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال مساء اليوم، وهو من سكان مدينة جنين، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العملية صباح أمس الثلاثاء الى تسعة شهداء من بينهم طفلين وطبيب ومعلم مدرسة.
وقد ذكرت الهلال الأحمر اليوم أن طواقمها في جنين تتعامل مع إصابتين بالرصاص الحي واحده في الظهر والأخرى بالأرجل وتم نقلهما إلى المستشفى، وسط عرقة كبيرة تواجهها دوريات الهلال الأحمر من قبل قوات الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليتها العسكرية على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي، ووسط مقاومة شرسة من فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث تقتحم منازل المواطنين في حي الدمج وتنتقل من بيت لبيت وتجري تخريبً في محتويات المنازل وعمليات تحقيق ميداني مع أصحابها مع الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات الصباح الباكر يوم أمس، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات من قواتها الخاصة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
وقتلت قوات الاحتلال أمس ثمانية مواطنين هم: أخصائي الجراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية الطفل محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنين
أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.
كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.
ويدعو الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.